العدد 4965 - الأحد 10 أبريل 2016م الموافق 03 رجب 1437هـ

عقيلة صالح: برلمان طبرق سيمنح الثقة لحكومة الوفاق الليبية «خلال أسابيع»

القاهرة، بنغازي - أ ف ب، رويترز 

10 أبريل 2016

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً، عقيلة صالح أمس الأحد (10 أبريل/ نيسان 2016) إن المجلس سيجتمع «خلال الأسابيع القادمة» لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي انتقلت بالفعل إلى العاصمة طرابلس وبدأت بترسيخ سلطتها.

وقال صالح للصحافيين عقب اجتماع مع الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي في القاهرة إنه أطلع الأخير على «المساعي المبذولة حالياً لعقد جلسة لمجلس النواب» الذي يتخذ من طبرق في شرق ليبيا مقراً له «خلال الأسابيع المقبلة للنظر في تعديل الإعلان الدستوري ومنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني» التي يترأسها فايز السراج.

وكان عقيلة صالح التقى في القاهرة الجمعة نائبه محمد شعيب المؤيد لحكومة الوفاق الوطني.

وذكرت وكالة الأنباء «وال» القريبة من البرلمان المعترف به دولياً أن الاجتماع هدف الى «تقريب وجهات النظر بين رئاسة مجلس النواب من ناحية، وعدد من النواب من ناحية أخرى، لتوفير الأجواء المناسبة لعقد جلسة مكتملة الرئاسة والنصاب، بشأن منح الثقة لحكومة الوفاق».

ورحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر في بيان بهذا الاجتماع، داعياً المجلس النيابي إلى «اتخاذ خطوات فورية للانعقاد في طبرق خلال الأيام المقبلة للتصويت على حكومة الوفاق».

واعتبر أن «تصويتاً إيجابياً من قبل مجلس النواب سيكون عاملاً أساسياً في تيسير انتقال سلمي ومنظم للسلطة التنفيذية».

وقال عضو في البرلمان لـ «فرانس برس» أمس مفضلاً عدم كشف اسمه إن مجلس النواب «سيعقد اليوم الإثنين جلسة تشاورية للنظر في موضوع منح الثقة خلال الفترة القادمة».

وكانت هذه الحكومة حظيت بدعم دولي كبير قبل ولادتها، مع استعجال المجتمع الدولي التعامل مع حكومة توحد السلطتين المتنازعتين على الحكم في شرق ليبيا وفي طرابلس في مواجهة خطر تمدد تنظيم «داعش» في هذا البلد.

على صعيد آخر، قال مسئولون في قطاعي النفط والأمن إنه جرى إجلاء العاملين من ثلاثة حقول نفطية في شرق ليبيا بسبب مخاوف من شن مسلحي تنظيم «داعش» هجمات ولكن الإنتاج لم يتأثر لأن الحقول مغلقة بالفعل.

وقال المسئول النفطي في شرق ليبيا، محمد المنفي إنه تم إخلاء حقل الوفاء بالكامل كما جرى إخلاء حقلي نفط تيبستي والبيضاء جزئياً بعد أن حذرت قوات الأمن من هجمات محتملة.

وأبلغ مصدر أمني «رويترز» أن مقاتلين موالين لـ «داعش» يحتشدون في النوفلية وهي بلدة تقع بين معقل جماعات متشددة ليبية في سرت وميناءي السدر ورأس لانوف النفطيين.

العدد 4965 - الأحد 10 أبريل 2016م الموافق 03 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً