العدد 4966 - الإثنين 11 أبريل 2016م الموافق 04 رجب 1437هـ

أوباما يقر بأن أسوأ أخطائه كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا

الرئيس الأميركي باراك أوباما
الرئيس الأميركي باراك أوباما

أقر الرئيس الأميركي، باراك أوباما بأن اسوأ خطأ ارتكبه «على الأرجح» كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا بعد التدخل العسكري في 2001 والذي أدى إلى سقوط نظام معمر القذافي.

ورداً على سؤال لقناة «فوكس نيوز» بشأن «أسوأ خطأ ارتكبه»، أجاب أوباما «على الأرجح عدم وضع خطة لـ (مرحلة ما بعد القذافي)، وذلك غداة ما أظن أنه كان تدخلاً مبرراً في ليبيا».

وأقر أوباما مراراً بأنه كان في إمكان الولايات المتحدة وحلفائها القيام بالمزيد بعد التدخل في ليبيا حيث شن تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا انضم إليه لاحقاً حلف شمال الأطلسي، غارات جوية في 2011.

وأضاف أوباما «عندما أتساءل لماذا اتخذت الأمور بعداً سيئاً، أدرك أنني كنت على اقتناع بأن الأوروبيين سيكونون معنيين في شكل أكبر بعملية المتابعة نظراً إلى قرب ليبيا الجغرافي (منهم)» مشيراً إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون «تلهى لاحقاً بأمور أخرى».

من جانب آخر، صرح آمر «قاعدة جمال عبدالناصر الجوية» بمدينة طبرق الليبية، العقيد طيار صالح عبدالله جودة، بأن سلاح الجو الليبي نفذ طلعات جوية قتالية خلال الـ48 ساعة الماضية بمحاور القتال في مدينة بنغازي.

وأوضح جودة أمس (الإثنين) للموقع الإلكتروني لـ «بوابة الوسط» الليبية، أن «الطلعات الجوية القتالية جاءت بشكل مُكثف بعد تحسن الأحوال الجوية التي ساءت خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى توقف الطلعات الجوية القتالية والاستطلاعية».

وأضاف جودة أن «طيران السرب العمودي والمقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الليبي شنت غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع وتجمعات تنظيم داعش، والتشكيلات المسلحة الموالية له، بمناطق الصابري وسوق الحوت والمحور الغربي».

وقال إن «القوات البرية تُحرز تقدماً ملحوظاً بالمحاور كافة لبسط سيطرتها على مواقع وأماكن جديدة»، مشيراً إلى أن «الطلعات القتالية ستسمر ولن تتوقف».

العدد 4966 - الإثنين 11 أبريل 2016م الموافق 04 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:10 ص

      ما أكثر أخطائك يا أوباما!
      أنت أخطأت و ما زلت تخطئ، و لا أحد يجرؤ على محاسبتك خوفا من أن يتهم بالعنصرية و إضطهاد السود!
      بشرتك السوداء يا أوباما صارت حصانة لك ضد أي محاسبة!
      ورقة العنصرية جاهزة لإشهارها في وجه من يتجرئ و يحاسب إوباما .... يجب أن يترك له المجال لكي يعبث و يلعب كما لو كان طفلا في الحضانة يلعب بالطين و الألوان و يوسخ و يخرب الأرضية و الجدران و وجهه و ملابسه!

اقرأ ايضاً