العدد 4967 - الثلثاء 12 أبريل 2016م الموافق 05 رجب 1437هـ

فايز السراج

المهندس المعماري فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية الجديدة، وجد نفسه على رأس السلطة المدعومة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعد عامين فقط من انطلاق مسيرته السياسية التي بدأت بانتخابه نائباً عن مدينته، طرابلس.

ويحظى السراج، صاحب الشارب الرمادي الذي يضفي صرامة على ملامح وجهه الهادئة، بتأييد واسع في العاصمة، طرابلس، منذ دخولها في 30 مارس 2016، بعد أن كان يقيم مع أعضاء حكومته في قاعدة طرابلس البحرية.

ويشكك المراقبون في مدى قدرته على النجاح في مهمته بسبب قلة خبرته السياسية، والانقسام الكبير الحاصل في ليبيا الذي تسيطر على أراضيها مجموعات مسلحة وحكومات إقليمية، إضافة إلى خطر ازدياد نفوذ وتواجد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرتهم على بعض المناطق.

- وُلد فايز السراج، في 20 فبراير 1960، في العاصمة الليبية، طرابلس.

- والده مصطفى السراج أحد مؤسسي الدولة الليبية بعد الاستقلال في العام 1951.

- حاصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، في العام 1982.

- حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال العام 1999.

- تدير عائلته مجموعة كبيرة من الأعمال التجارية بينها مكتبة السراج في وسط طرابلس كانت إحدى أشهر المكتبات في المدينة قبل أن يقرر الزعيم الليبي السابق معمر القذافي إغلاقها بعيد وصوله إلى الحكم العام 1969، في إطار حملته لمصادرة أملاك الليبيين.

- تمتلك عائلته أيضاً أراضي شاسعة في ضاحية طرابلس الغربية في منطقة لاتزال تعرف حتى الآن باسم منطقة السراج.

- في بداية حياته المهنية، عمل مهندساً في إدارة المشروعات في صندوق الضمان الاجتماعي، حيث اكتسب خبرة في مجال إنشاء المباني والإشراف على تنفيذ مخططاتها.

- برز اسمه مع تسميته رئيساً للوزراء من جانب الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون في الاتفاق السياسي الليبي الذي وقعه برلمانيون في ديسمبر 2015.

- انبثقت عن هذا الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء نزاع على السلطة قتل فيه الآلاف منذ صيف 2014، حكومة الوفاق الوطني، وفي 12 مارس 2016 تم تعيينه على رأس الحكومة التي دعمتها الأمم المتحدة والدول الغربية.

- يشكك كثيرون في قدرته على قيادة البلاد نحو الوحدة بعد سنوات من الأزمات التي تلت الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

العدد 4967 - الثلثاء 12 أبريل 2016م الموافق 05 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً