العدد 4986 - الأحد 01 مايو 2016م الموافق 24 رجب 1437هـ

مسلم مرشح لإدارة لندن بعد حملة دعاية انتخابية مشحونة

مرشح حزب العمال البريطاني لعمدة لندن صادق خان - AFP
مرشح حزب العمال البريطاني لعمدة لندن صادق خان - AFP

أصبح النائب المسلم من حزب العمال المعارض، صادق خان أقرب المرشحين للفوز في انتخابات رئاسة بلدية لندن التي تجرى يوم الخميس وذلك بعد منافسة مريرة شابتها توترات دينية واتهامات بالعنصرية.

وتوضح استطلاعات الرأي أن خان وهو ابن سائق حافلة يتفوق بفارق يصل إلى 20 نقطة على زاك جولدسميث من حزب المحافظين وهو أقرب المنافسين إليه في السباق على إدارة واحد من أكبر المراكز المالية في العالم.

وإذا فاز خان فسيخلف رئيس البلدية الحالي بوريس جونسون من حزب المحافظين ليصبح أول مسلم يدير عاصمة كبرى في العالم الغربي.

وتعد لندن التي يبلغ عدد سكانها 8.6 مليون نسمة من بين أكثر المدن تنوعاً في العالم ومن النادر أن تصبح الهوية موضوعاً سياسياً في الحملات الانتخابية البريطانية.

ومع ذلك ركز جولدسميث بدعم من رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون على مدى أسابيع على ديانة خان وظهوره في الماضي إلى جانب متشددين مسلمين واتهمه بمنح المتطرفين «منصة للحديث ومتنفساً وغطاءً».

ويقول خان المحامي السابق المدافع عن حقوق الإنسان إنه حارب التطرف طوال حياته وندم على المشاركة في منصة واحدة مع متحدثين يعتنقون أفكاراً «بغيضة».

واتهم جولدسميث وهو ابن ملياردير من عالم المال باستخدام أساليب مشابهة لأساليب دونالد ترامب المرشح للرئاسة في الانتخابات الأميركية للتفريق بين أهالي لندن على أساس دياناتهم وبالانتماء إلى نخبة ثرية لا تربطها بالواقع صلة.

وشهد الأسبوع الماضي تطوراً جديداً عندما وجهت اتهامات لحزب العمال بإخفاقه في القضاء على معاداة السامية في صفوفه وسط خلاف بسبب تعليقات أدلت بها نائبة أخرى على حسابها على «فيسبوك» طالبت فيها بنقل إسرائيل إلى الولايات المتحدة.

وندد خان بهذا التعليق ونأى بنفسه عن رئيس بلدية لندن السابق كين ليفنجستون الذي علق الحزب عضويته يوم الخميس بعد أن أيد النائبة التي كان تعليقها سبباً في الأزمة.

العدد 4986 - الأحد 01 مايو 2016م الموافق 24 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:09 ص

      مدناوب

      عدما تفائلنا باوباما لان ابوه مسلم دمر بلدان العرب .. اعتقد هذا سيكمل البافي

    • زائر 3 زائر 2 | 6:54 ص

      شكّ في محله

      هؤلاء الذين يأتون من خلفيات عرقيه أو دينيه غير أساسيه في المجتمعات الغربيه وقد تعتبر دونيه يحاولون بجهد مضاعف أن يثبتوا للبيض أنهم أبيض منهم في عنصريتهم ضد الآخرين إعتقاداً منهم أنّ هذا السلوك سوف يجعلهم مقبولين من العرق الاعلي وينظر إليهم كأبطال بعد أن كانوا محل إزدراء، وخصوصاً أنَّ هؤلاء لا يحملون أي مشروع إصلاحي عام عميق بقدر ماهم يتطلعون للزعامة والظهور الشخصي وانتهاز الفرص، بالإضافة إلي أنهم يتم إستخدامهم من قِبل الاحزاب التي تتبنّاهم كواجهات لدعاية إنتخابية معينه

اقرأ ايضاً