العدد 4965 - الأحد 10 أبريل 2016م الموافق 03 رجب 1437هـ

تأييد السجن لثلاثة متهمين باختطاف تايلندية

أيدت محكمة الاستئناف العليا حكم الدرجة الأولى بحق 3 متهمين اختطفوا تايلندية، بسجن كل منهم مدة 3 سنوات.

وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين أنهم في (10 سبتمبر/ أيلول 2014)، قبضوا على المجني عليها بغير وجه قانوني بأن انتحلوا صفة رجال الأمن واستعملوا القوة مع المجني عليها وكان الغرض من الفعل الكسب، وسرقوا المبالغ النقدية والمنقولات المبينة القدر والوصف بالأوراق والمملوكة للمجني عليها سالفة الذكر وأخرى بانتحالهم صفة رجال الأمن، كما تداخلوا في وظيفة عامة (رجال أمن) من دون أن يكونوا مختصين أو مكلفين بها، وذلك لتحقيق غرض غير مشروع.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن تايلندية أبلغت بحرينيّاً أن صديقتها تم اختطافها من قبل شخصين يتحدثان العربية، فأبلغ البحريني بما أخبرته به المذكورة، وقال إن الجناة قاموا باستيقاف المجني عليها وصديقتها بمواقف سيارات أحد فنادق منطقة الجفير، وأبلغوهما أنهما من الشرطة وقد أخذوا من كل واحدة منهما مبلغاً ماليّاً ومن ثم قاموا بأخذ صديقتها بواسطة سيارة إلى جهة غير معروفة وأنها لا تعرف رقم السيارة.

فتوجهت دوريات الشرطة للموقع حيث وجدوا المُبلّغ والسيدة التايلندية بانتظارهما، والتي تبيّن أنها بحالة طبيعية لكن بفحصها في عيادة الشرطة تبين أنها في حال سُكر، فتم التحفظ عليها، وبمشاهدة التسجيل الأمني الخاص بالفندق المشار إليه شاهد رجال الشرطة سيارة تتوقف بجانبه ونزلت منها آسيوية وبرفقتها السيدة المبلِّغة، وبالبحث عن تلك السيارة تبيّن أنها متوقفة بجانب فندق، وقد تبين من التسجيلات الأمنية أن سيارتين تواجدتا بالأماكن نفسها التي حددتها المبلغة، فتم استدعاء مالكي السيارتين اللذين اعترفا بما نسب إليهما.

وأشارا إلى أن شخصين آخرين كانا معهما وقت ارتكابهما الواقعة، إلا أنه وأثناء التحقيق أشارا إلى أن أحد الشخصين كان في حالة سكر ولا يعلم ماذا حصل فتم إخلاء سبيله.

وقال المتهم الثاني إنه كان خارجاً برفقة 3 فتيات تايلنديات من أحد الفنادق، وإن المجني عليها كانت في حالة سكر شديد وسببت له الكثير من الفوضى، فاتصل بالمتهم الأول لكي يأخذها منه ويبعدها عنه، حيث اتفقا على اللقاء بمنطقة الجفير، إلا أنه بمجرد أن وصلوا توجه المتهم الأول لسيارة الثاني مدعياً أنه شرطي وسأل المجني عليها والأُخريين إن كان لديهن إقامة، ففوجئ بالمجني عليها وهي تستفرغ، فحاول أن يأخذها إلى سيارته إلا أنها رفضت ذلك، فأمسكها بالقوة لإدخالها، فأخذت تبكي وتتوسله أن يتركها وشأنها، موضحاً أنه لم يكن يقصد أي شيء سوى إبعادها عن صديقه، مشيراً إلى أن الدليل على ذلك أنه أخذها إلى الفندق الذي تسكن فيه وأخذ منها مبلغ 10 دنانير.

وأوضحت المجني عليها أن المتهمين سرقوا منها سويرة ونظارة شمسية وساعة يد.

العدد 4965 - الأحد 10 أبريل 2016م الموافق 03 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:47 م

      اااقولهااا

      ولو إني مافهمت شيئ
      بس استغفر الله من كل ذنب عظيم
      ويش هالديرة دعارة وفنادق وسكر
      وعيني عينك لا حسيب ولا رقيب
      شوفوا لكم حل لهل الموضوع
      الي كل يوم يزيد

اقرأ ايضاً