العدد 4986 - الأحد 01 مايو 2016م الموافق 24 رجب 1437هـ

إنتاج «فولاذ» البحرينية مستقر رغم إغراق الصين المنطقة بالحديد «الرخيص»

1000موظف يعملون بمصانع الشركة بالحد

تراجع أسعار الحديد يشكل تحدياً كبيراً لصناعة الصلب المحلية... وفي الصورة أحد مصانع فولاذ
تراجع أسعار الحديد يشكل تحدياً كبيراً لصناعة الصلب المحلية... وفي الصورة أحد مصانع فولاذ

قال رئيس مجلس إدارة «فولاذ»، والتي تدير مجمع صناعات حديد في الحد، خالد البسام إن الشركة تكافح للعمل في ظروف صعبة في ظل انخفاض أسعار المواد الأولية في العالم، إلا أنه أكد أن إنتاج الشركة وعملياتها مستقرة على رغم هذه الظروف الراهنة.

ويعمل في الشركة البحرينية التي تتنج كريات وقوالب الحديد، قرابة ألف موظف ما يجعلها إحدى أكبر شركات الصناعات الوطنية في البلاد.

وعلى رغم أن صناعة الصلب تعيش أحد أسوأ مراحلها في السنوات الماضية في خضم تراجع الطلب العالمي على السلع الأولية والتي من بينها منتجات الألمنيوم والحديد، أشار البسام في رده على استفسارات «الوسط» بشأن التغيرات العالمية «بدأنا نلمس بوادر تحسن في الأسعار وفي مستوى الطلبيات في الفترة المقبلة».

وألقى البسام الضوء على الوضع العالمي لصناعة الصلب «الصين تتحول لأول مرة من مستهلك إلى مصدر للحديد، وهي تقوم بتوفير حديد إلى المنطقة بأسعار أرخص وهو ما يزيد من ضغوط المنافسة».

إلا أن البسام عاد ليقول «على رغم ذلك فإن الحديد الذي نقدمه يتمتع بمستوى عال من الجودة، لكن يظل هناك البعض ممن ينظر للأسعار».

وتعد الشركة الشقيقة لـ «فولاذ» شركة «صلب» ومقرها البحرين أحد الروافد الرئيسية لإنتاج كريات الحديد، إذ يقول البسام إن «صلب» تستهلك قرابة ثلث إنتاج الحديد لتحويلها في منتجات القواطع الحديدة المستخدمة في أعمال البناء والتشييد بمختلف الأحجام في حين يذهب ثلثا الإنتاج للتصدير.

وقال رئيس مجلس إدارة فولاذ البحرينية إن المستوردين الخارجيين الرئيسيين لمنتجات الشركة هم من مصانع الحديد في دول مجلس التعاون الخليجي.

وبخصوص طريقة مواجهة الشركات للتحديات الراهنة في ظل حديث عن إغلاق مصانع صلب في الصين أو تلقي صناعات الصلب في بريطانيا للدعم الحكومي قال بسام: «نعم هناك تحديات كبيرة وهناك عدد من الأمور التي نقوم بها ومن ضمنها الإدارة المثلى للكلفة Cost Efficiency وهذا عمل مستمر نقوم به».

وتأسست شركة فولاذ في العام 2008 في البحرين كشركة قابضة، تملك مؤسسة الخليج للاستثمار 50 في المئة من أسهمها، وأسست الشركة مجمعاً متكاملاً لهذه الصناعة في البحرين وتنضوي تحتها شركـة بحريـن ستيـل، وتعتبر من أهم ثلاث شركات متخصصة في إنتاج كريات الحديد في العالم والوحيدة في الشرق الأوسط وتبلغ طاقتها الإنتاجية 11 مليون طن سنويّاً، والشركة التي تأسست في العام 2009 في البحرين تعتبر الوحيدة في الشرق الأوسط في تملكها لمجمع متكامل لإنتاج قواطع الحديد المتوسطة والثقيلة. وتنقسم ملكيتها بين شركة فولاذ وشركة ياماتو كوجيو اليابانية، إذ بدأت إنتاجها في العام 2012، كما تضم المجموعة «صلب السعـودية» التي تم الاستحواذ عليها من خلال شركة صلب في العام 2011، إذ تقوم بإنتاج قواطع الحديد الخفيفة والمتوسطة بطاقة إنتاجية سنوية 400 ألف طن في منطقة الجبيل.

العدد 4986 - الأحد 01 مايو 2016م الموافق 24 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:28 ص

      في تأسيس المصنع عام ١٩٨٥ كانت نسبة البحرنه ٦٥ ٪‏ والآن ......

    • زائر 3 | 1:19 ص

      نسبة البحرنة ضعيفه وبالرغم من وجود جامعيين بحرينين الا ان كل الفرص للاجانب ،الرواتب العليا للاجانب ،هم ليسوا متميزين او مؤهليين أكثر من البحرينين ،فمتى الانصاف !؟

    • زائر 1 | 11:18 م

      أرجوا تصحيح الخبر ١٠٠٠ موظف ترى نصيب البحرينيين ١٠٪ فقط من الوظائف أما ٩٠٪ فهم أجانب عذاري تسقي البعيد وناهيكم عن إستهداف الشركة لأعضاء نقابتها وآخرهم المظلوم حسين النكال فهو كان يعمل بأقل من درجته الفعلية والأجنبي يسرح ويمرح بالإمتيازات

اقرأ ايضاً