ضمن فريق المحرق صدارة المجموعة الرابعة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك بتعادله أمس مع أهلي الخليل الفلسطيني بهدف لكلا الفريقين في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد دورا الدولي بمدينة الخليل الفلسطينية في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة، ليرتفع بذلك رصيد المحرق إلى 13 نقطة من 5 مباريات وأهلي الخليل أصبح له 5 نقاط من أربع مباريات، وتبقت مباراة أخيرة للمحرق أمام فنجاء العماني في البحرين يوم الحادي عشر من مايو/ أيار المقبل، ولن تؤثر على ترتيبه في المجموعة، علماً بأن حصوله على الصدارة يعني أنه سيلعب مباراة دور الـ16 على ملعبه هنا في البحرين.

وتقدم المحرقاويون أولاً عبر السويدي كاتوفيتج (32)، ثم جاء التعادل للفلسطينيين من محمد صالح (60).

وبدأ المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس عبدالله الكعبي وأمامه حسين بابا ومحمد صلاح وبالطرفين صالح عبدالحميد ووليد الحيام وطرفا الوسط غادويف وجمال راشد وبالعمق عبدالوهاب علي ومهدي عبداللطيف وأمامهما كاتوفيتج وفي المقدمة إسماعيل عبداللطيف، ولم يُقدم الفريقان المستوى المأمول في الشوط الأول وبالذات في أول نصف ساعة التي شهدت فقط تبادلاً للاستحواذ على الكرة من الجانبين في وسط الملعب دون وجود أي خطورة على مرمى الحارس المحرقاوي الكعبي والحارس الأهلاوي عزمي الشويكي.

وغابت الانطلاقات الهجومية المحرقاوية من طرفي الوسط غادويف وراشد، بينما تفرغ عبدالوهاب ومهدي عبداللطيف لأداء الواجبات الدفاعية فقط على الرغم من عدم تقدم لاعبي أهلي الخليل كثيراً.

ومن أولى المحاولات على المرميين جاء الهدف المحرقاوي الوحيد حينما خطف جمال راشد كرة فلسطينية ومررها لكاتوفيتج الذي قام بالتمويه على الدفاع ودخل منطقة الجزاء وسددها قوية أرضية مرت على يمين الحارس الشويكي (32)، وتلقى المهاجم الفلسطيني محمود وادي كرة طويلة أمامية قابله برأسه لكنها اتجهت فوق العارضة لينتهي الشوط محرقاوياً بهدف دون رد.

الشوط الثاني

ودخل الفلسطينيون الحصة الثانية باندفاع كبير للأمام بغية تعويض الهدف الذي دخل مرماهم، ولذلك بدأوا يعتمدون على محاصرة لاعبي المحرق في الخلف والتصويب من خارج منطقة الجزاء، ومرت كرة أولى على يسار الحارس الكعبي بعد مرور 5 دقائق من هذا الشوط، ثم أبعد الكعبي كرة فلسطينية قوية، لكن هدف التعادل أتى عند الدقيقة 60 حينما ارتدت كرة من ركلة ركنية لشادي شعبان ناحية مرمى المحرق وأكملها المدافع المتقدم محمد صالح في الشباك، وطالب المحرق بتسلسل على صاحب الهدف لكن الإعادة أثبتت صحة موقع اللاعب، وهدأ اللعب بعدها كثيراً، وأجرى المحرق أول تبديل بدخول علي جمال بدلاً من غادويف (74)، لكن ذلك لم يغير من واقع الفريق شيئاً، ولم نشاهد سوى محاولة واحدة كانت من كرة ثابتة لإسماعيل عبداللطيف أبعدها الحارس الشويكي، ثم لجأ مدرب المحرق عيسى السعدون للمحافظة على التعادل بإخراج كاتوفيتج وإدخال المدافع إبراهيم المشخص، ونجح في ذلك لتنتهي المباراة بهدف لكلا الفريقين.