أشار اللاعب الحر بـ» طائرة داركليب» علي خير الله أن العزيمة عند اللاعبين كانت حاضرة في النهائي الثالث، وهذا كان أحد الأسباب المهمة لتحقيق لقب الدوري.

وأضاف «هذا النهائي كان مثل سابقيه... إذ كانت الضغوط حاضرة على كاهل اللاعبين... لكن عزيمة اللاعبين ورغبتهم في تحويل الحلم إلى حقيقة قادانا لتحقيق النتيجة المرجوة وهي الفوز».

وأضاف «سبق لي أن توجت مع الأهلي بلقب الدوري، لكن فرحتي مع أهالي قريتي (الصغير قبل الكبير)، لها مذاق وطعم مختلف تماماً... بالنسبة لي أنا سعيد أنني كنت أحد أفراد هذا الجيل الذي أدخل البسمة على شفاه كل أهالي القرية من دون استثناء... فألف مبروك للجميع هذا التتويج المستحق».

وأوضح خير الله أنه لايزال لا يصدق أن «الحلم تحوّل إلى حقيقة»، وأضاف «هذا التتويج من شأنه أن يعزز الثقة بالنفس، ويجعل الفريق يدخل بمعنويات مرتفعة بمسابقة كأس سمو ولي العهد... والجميل في تحقيق بطولة الدوري هو تأهلنا لأول مرة للمشاركة في البطولة الخليجية».

وأهدى خيرالله هذا التتويج إلى أهالي قرية داركليب كافة، مضيفاً «كما أهدي هذا التتويج لقائد الفريق محمود حسن، وإلى الداعمين للفريق كافة».