التقرير ركز في الصور التي التقطها بشكل فني ومتميز من قبل محمد رضا ضميري غانجي ، طالب فيزياء إيراني بالغ من العمر 25 عامًا، ولكنه يمضي وقت فراغه في التقاط الصور التي تكشف عن التراث المعماري والجمال الطبيعي الإيراني لبقية العالم، ويعمل على نشرها على موقعه الالكتروني الخاص.

 وبحسب – نون بوست- بغية اعتراض الوابل المعتاد من العناوين التي تصف إيران برؤوسها النووية أو بمنصاتها النفطية، يعمد المصور الهاوي لتوفير نافذة نادرة يطل بها على المباني التاريخية والحمامات والمساجد والآثار القديمة التي تمتاز بها بلاده، اذ يعمد غانجي لالتقاط أغلب صور الهواء الطلق ليلًا بغية إظهار سحر السماء الكريستالية الإيرانية المرصعة بالنجوم.

"لقد لاحظت افتقار المناطق السياحية في بلدي للصور الجيدة، لذلك قررت أن أبدأ هذا النوع من التصوير" قال غانجي، وتابع: "العديد من الأماكن في إيران جميلة للغاية، ولكنها مجهولة للكثيرين حول العالم".