العدد 4971 - السبت 16 أبريل 2016م الموافق 09 رجب 1437هـ

المعرض الثامن لطلبة المدرسة للفنون: 17 مشاركاً، ولوزة بحرينية بانطباعية مونيه

الوسط - محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

توزّعت جنسيات المشاركين في برامج المدرسة للفنون للعام 2016 عاكسةً التنوع الثقافي في مملكة البحرين، فبين 17 مشاركاً كان هناك 11 مساهمة من البحرين، واثنتان من السعودية واثنتان من الهند، وواحدة من الصين وأخرى من بولندا. وبين الدارسين شارك أربعة طلبة من مرحلة الـ (AS) ليفيل في معرض هذا العام.

وقد اختارت مريم حسن موضوع الاحتواء للتفاعل معه، وحاولت إيجاد لغة فنية تعكس أن يكون عنصراً ما محتوىً في إطار أو تحت مظلة أو ضمن جسد عنصر آخر. وانطلقت من برتقالة اليوسف أفندي وكيف تضم قشرتها أجزاء داخلية وتطوقها. واختارت الصينية ليهان وانج موضوع الأوراق الساقطة لتصور تلك اللحظة في حياة النبات. واستفادت من خصائص الباستيل الناعم في تنفيذ لوحتها النهائية. ورسمت سماء إسماعيل خضروات موضوعة على سطح طاولة، وتفردت باستخدام أوسع للطباعة النافرة بخامة اللاينو. واحتوى دفترها الشخصي على تجارب ذاتية معمقة. وقدمت البولندية كارولين ستانكيفيتش وصفا تصويريا عن الذات وتشعبات اهتماماتها.وعكست قدرة في تصوير نفسها باستخدام الرصاص أو الباستيل.

وقدّم تسعة مرشحين من مرحلة الآي جي سي إس إي، وهي أول المراحل التعليمية في المدرسة، أعمالهم النهائية لهذا العام وأولهمنهلة أبو الفتح التي تعاطت مع موضوع اللعب مع الكلمات وعليها وكيفية استخدام الحروفية كتقنية فنية تبعد عن أصول الكلمات ومعانيها. واختارت فاطمة البنعلي أن تنحو منحى مباشراً وترسم لحظات إعداد فطيرة للعائلة، عبر اقتناص رؤية أدوات الخَبْز والمواد المكونة. واختارت السعودية حليمة الفيحاني أن تتصرف لترد على سؤال قديم ينتصب حينما يعرض عنصر ما أمامنا فيطلب منا اتخاذ قرار حوله: هل نحتفظ به أم نتخلى عنه. وانطلقت في ذلك من سيف قديم وعلّاقته وينسب السيف نفسه إلى القائد المسلم البارز خالد ابن الوليد. ولكي تستفيد من التراث السابق في رسم المجوهرات اختارت الدارسة لأن تطل على أعمال الفنان جان فان آيك (1390-1441). واختارت خمس طالبات أن يعتنين بموضوع الأزهار في حديقة خارجية كبيرة.

وبينما نحت الهندية جيتوكلاني إلى استخدام تقنية نقل الصور من أصول مطبوعة إلى سطح اللوحة باستعمال مواد كيماوية وصمغ، اختارت أخريات استخدام مهارات تقليدية تعتمد على الخامات التقليدية مثل الأكرليك. واتبع هذا الاختيار:زين علي والهندية إيشوريا مدوري وفاطمة محمود وهيا محمود. وكان الحضور الإلهامي الأكبر للدارسات هو لرسامي باريس في سبعينيات القرن التاسع عشر الذي شهدت بزوغ نجم الانطباعيين، وتغييرهم للخارط الفنية القائمة حينذاك. وتفردت جيهان حسين برسم كتلة خشب بالية وقع بقربها حبل قديم.

وفي ورشة كرست للاستلهام من أسلوب الرسام الفرنسي كلود مونيهالانطباعي(1840-1926) عرضت بدور المرزوقي وهيا محمود وفاطمة خليفة البنعلي وسماء إسماعيل وأسماء عباس وهدية الجامع نتاج تفاعلهم مع تلك الدورة. وإذ قاموا بتنفيذ لوحة من أعمال مونيه وتضمنت شجرة أخاذة بإشراقها وجاذبيتها، أعادوا الاستفادة من مهاراتهم المكتسبة في رسم شجرة لوز بحرينية بالطريقة الانطباعية.

وفي برنامج دراسات فنية حرة المكرس لقدماء الدارسين بالمدرسة شاركت نسرين فروغي وهدية الجامع، وكرستا جهودهما هذا العام لفن البورتريه. وعكست أعمال العام 2016 تطوراً كبيراً في الإنتاج وتنوعا في الخامات وحضوراً لونياً آسراً. وأكد المعرض الحضور المتزايد لأهمية التعليم الأكاديمي للفنون، والحاجة الماسة لوجود مؤسسة، كالمدرسة للفنون، توفر المكان والتسهيلات واللوجستيات الضرورة لهذا النوع من التعليم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً