العدد 4985 - السبت 30 أبريل 2016م الموافق 23 رجب 1437هـ

 «شيفرون» الأميركية تريد بيع حصصها في حقول للغاز في ميانمار

أعلنت المجموعة الأميركية النفطية العملاقة شيفرون أنها تريد بيع حصصها في حقول الغاز في ميانمار في إطار برنامج للتخلي عن النشاطات التي تعتبر غير استراتيجية من أجل حماية ربحيتها في مواجهة تراجع أسعار النفط.

وعلى هامش عرض النتائج الفصلية للمجموعة التي أشارت إلى خسارة صافية قيمتها 725 مليون دولار، قالت المديرة المالية للمجموعة باتريشا يارينغتون: «نريد أن نرى ما إذا كانت هناك أهمية لنشاطاتنا في مجال الطاقة الحرارية الجوفية ومساهمتنا (في التنقيب عن النفط والغاز واستثمارهما) في بورما».

وتأمل المجموعة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها وتريد أن تتخلى أيضاً عن 75 في المئة من نشاطات التكرير في جنوب إفريقيا، في أن تدر عليها هذه الصفقات ملياري دولار.

وشيفرون موجودة في بورما منذ عشرين عاماً. وهي تساهم بنسبة 28.3 في المئة في حقلي الغاز في يادانا وسين في بحر اندامان اللذين تشغلهما مجموعة توتال الفرنسية منذ 1992. وهذه الحقول تؤمن الطاقة لمحطات تايلند المجاورة.

كما تملك المجموعة الأميركية 99 في المئة من امتياز للتنقيب في ولاية راخين حيث اكتشفت المجموعة الأسترالية وودسايد بتروليوم الغاز.

ويأتي هذا الإعلان بعد تولي حكومة مدنية تقودها حائزة نوبل السلام اونغ سان سو تشي السلطة على إثر انتخابات تاريخية جرت في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكانت المنظمة غير الحكومية «ارث رايتس انترناشنال» اتهمت شيفرون وتوتال في 2010 بالمشاركة في عمليات قتل محددة الأهداف لأنهما كانتا تسمحان بثراء المجموعة العسكرية الحاكمة بحسب المنظمة، بتسليمها عائدات من استغلال حقل يادانا الذي كان يمثل ستين في المئة من صادرات الغاز الميانماري إلى تايلند.

العدد 4985 - السبت 30 أبريل 2016م الموافق 23 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً