أعلنت جمعية التأمين البحرينية انطلاق حملتها التوعوية السنوية للتأمين تحت رعاية مصرف البحرين المركزي بهدف رفع الوعي العام وتسليط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه التأمين في الحفاظ على حياة الأفراد. وقد تم إعلان هذه البادرة في مؤتمر صحافي أمس (الأحد)، عُقد في مقر مصرف البحرين المركزي.

وقد حرصت جمعية التأمين البحرينية على تطوير حُزمة من الفعاليات الخلاقة والتي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، ومنها تكريس المهارات الإبداعية لتأليف كتاب قصصي يستمتع به جميع أفراد الأسرة، وأنشطة مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة التفاعلية مع وسائل الإعلام المباشر، والزيارات المدرسية، ووسائل التواصل المباشر والتي تتضمن التعاون مع المقاهي والعمل على مناقشة مواضيع تخدم المجتمع. هذا وتُؤكد الجمعية التزامها بإبراز الدور الفعال الذي يلعبه التأمين في المجتمع.

من جهته، قال المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي عبدالرحمن الباكر: «يفخر مصرف البحرين المركزي بدعم هذه البادرة المُمَيزة، ونثني على جهود جمعية التأمين البحرينية الحثيثة لمد يد العون لجميع أفراد المجتمع، حيث إن قطاع التأمين يعد أحد محركات التطوير في قطاع الخدمات المالية في مملكة البحرين، والذي يحظى بفرص جَمّة لدفع عجلة النمو الاقتصادي ما سيساهم إيجابيّاً على المدى الطويل في رفع مستوى الاقتصاد الوطني. وإننا لَعَلى ثقة بقُدرة هذه البادرة بأنشطتها وبرامجها المختلفة على مدار السنة على تعزيز الوعي التأميني وتغيير المفاهيم بشكلٍ إيجابي».

وذكر رئيس مجلس إدارة جمعية التأمين البحرينية، يحيى نور الدين أن «خدمات التأمين تواجدت لحماية الأفراد وهذا هو الهدف الرئيسي من الحملة التوعوية للجمعية. في السابق كان التأمين لدى العديد من العوائل ثانويّاً لكننا نطمح الآن إلى جعله من الأولويات من خلال التثقيف ونشر الوعي في جميع الفئات العمرية، من الشباب إلى الكبار سنّاً من خلال البرامج التفاعلية. ويتعين علينا تغيير النظرة وجعلها رؤية مستقبلية لامتداد حياة الأفراد وخاصة بعد لمس المساهمات الإيجابية في المطالبات السنوية للمدفوعات، وبرامج الخدمة المجتمعية مثل تعويض المتضررين من حوادث المركبات، بالإضافة إلى تقديم الدعم والرعاية والتبرعات للصناديق الخيرية والجمعيات والمبادرات النبيلة».

وقد دَشنّت الجمعية صندوق تعويض المتضررين من حوادث المركبات في العام 2015 ليكون مثالاً حيّاً في كوْن التأمين ميزة رئيسية يستفيد منها المجتمع، حيث تلتزم شركات التأمين في البحرين بدفع نسبة 1 في المئة من أقساط التأمين لصندوق تعويض المتضررين من حوادث المركبات وغيرها من حوادث السير.