نظمت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالبحرين لقاء عمل ناقش الروابط الاقتصادية بين البحرين فرنسا وذلك بفندق فورسيزونز البحرين بمشاركة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي الذي حل كضيف شرف في الفعالية.
وألقى الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي خلال مشاركته في اللقاء كلمة سلط من خلالها الضوء على دور مجلس التنمية الاقتصادية في استقطاب الاستثمارات بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة وخلق الوظائف ذات الجودة العالية، حيث يركز مجلس التنمية الاقتصادية على تنمية خمسة قطاعات اقتصادية مستهدفة ،تحظى بالإمكانات والفرص وهي تشمل الخدمات المالية، وتكنولوجيا معلومات الاتصال، والسياحة، والصناعة، والخدمات اللوجستية والمواصلات.
وقال الرميحي إن "العلاقات التجارية البحرينية الفرنسية تحظى بتاريخ عريق مشترك حيث تضرب التجارة بين البلدين بجذورها إلى ما قبل ستة عقود حتى وصلت اليوم إلى 267 مليون دولار أميركي بعدما كانت تقدر بــ200 مليون دولار أميركي في 2012م".
وأشار إلى أن المملكة تحتضن 71 شركة تتمتع بعلاقات شراكة فرنسية إلى جانب الشركات الفرنسية المتخصصة في عدد من القطاعات الفرعية التي تشمل صناعة الألمنيوم، والخدمات المصرفية، وخدمات الفندقة والضيافة.
وأضاف "نعتز بالعلاقات القائمة التي تجمعنا بقطاعات الأعمال الفرنسية، ونحن نتطلع إلى أن نرى المزيد من الشركات الفرنسية الساعية إلى تأسيس أعمالها في البحرين ولتعزيز التجارة بين البحرين وفرنسا".
وشهدت الفعالية حضور أعضاء غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالبحرين إلى جانب المسئولين والضيوف، حيث يعد غداء ولقاء العمل إحدى الفعاليات السنوية التي تعكف الغرفة طوال العام على إقامتها بهدف تطوير العلاقات بين شركاء الأعمال وتبادل الخبرات والتحاور والاستماع إلى الضيوف من المتحدثين المتخصصين.
