اختلطت الأوراق في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم وتأجل الحسم إلى الجولة الأخيرة، وذلك بعد فوز الشباب أمس على المتصدر السابق النجمة بهدفين من دون رد في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد النادي الأهلي بالجولة 17 وأحرزهما علي حسن سعيد (68) وعلي مدن (75).

فيما تغلب البحرين على قلالي بهدفين لهدف، وتقدم قلالي أولاً عبر يوسف الشامسي ثم سجل عباد أحمد التعادل في الشوط الأول قبل أن يُحرز البرازيلي فيتور هدف الفوز للغزال الشوط الثاني، وفاز الاتحاد على البديع بثلاثة أهداف لهدف وسجل هداف الدوري مهدي عبدالجبار هدفين (23 و45)، وهدف من علي العصفور (90) وللبديع ماكسويل (53)، وفي مباراة بعيدة عن صراع الصعود تعادل مدينة عيسى والتضامن بهدف لكليهما، سجل للمدينة قاسم محمد (59) وللتضامن سيد مصطفى حميد (71 من ركلة جزاء).

وأصبح الترتيب العام الآن قبل جولة واحدة من الختام كما يلي: الشباب والبحرين 31 نقطة لكلٍ منهما، لكن الشباب يتفوق بفارق الأهداف وأنهى مبارياته فيما تبقت مباراة للبحرين مع التضامن، والنجمة مع الاتحاد 30 نقطة لكليهما وفارق الأهداف للنجمة (سجل 31 وعليه 13) والاتحاد (سجل 25 وعليه 12) وتبقت للنجمة مباراة ضد البديع والاتحاد أمام مدينة عيسى، ويأتي بعدهم البديع وله 26 نقطة، مدينة عيسى 20 نقطة، التضامن 10، الاتفاق 8 وقلالي 4. وفي حالة تساوي فريقين في صراع اللقب فقد يتم اللجوء لمباراة فاصلة، بينما في حالة التساوي في النقاط بالمركز الثاني فإن فارق الأهداف هو الفيصل وهو من المُحتمل أن يحصل بين النجمة والاتحاد في حالة فوزهما باللقاء الأخير، مع فوز البحرين على التضامن.

وقدم فريقا النجمة والشباب شوطاً متواضعاً في البداية، ولم يدخله النجمة بقوة على رغم أن فوزه كان سيصعد به لدوري الكبار، بل ظهر الفريق بصورة عادية، إذ عانى من الكثير من المشاكل في خط الوسط الذي لم يتمكن من تغذية المهاجم جيرمينهو بالصورة الصحيحة، وغاب الدور الهجومي لعلاء الصاصي وأحمد عبدالرسول، بينما الشباب كان الطرف الأكثر حيوية ونشاطاً لكنه احتاج لبعض التنظيم في الجانب الأمامي، إذ كانت الفردية طاغية على الأداء، وكانت أخطر فرصة للفريق الكرة الأرضية التي سددها إبراهيم خليل أبعدها الحارس أحمد عبدالرسول، فيما كانت هنالك كرة نجماوية سددها علي يعقوب الدوسري (علاية) جاورت القائم الأيمن. وفي الشوط الثاني نشط النجمة وبدأ يهاجم مرمى الحارس خالد عبدالستار، وسدد الصاصي كرة من خارج المنطقة لامست الدفاع وجاورت القائم الأيمن، ثم انفرد تابي جي جانبيّاً وسدد كرة قوية أبعدها الحارس عبدالستار وتهيأت لعلاية سددها أرضية أبعدها الدفاع الشبابي من على خط المرمى، وعاد الشباب لمبادلة النجمة السيطرة وتباطأ المدافع جونيور في إبعاد إحدى الكرات وسط مضايقة من الشبابي علي مدن ليخطفها علي حسن سعيد وينفرد بالحارس ويسددها أرضية مرت للزاوية اليمنى هدفاً للماروني (68)، ولم يخرج النجماويون من صدمة ذلك الهدف إلا وباغتهم الشبابيون بالثاني بعد كرة مررها حسين علي بيليه داخل منطقة الجزاء لعلي مدن سددها أرضية ذكية مرت للزاوية اليمنى النجماوية (75). وعلى رغم التبديلات التي حصلت للنجمة، بالذات دخول سعد العامر وناصر سعود واللعب بمهاجمين فإن الطريق إلى الشباك ظل عصيّاً على الفريق وخصوصاً في ظل تألق الدفاع بقيادة عزيز سعيد ومحمود مختار ومن خلفهم الحارس لينتهي اللقاء شبابيّاً بهدفين من دون رد.

أدار اللقاء بنجاح الحكم وليد محمود.