أكد عدد من الفعاليات الرياضية أن البحرين لا تقل قدرة ومقومات عن نظيراتها التي استطاعت بفضل سواعد أبنائها وجهود رجالاتها تنظيم واستضافة البطولات القارية والمحلية والعالمية، وإن البحرين بأجهزتها وأبنائها لن يتوانوا في تقديم كل ما يستطيعون من أجل إبراز الصورة الحضارية المشرقة للبحرين خلال منافسات بطولة غرب آسيا لألعاب القوى التي ستجرى فعالياتها في الفترة من 14 إلى 16 إبريل/ نيسان الجاري على ميدان ومضمار مدينة خليفة الرياضية.

وقالت الفعاليات، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن الأجهزة كافة، الرياضية منها وغير الرياضية، في البحرين حريصة كل الحرص على تسخير كل ما يلزم من أجل المساهمة في إنجاح البطولة، مشيدة بدعم ومساندة ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبرعاية ومتابعة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والذي يعكس اهتمام وتقدير القيادة الرشيدة لكل جهد يكفل تحقيق الإنجازات ويضمن مزيداً من المكتسبات الوطنية سواء الرياضية منها أو غير ذلك.

وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر حرص اللجنة الأولمبية البحرينية على تسخير جميع إمكاناتها للمساهمة في نجاح منافسات بطولة غرب آسيا لألعاب القوى وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمساهمة في إخراج البطولة بصورة مشرفة ولائقة، لتأكيد ما تتمتع به البحرين من قدرات تنظيمية هائلة.

وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لاستضافة البطولات الرياضية المختلفة في البحرين، وذلك من ناحية تعزيز مكانة البحرين على الخارطة الرياضية والترويج السياحي والإعلامي لها، بالإضافة إلى تعزيز فرص المنتخبات الوطنية بتحقيق نتائج طيبة في تلك المنافسات الرياضية.

وأكد أن الإنجاز الذي حققته البطولة العالمية (أولكيمي) في بطولة العالم للصالات المغلقة بالولايات المتحدة الأميركية عبر التتويج بسباق 400 متر يشكل مدعاة للفخر والاعتزاز ويعكس مدى التطور الذي وصلت إليه رياضة ألعاب القوى التي فرضت نفسها على الساحة لتكون واجهة مشرفة لمملكة البحرين بمختلف المحافل الخارجية.

على جانب آخر، أكد مدير إدارة المنشآت والمشاريع بوزارة شئون الشباب والرياضة خالد الحاج أن استضافة البحرين لبطولة غرب آسيا تأتي تأكيداً للثقة الغالية التي توليها الاتحادات الدولية للبحرين في استضافة مختلف الفعاليات القارية، مؤكدا في الوقت ذاته أن إقامة البطولة الآسيوية على أرض البحرين يعد دليلا دامغا على مدى ما تتمتع به من مكانة متميزة على الساحة الرياضية الآسيوية.

وقال بعد اجتماع اللجنة المنظمة العليا للبطولة برئاسة خالد بن حمد: «إن الاستعدادات بدأت قبل أكثر من شهر ووصلت إلى نهايتها قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة، وبات مضمار وميدان مدينة خليفة الدولي على أتم الاستعداد لاستضافة هذا الحدث».

وأضاف «البحرين لها تجارب كثيرة في استضافة بطولات مختلفة ومنها بطولات ألعاب القوى، مشيرا إلى أن إدارة المنشآت والمشاريع وبتوجيهات من وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر حريصة كل الحرص على التعاون مع الاتحاد البحريني لألعاب القوى في توفير مختلف أسباب النجاح للبطولة والعمل معه جنبًا إلى جنب، وتجهيز استاد مدينة خليفة الرياضية، والذي ستقام عليه المنافسات بالإضافة إلى المنشآت الرياضية ذات الصلة، بالصورة المتميزة التي تتوافق مع متطلبات اتحاد غرب آسيا للعبة وبما يضمن نجاح التصفيات ويؤكد سمعة البحرين العطرة في استضافة مختلف الفعاليات الرياضية.

في السياق ذاته، أعرب نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد بن جلال عن ثقته بنجاح الاتحاد البحريني لألعاب القوى في استضافة البطولة، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة أنهت الإجراءات ومتطلبات الاستضافة لاستقبال الوفود الشقيقة من دول غرب آسيا والعمل على تهيئة كافة الظروف المثالية لإظهار الحدث بصورة متميزة تعكس ما تتمتع به البحرين من كوادر شبابية على أعلى المستويات.

وأشار إلى أن الاتحاد يواصل بهذه البطولة التحضير بكل قوة من أجل المشاركة في أولمبياد ريو 2016 والذي يتطلع خلاله إلى إحراز نتائج إيجابية تفوق ما تحقق في أولمبياد لندن 2012 إثر فوز العداءة مريم جمال بالميدالية البرونزية لسباق 1500 متر والتي تعتبر الميدالية الأولمبية التاريخية الوحيدة لمملكة البحرين بالدورات الأولمبية.