العدد 4975 - الأربعاء 20 أبريل 2016م الموافق 13 رجب 1437هـ

4 أشقاء يلتقون بعد 75 عاماً من الفراق

التأم شمل أربعة أشقاء بريطانيين بعد أن افترقوا قبل 75 عاماً إثر وفاة والدتهم في حادث حريق مأساوي في منزلهم، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الخميس (21 أبريل/ نيسان 2016).

وقال موقع “آي تي في” إن الأشقاء، وهم أخ وثلاث أخوات، كانت أعمارهم جميعاً أقل من 5 سنوات عندما توفيت والدتهم وقضوا معظم وقتهم وهم يعيشون مع أسر أجدادهم أو عوائل تبنتهم.

قبل قانون 1982، لم يكن يسمح للأطفال الذي يتم تبنيهم بالبحث عن أشقائهم. لكن بمجرد تغير القانون، بدأ البحث عن مورين كولمان (79 عاماً) وكريس كلاي (78 عاماً) ومافيس كلارك وتريفور فورشو (كلاهما 76 عاماً).

بعد محاولات غير موفقة، اهتدى تريفور إلى موقع “جنز ريونايتد”. من خلال هذا الموقع، تعرف تريفور على شقيقته مورين ليبدأ البحث عن الأختين الأخريين.

لاحقاً، اكتشف تريفور أن مورين ومافيس كانتا على اتصال. والتقى الثلاثة لكنهم لم يعثروا على كريس بسرعة. وقد عانوا كي يعثروا عليها.

وقال تريفور “لم نتمكن من العثور عليها. نشرتُ تدوينة على منتدى وحصلت على رسالة بالبريد الإلكتروني في سبتمبر حيث قالت الكاتبة إنها تعرف أختي. بعثت لها رسالة. وأخيراً، تحدثنا بالهاتف مع كريس”.

وأضاف “من المفارقات، أن كريس تعيش على بعد 20 دقيقة مني ومورين لا تبعد سوى نصف ساعة”.

وكان الأشقاء الأربعة يعيشون في حدود مدينة روتردام بمقاطعة يوركشاير البريطانية في منطقة لا تتجاوز 40 ميلًا من بعضهم البعض لسنوات عدة.

ومكن تقارب أماكن سكناهم من تلاقيهم واجتماعهم في غرفة واحدة خلال فترة وجيرة بعد 74 عاماً وأربعة أشهر من الفراق.

وكان المنغص الوحيد في الجلسة هو غياب شقيقهم الأكبر أرنولد الذي توفي عندما كان عمره 36 عاماً.

ولكل واحد من الأشقاء الأربعة عائلة لكنهم يخططون الآن للقاء بحضور عائلاتهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:36 م

      نعم

      الحين اذا عندهم أولاد بصير عندهم خال خالات و عمات

    • زائر 2 | 2:25 ص

      اييي والله

      يعني كلش عادي بالغلط يتزوج اخته وهو ما يدري

    • زائر 1 | 12:36 ص

      مثال واضح علي قوانين الإنسان الجائرة و التي كانت و لا تزال مطبقة حتى في الدول التي تدعي التقدم و حقوق الإنسان.

اقرأ ايضاً