العدد 4986 - الأحد 01 مايو 2016م الموافق 24 رجب 1437هـ

الآسيويون العزّاب يتمرّدون على أعراف المجتمع القروي...ويُخلِّفون سوقاً سوداء ومشاكل أخلاقية ومجتمعية ولا رادع

مخلفات الآسيويين العزاب في الديه
مخلفات الآسيويين العزاب في الديه

في العادة... حين تخرج قاصداً الصلاة في المسجد فجراً تصادف جارك فيكون خير رفيق، وحين تهم بإيصال أطفالك إلى مدارسهم تصادف أطفاله... اليوم وفي معظم قرى البحرين غابت ملامح هذه الرفقة، وحلت بدلاً منها صورة مختلفة تخشى على أطفالك أن يصادفوها يوماً ما... فبدلاً من أن تلتقي جارك في طريقه لصلاة الفجر، أصبحتَ تشاهد أحد الآسيويين يترنح من شدة السكر وسط قريتك وإلى جانب دارك، وبدلاً من أن تصادف أطفال جارك تصادف مجموعة من الآسيويين يتسكعون في شوارع قريتك.

باختصار... زحفت معاناة المواطنين مع سكن الآسيويين «العزاب»، من العاصمة المنامة إلى مختلف القرى بشكل ملحوظ ومتسارع خلال السنوات العشر الأخيرة وسط صمت الجميع... هذا ما دفعنا إلى البحث عن أسباب ذلك والكشف عن مخلفات هذه الظاهرة الخطيرة، فكانت الصدمة الأولى في قرية الدير وعلى لسان إحدى المواطنات التي روت لنا حادثة تحرش من قبل آسيوي بفتاة في قريتها، بقولها: «في نهاية العام الماضي، وفي أحد أزقة القرية سبقت جارتنا ابنتها إلى منزل والدها بلحظات، وإذا بصوت صراخها يدوي في الزقاق... خرجنا مع بقية الجيران من منازلنا وخرجت الأم تركض نحو ابنتها لتتفاجأ بأنها في هذه اللحظات فقط تعرضت لتحرش جنسي من قبل وحش آسيوي كان يسير خلفها ما أدى إلى انهيارها».

بطل هذه الجريمة بحق المواطنة المسكينة آسيوي أعزب يعمل في أحد المحلات بالدير حاول افتراسها مع رفيقه في زقاق حيوي لا يخلو من مرور أهل القرية... استطاع شباب الدير تخليصها منه، لكن بعد ماذا؟.

سوق سوداء برعاية آسيوية!

من قرية الدير إلى قرية جنوسان التي تعاني الأمرين من ويلات السوق السوداء القائمة على صناعة الخمور وبيعها. هكذا يروي أهالي القرية، يقول المواطن محمد عيسى: «في هذا الشارع، تحديداً، سوق سوداء تقوم على صنع الخمور وبيعها وغيرها من الأمور المحرمة».

سكت قليلاً، وأشار بيده إلى أحد المباني التابعة إلى إحدى المؤسسات الحكومية، وقال: «سأتحدث بكل صراحة، فالوضع ما عاد يطاق... اكتشفنا أن مجموعة من الآسيويين العزاب يقومون بصنع الخمور في دورة المياه ومن ثم يبيعونها. الأدهى من ذلك أنهم حين يشربون يلقون بمخلفاتهم في المسجد الملاصق من دون أي احترام أو خوف، فلا يوجد ما يردعهم للأسف... صحيح أن الآسيوي المسئول عن هذه الفعلة تم طرده من البحرين بعد اكتشاف الموضوع، لكن هذه العملية مازالت مستمرة وخصوصاً في المناطق الزراعية في القرية».

سألناه عن ردة فعل الأهالي أو الجهات المعنية، فقال: «للأسف الشديد لا يوجد أية ردة فعل إزاء الموضوع... فلو تكاتف الأهالي وبمساعدة الجهات المعنية على الأقل لتخلصنا من ظاهرة تسكع الآسيويين في الشوارع التي تؤذي بالدرجة الأولى نساءنا وأطفالنا».

ويضيف محمد «منعت زوجتي وعيالي من الذهاب إلى البرادة؛ لأن الوضع مخيف، إذ يقف أكثر من 40 آسيويّاً بجانب البرادة لفترات طويلة... كما أننا نراهم يمشون سكارى في أي وقت دون خوف، وهذا الوضع نتيجة عدم وجود رقابة عليهم داخل قرانا».

أما الشاب جعفر جواد، فيصف وضع الآسيويين في جنوسان بقوله: «أصبحوا ينافسوننا في كل شيء، وأصبحنا لا نأمن على أسرنا بسبب وجود سكن العزاب الآسيويين بشكل كبير في محيط القرية، وكأننا في العاصمة المنامة... هنا يتجمعون ويأكلون ويقضون وقتهم فيما لا نستطيع الذهاب إلى البرادة وقضاء حوائجنا بسببهم أو حتى العبور في هذا الشارع».

سألناه... ألا يعد تنافساً شريفاً من أجل لقمة العيش؟، فرد قائلاً: «التنافس الشريف شيء وما يقومون به شيء آخر، فكل مهنة يسترزق منها البحريني من أجل تأمين لقمة العيش الحلال يسرقونها».

قطع كلامه وأشار بيده إلى سيارة من نوع «بيك أب» غير مرخصة لأحد الآسيويين، وهو يقول: «انظري... في السابق كانت هذه المهنة خاصة بالبحريني واليوم أصبحت حصراً على الآسيوي».

يا ترى ما هي الأسباب التي أدت إلى انتشار سكن الآسيويين العزاب في القرية؟

أجاب جواد «الطمع الذي نال المواطنين، فهنا يتم تأجير الغرفة الواحدة في الشقة مثلاً بـ 70 ديناراً لأكثر من شخص، وهذا ما يتناسب مع الوضع المعيشي أو البيئة التي اعتاد عليها الآسيوي مما يترتب على ذلك مشاكل عديدة»، ويواصل «اليوم الآسيوي مرفه أكثر من المواطنين يأكل ويشرب وينام ويلهو ويلعب على حساب راحة أهل القرية من دون احترام لعاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا».

من جانبه، أشار مواطن من قرية الدراز إلى بداية انتشار هذه الظاهرة، بقوله: «بدأت منذ التسعينات بشكل محدود، ويأتي ذلك بسبب انخفاض سعر الإيجارات إضافة إلى حرص الآسيويين الذين وصلت أعدادهم إلى المئات في الدراز على السكن مع بعضهم بعضاً سواء كانوا أهلاً أو أصدقاء».

وعن المشاكل التي يواجهونها، قال: «عدم قدرتنا على النوم بشكل جيد بسبب ازعاجهم الدائم لنا بصوت الأغاني المرتفع في الليل أو قيامهم بأعمال منزلية مزعجة».

ويردف «هذا الأمر دفعنا إلى تقديم بلاغ لصاحب السكن، لكن دون جدوى. كما تواصلنا مع بعض أعيان القرية ووزارة شئون البلديات بسبب الأوساخ الملقاة خارج العمارة. وقبل هذا تحدثنا إلى الآسيويين أنفسهم ليكفوا عن ذلك، لكن لا حياة لمن تنادي.. ما جعلنا لا نأمن منهم وخصوصاً تجاه أولادنا ونسائنا».

أزقة الديه تغرق بالآسيويين

ومن الدراز إلى أزقة قرية الديه المكتظة بسكن الآسيويين العزاب...

وقفنا مع الحاج (...) الذي رفض نشر اسمه خوفاً من جيرانه الآسيويين الذين يحيطون بمنزله من الجهات الأربع... تحدث معنا والغصة تخنق كلماته: «والله تعبنا من هالموضوع... الوضع يخوف... يعني إلى متى بيظل هذا حالنا... ما نأمن على روحنا ولا على أولادنا».

يا ترى ماذا يخفي؟... بدأ يشير إلى منازل جيرانه المكتظة بالآسيويين العزاب الذين يقضون نهارهم بالعمل، وليلهم في السكر والتسكع.

راح الحاج يروي تفاصيل معاناة أهل الديه المخفية بين زقاقها، بقوله: «لم نعد نشعر بالأمان أبداً. بدأت فصول المعاناة مع سكن الآسيويين وبالتحديد العزاب منذ 6 سنوات، حين أجر صاحب المنزل المقابل لمنزلنا داره لأجنبي مع أسرته يعمل في الديه لكنه سرعان ما خرج وقام بتأجير المنزل على مجموعة كبيرة من الهنود لتبدأ المشاكل حينها».

وعن طبيعة المشاكل يذكر الحاج بقوله: «جلوس الآسيويين خارج منزلهم يعوق حركة أطفالنا ونسائنا في الذهاب والإياب إضافة إلى السهر طوال، الليل وشرب الخمور مما يزيد من قلقنا على أسرنا وأطفالنا أكثر».

ويفصل الحاج معاناة أهالي الديه، بقوله: «نعاني كثيراً وعلى جميع الأصعدة من ظاهرة سكن الآسيويين العزاب في القرية، إضافة إلى الآسيويات غير المحتشمات وبالأخص على الصعيد الأخلاقي... بالأمس القريب كنت مارّاً في هذا الشارع فرأيت ما لا يمكن وصفه أو تقبله في مجتمعنا القروي المحافظ... رأيت إحدى الآسيويات تتمشى وهي ترتدي قميص نوم لا يسمن ولا يغني من جوع، وكأنها تتمشى في دارها دون أدنى احترام... وهذا ما يزيد خوفنا على شبابنا وأطفالنا يوماً بعد يوم».

أخذنا الحاج (...) في جولة حول البيوت التي يسكنها الآسيويون لنتفاجأ بأن في الحي الواحد أكثر من 6 بيوت يعيش في كل بيت فيها أكثر من 40 آسيويّاً مما يشكل خطراً كبيراً على المجتمع القروي المحافظ.

الصدمة في قرية الديه كانت حين توقف الحاج بسيارته ليصف لنا وضع أحد البيوت القريبة من المسجد الذي بات مكاناً لرمي زجاجات وعلب الخمور التي يشربها جمعٌ لا يستهان به من الآسيويين، إضافة إلى رمي القمامة بشكل مستمر حتى بات شكل الشارع مقززاً، بحسب وصفه. المصيبة الأعظم أن الكثير منهم يعملون في أحد المطاعم المعروفة في الديه.

الحاج (...) حاول التصدي لهذه الظاهرة الخطرة، لكنه لم يجد يداً تعينه على ذلك، قال في ختام حديثه: «ذات مرة أوقفت أحدهم وطلبت منه احترام عاداتنا وتقاليدنا، فرد عليَّ بكل ثقة «أنا في جواز بحريني... ما في خوف منك»، الوضع بات مريباً مع تزايد أعداد الآسيويين، وكل ما أتمناه أن تلتفت الجهات الرسمية إلى هذه المشكلة ولو بتشديد الرقابة على سكنهم أو تحديد أماكن خاصة لهم بعيداً عن منازلنا في القرية... ما عدنا نشعر بالأمان أبداً والخوف على أطفالنا بات أشد».

من جانبه، نفى الباكستاني غلام الاتهامات التي يوجهها الأهالي على حد وصفه، وقال: «منذ 7 سنوات أعيش في قرية الديه وسط أهلها ولا يوجد لدي أي مشاكل مع أحد... أحترم الجميع وملتزم بعادات وتقاليد القرية».

الآسيوي سوني: أعيش في السنابس بأمان وأحترم عاداتها

خرجنا من الديه لنتوجه إلى قرية السنابس التي باتت هي الأخرى ملجأ لسكن الآسيويين لنتعرف أكثر على الأسباب التي دفعتهم إلى السكن فيها.

تقول إحدى المواطنات القاطنات بالسنابس حول ذلك: «أعتقد أن الأمر الذي دفعهم إلى السكن بيننا هو بحثهم عن مكان قريب لمقار أعمالهم، ووجود منازل قديمة لا يقبل السكان الأصليون السكن فيها والذين بدورهم لا يستطيعون إعادة بنائها، أو ترميمها بسبب أوضاعهم المالية المتردية. الأمر الثاني أرى أن ارتفاع أسعار العقار في المنطقة ساهم في نزوح أهلها عنها مما فتح الباب للآسيويين السكن فيها».

وعن المشاكل التي خلفها سكن الآسيويين، قالت: «أبرز مشكلة هي انتقال النساء الآسيويات للعيش بين أوساط القرية وتحديداً الفلبينيات، دون احترام عاداتنا وتقاليدنا في الستر والالتزام بالملابس المحتشمة. إضافة إلى مشكلة انتشار الروائح الكريهة من سكن العمال الآسيويين، وعدم التزامهم بالنظافة العامة ما يتسبب في إزعاج الجيران من أهالي المنطقة».

سألناها... هل نستطيع القول إن تواجد الآسيويين في القرى من باب التعايش بين الأجناس؟، فردت قائلة: «كان تعايشاً في السابق عندما كانت أعدادهم قليلة جدّاً، وعندما كانوا يحترمون عاداتنا ويتعايشون معنا فعلاً أما الآن فلا أعتقد ذلك».

ويعلق الهندي سوني محمد من سكنة قرية السنابس حول ذلك بقوله: «أعيش هنا في أمان، ولا أجد ما يضايقني أو يشعرني بالخوف أو القلق على أسرتي، وأهل القرية يعاملوني باحترام؛ لأنني أحترمهم وأحترم عاداتهم وتقاليدهم».

وعن الأسباب التي دفعته للسكن في السنابس، يقول سوني: «أعمل في شركة خاصة بالمنامة، وهذا ما دفعني للسكن هنا، إضافة إلى انخفاض سعر إيجار الشقة الواسعة التي أقطن فيها (160 ديناراً)، وبالنسبة لمن يقول إنه توجد أزمة مواقف سيارات بسببنا، فأنا لا أرى ذلك بل بالعكس هناك مواقف عديدة ووجودي مع أسرتي لا يؤثر على ذلك».

«الفخار» تغطيه مخلفات الآسيويين

بالقرب من أشهر معالم التراث البحريني «الفخار» في قرية عالي التقينا مجموعة من رجال القرية تحدثوا عما يجري مع تكدس العمالة الوافدة من الآسيويين مشيرين إلى مخلفاتهم، وأبرزها «السويكة المخدرة» عند أقدم الأماكن التراثية التي يجب الحفاظ عليها؛ كونها معلماً من معالم التاريخ البحريني، وواجهة سياحية يتوافد إليها السياح.

يقول الحاج أبوعادل عن انتشار الآسيويين في قرية عالي: «المشكلة ليست في سكنهم بل أصبحوا يتنافسون معنا في أعمالنا»، مشيراً بيده إلى سيارة تاكسي (غير مرخصة) يستقلها آسيوي وسط أحياء القرية. ويواصل حديثه بالقول: «الجهات المعنية لا تعلم بما يقومون به وحتى لو علمت وأعطتهم مخالفات يعودون لما اعتادوا على فعله وأغلبهم بدون فيزا».

وعن أبرز المشاكل، قال: «اعتادوا العيش وسط الأوساخ والنفايات ونقلوا هذه الظاهرة البشعة إلى قريتنا وشوارعنا. ومن الطبيعي أن يأكلوا ويشربوا ويلقوا بمخلفاتهم على الأرض فلا يوجد من يحاسبهم أو يوقفهم عند حدهم».

ويشاركه في الحديث الحاج أبو جاسم بقوله: «نعاني كثيراً من أسلوب عيشهم القائم على عدم التزامهم بالنظافة والاحترام وصرنا نخشى على أنفسنا منهم بعد كل ما نراه من تصرفاتهم وأفعالهم غير المقبولة كشرب الخمر والترنح في الشوارع أمام الملأ».

ويذكر أبو جاسم حادثة وقعت لأحد أقاربه وصفها بالمخيفة، بقوله: «قبل شهرين تقريباً اقتحم أحدهم منزل قريبي عند الساعة الواحدة فجراً ولله الحمد استطاع صاحب المنزل الإمساك به قبل الفرار ليكتشف بأنه بدون فيزا... وهذا ما يجعلنا نخاف على بيوتنا وقرانا منهم».

في ختام جولتنا حول القرى بحثاً عن سكن الآسيويين العزاب، وجدنا أنفسنا نبحث وسط بيوتهم عن بيوت المواطنين الأصليين الذين ناشدوا الجهات الحكومية الإسراع في حلحلة هذه المشكلة التي باتت تهدد مستقبل القرى البحرينية.

الجولة كانت كفيلة بالكشف عن أمر غريب... وهو خوف المواطنين من الكشف عن أسمائهم، أو تفاصيل أضرارهم بشكل أكثر تفصيلاً خوفاً من جيرانهم الآسيويين... أحدهم قال حين سألناه عن سبب خوفه «أخاف على نفسي وأولادي... شوفي وضع بيتي وسط بيوتهم عادي يسوون أي شي من باب الانتقام».

جعفر جواد - محمد عيسى
جعفر جواد - محمد عيسى
مخلفات الآسيويين في عالي
مخلفات الآسيويين في عالي
عدد من رجالات عالي يتحدثون إلى «الوسط»
عدد من رجالات عالي يتحدثون إلى «الوسط»

العدد 4986 - الأحد 01 مايو 2016م الموافق 24 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 11:09 ص

      ويش شغلتنا احنا الشباب،، سووا لينا برنامج و بنفتر على لدير ديرة ديرة بنتفاهم وياهم و في غضون سبوع واحد بنحل المشكلة

    • زائر 56 | 10:57 م

      تتممة

      و نسيت بعد.....فرض رسوم اضافية على مالك العقار المؤجر للاجنبي في الاحياء السكنية

    • زائر 55 | 10:53 م

      الحد الادنى من القوانين المطلوبة

      تحديد عدد القاطنين في الغرفة الواحدة...عدم رفع صوت المسجل او رفع الصوت في الطريق....عدم الخروج بالوزار....عدم التجمهر و التسكع في الاحياء السكنية....ووضع الغرامات المالية المناسبة على كل هذه المخالفات

    • زائر 53 | 10:24 ص

      نعم

      خمور و دعاره منتشره مو طبيعي لكن احنه رضين بهد الشي وله فيكم رجال يطلع هلعزاب

    • زائر 49 | 6:27 ص

      عمرنا ماخفنا من لشر مثل الاسيويين
      جيران ووسط البيوت ..لاتعرف على اي دين هم..اكثرهم يسكرون ومخدرات..وساخة مسكنهم وخارج مسكنهم.....يبصقون امامك ...عيونهم زايغة تلاحق النساء حتى تغيب .....
      نخاف منهم لدرجة اغلاق البيت في الدخول والخروج اذا كان رجالنا غائبين...نخاف على اطفالنا حتى من لعبهم عند باب الطريق نخاف من ذهابهم للبرادات وبسطات الهنود تراهم حلقات تحيط على المشترى.
      ماباليد حيلة عندما يطمع اصحاب البيوت القديمة خصوصا بالربح ونسى هناك من يعاني.

    • زائر 48 | 5:53 ص

      نطالب الحكومة

      اطالب الحكومة بوضع قانون يردع تفشي هذه الظاهرة .. ورجاءا يا حكومة احنا ابناء البلد صاينين البلد ما نبي كل من هب ودب يخرب لينا ديرتنا وتراثنا

    • زائر 45 | 5:03 ص

      اضم صوتي لصوت المطالبين بخصيص سكن العزاب في المناطق الصناعية بالقرب من منزل والدي وداخل حي قديم بنى احد الجيران مبنى وتم استأجاره من قبل احد المطاعم بالكامل ومن المشاكل التي صادفناها هي اللبس الخليع والضوضاء عند عودتهم ودخول بعض السيارات الغريبه بها شبان من غير المنطقه يقلون الفتيات وآخرها السكر وقد تكلمت مع مدير فرع المطعم اكثر من مره والذي بدوره قام بالكلام معهم وقد قلت الضوضاء وبدأو يلبسون ما يستر ولكن بقي المترددين والمخمورين وهذان من اكبر المخاطر مع ان صاحب الملك اجره ليكون عوائل فاصبح نساء

    • زائر 43 | 4:37 ص

      اهالي عالي شوفو لينا صرفة في مدخل الديرة . عالي بعد المغرب تنقلب الى دلهي

    • زائر 41 | 3:43 ص

      المسؤولية مو بس على الحكومة، أصحاب الشركات اللي يجيبون هالعمال ويسكنونهم وسط القرى يتحملون المسؤولية.

    • زائر 40 | 3:42 ص

      عاد ولا عالي اذا تمر على عالي تقول ديرة هنود مو بحارنة!

    • زائر 37 | 3:30 ص

      تعالوا شوفوا العكر حالتنا حالة ويا البنغالية تكول كاعدين في دكا احتلوا الشوارع والبرادات والسبب هو البحاره وطمع بعض المؤجرين الذين همهم المال فقط ولا يهتمون بمشاعر الأهالي

    • زائر 36 | 3:11 ص

      المشكلة في طمع بعض ملاك البيوت يأجر المنزل الى حثاله دون الاخذ بالعتبار الى جيرانه

    • زائر 34 | 2:46 ص

      تعالو عراد شوفوا المأساة يا جماعة هنود يجمعون عند الدكان وغير التقزز يطالعون النسوان من تحت لتحت ونخاف نأمن جاهل يمشي ولا يلعب نخاف من نظراتهم ولا والله اخلي بتي تروح المدرسة مشي بسبب الهنود الي منتشرة أنحاء قريتي
      جوفوا لينا حل يانواب المرجلة بس فالحين لينا كليوم قانون لا يسمن من جوع

    • زائر 33 | 2:44 ص

      مثال آخر بالقرب من المنزل توجد أرض تابعة للأوقاف تقوم بتأجيرها على شخص دون أن تكون رقابة على ما يفعل فيها، حيث يقوم باستغلالها بجلب كبائن وتأجيرها على عدد كبير من الآسيويين العزاب دون مراعاة للخطر الذي يشكله هؤلاء على العوائل والمنازل المحيطة بالمكان بحيث اصبحوا يتسكعون في المنطقة طوال الوقت دون مراعاة للأهالي، هذا بالاضافة الى أنهم أتوا بكلاب بحجة الحراسة فملأوا الحي بالاصوات المزعجة.

    • زائر 32 | 2:43 ص

      تقرا التعليقات تحس انك في المكسيك عايش مو هني.. الي حابس مرته واولاده خايف من الهنود.. طوول عمرنا عايشين في جنوسان ماسمعنا يوم صار تحرش من هندي لبنية او جاهل.. بالعكس التحرشات ماصارت الا من البحارنة.. بس الي في المقال متعودين يبيعون السمج بأعلى الاسعار بدل مايراعون حالة الناس الناس المعيشية.. فاكيد مضايقينهم الهنود يبون السوق بس ليهم..

    • زائر 44 زائر 32 | 4:58 ص

      اللي ايده في الماي مو مثل اللي ايده في النار
      لين صار شي في بناتكم واله نسوانكم واله جهالكم
      ذيك الحزه بتصدقون !

    • زائر 51 زائر 32 | 8:08 ص

      حبيبي اذا صادك شي منهم بتحس اليوم ما سوو شي بس بكرا بيسوون ولا تبرا ليهم اسيوي عنده جواز وناس اصل وفصل مسحوب فوين تصير هاذي

    • زائر 31 | 2:42 ص

      ولد العوضي

      الحكومة سهلة

    • زائر 30 | 2:29 ص

      البلد ضايعة والجهات المسئولة في سبات

      للاسف لدينا معاناة مع جيرانا الوافدين والذين لا استبعد حصولهم على الجواز منازلهم مستغلينها لتخزين معدات الغاز وتنظيف الافران بحسب امتلاكهم لاحد المحلات الموزعة للغاز رفعنا الموضوع للنائب كلمنا البلدية عمك اصمخ للاسف

    • زائر 29 | 2:27 ص

      السبب الرئيسي هم أصحاب العقارات من نفس القرى والمدن..يبنون البنايات والشقق ويؤجرونها على اللآسيويين ويستجلبون العمال وغيرهم ويكدسونهم في المباني ويجمعون الأموال من وراء هكذا دخل...لا تلوموا العمالة بل لوموا جامعي الأموال من أهل القرية...وقرية عالي من أكثرها...!!!

    • زائر 28 | 2:26 ص

      راحت الرجال والبلد معاهم

      للاسف عندنا معاناة في الحي مع الوافدين لدرجة اقامة حفلات في الطريق مسويين الحي فريق جراندو عجزت اكلم جيراني عن الوضع ابيهم يتعاونون معاي نقدم شكوى كلمن يقول مايخصني منهم قبل ليلتين اقام احدهم حفل زواج في الشارع وماتم هندي او باكستاني ماعزمه حتى اضطررت لاستدعاء احدى الجهات المختصة بالموضوع التي ردت علي بالقول هو عند منزله مانقدر نمنعه البلد تم احتلاله من الاجانب القادم امر للاسف

    • زائر 27 | 2:04 ص

      هذه الظاهر بسبب طمع البعض لتحصيل المال دون مراعاة للاعراف والتقاليد

    • زائر 25 | 1:12 ص

      تعالوا مدينة عيسى

      تعالوا طريق 1412 مجمع 812 وجوفوا البنغالين شلون كأنهم نمل في الشارع مو بشر حتى انا بتنا نخاف على الوالده في البيت منهم وتعال جوف الشارع من البصق ماتعرف تمشي تخاف من اللعواز وماتقدر تسوق سيارتك من كثرهم وتعال جوف لبسهم وزار وفانيله ويفتر في الشارع . اتمنى من الجهات الرسميه تلاقى لنا حل واغلاق المطاعم التي مقابله بيوتنا هناك وسوف يتلاشون من هناك

    • زائر 24 | 1:09 ص

      داركليب تئن من هذه المشكلة منذ زمن بعيد، والسبب الأساسي هم أصحاب المصالح من هذه القرية، طلب المال والثروة بأي ثمن يدعوهم إلى تأجير المساكن البالية للحصول على أي ثمن لها، والأدهى أن المهووسين بجمع المال
      ممن أصبح لديهم القدرة على الاستفادة من أدنى الفرص لتحويل الأراضي غير المملوكة إلى حوطات يتم تأجيرها على أنها ملكٌ لهم. هم يجنون المال والثروة، ونحن لنا المساوئ الصحية والاجتماعية والأمنية
      والغريب أنك عندما تراجع المسؤولين في المجالس البلدية أو مراكز الشرطة (ولسنوات) لا تجد من يتصدى لهذه الظاهرة.

    • زائر 23 | 1:06 ص

      نسيتو عالي....وليش كله المقارنة مع المنامة، يعني المنامة عادي والقرى لا...التصرفات الغير قانونية قبل ان تكون لا اخلاقية يجب محاربتها في كل مكان واللوم الاول يقع على اهل الديرة بداءا من من اجر سكنه للاسيويين وانتهاءا بمن يغض الطرف عنهم من الجيران...الكل لازم يشتكي

    • زائر 26 زائر 23 | 1:18 ص

      انت الظاهر ما قرأة المقال ولا كلفة نفسك تلقي نظره علي الصور

    • زائر 22 | 1:02 ص

      المشكلة لاتكمن في البلدية او غير ..
      نحن المواطنين سبب هذه المشكلة !
      أصحاب الفيز المواطنين الي يجيبون هنود ويقطونهم والمواطنين أصحاب المنازل المؤجرة وسط القرى 99% أصحابها مواطنين

    • زائر 20 | 12:57 ص

      اللي يسكت ويخاف مو رجال ويستاهل اللي يصير له
      أهالي الديرة اللي ما يتكاتفون ويحطون يدهم وحدة مو رجال
      ------------------------------------
      بعدين تعالوا ليش الوسط رايحة مناطق معينة ؟
      ترى نفس الوضع وأسوأ في فرجان المحرق والحد والبسيتين والرفاع !

    • زائر 19 | 12:55 ص

      ايييه هذا اللي يقول عنه وزير العمل ان وظفم وباقي 3.3 بالمئة من العاطلين طلع البنغاليين قصدة هههههههههههههههههههههههههههه عجل في هذي صدق ما فيه الا 3.3 العاطلين عن العمل قصدك لهنود

    • زائر 17 | 12:52 ص

      الوضع خطيييير , الله يحفظنا مع عيالنا .

    • زائر 12 | 12:44 ص

      شارع البنغالية في المالكية

      في شارع يسمى شارع البنغالية يعرفونه جميع أهالي قرية المالكية. طبعا سبب سكن هذلين العمال هم احنا!! لأنهم اساسا ليسوا ملاك ولكن مستاجرين... وبأبخس الأثمان إذ تأجر عليهم المساكن بالغرف داخل بعض البيوت أو المزارع... اتمنى صرف هذه الظاهرة عن جميع القرى وتخصيص أماكن لهؤلاء الآسيوين وبالخصوص العزاب.

    • زائر 16 زائر 12 | 12:50 ص

      اخ من هالهنوود

      تعالوا صوب بيتنا المستاجر عديم الضمير لصق البيت مٲجره على هنود عزابيه وتعالوا شوفوا الوضع كل ليله ريحه الثوم والبصل وغير الاغاني اله تبط الراس تقولوا تاج محل مو البحرين السنابس ضاجه امنهم صرنا نخاف نطلع حتي عند الباب لانه بكل بساطه يدخلون بيتنا عبالهم بيتهم لانه ملاصق البيت

    • زائر 11 | 12:38 ص

      اشفيك زائر 6... أنت الحين صاحي لو فيك شي ؟؟!!
      بالله عليك قول لنا من من شعب البحرين راضي عن تجنيس الأجانب سواء كانو عرب أو أجانب ؟
      بذمتك الحين المواطن هو الي يفتر في الشوارع ويوزع الجواز لو الدولة هي تجنس وتعطي الجواز
      وتسهلت لهم كل شي ... يبا التجنيس العشوائي دمر الديرة دمار وحضرتك بكل برود تقول انتو الي
      جلبتموهم وانت الي رضيتو بالتجنيس... اقول صج متفرغ وما عنك سالفة من صباحة الله الخير

    • زائر 9 | 12:29 ص

      تكلمو عن الي تبونه وعم رجال الاسوين
      بس سالفة الاسويات لاتفتحونه ولاتخربون علينه

    • زائر 13 زائر 9 | 12:44 ص

      ...على العمال الفقراء الي تغربو من اجل لقمه عيشهم ومستحملين جميع انواع الاذلال والاهانه ..

    • زائر 42 زائر 9 | 3:48 ص

      هههههههه ليش لا يخربون عليك صدق ما تستحي على وجهك تروح وَيَا فلبينيات او تايلنديات وع

    • زائر 47 زائر 42 | 5:47 ص

      هههه
      انت فاهم غلط
      وجود الاسويات وانت عندك ساتح ذو حدين
      تقدر تستفيد منهن بالحلال وتصون روحك
      وضحت الرساله لك ههه

    • زائر 54 زائر 47 | 12:14 م

      اولا اني بنية وثانيا تبي تتزوجهم روح عيش هناك وياهم لا تلوع جبدنا بهالاشكال والله البحرين يبي ليها تطهير منهم

    • زائر 7 | 12:18 ص

      من عالى الى الهند

      في عالي خصوصا المغرب بعد الصلاه اتخوف الديره كلها اسيويين مانشوف في الشارع شباب كله اهنود

    • زائر 6 | 12:03 ص

      هذا ما حنت ايديكم هؤلاء لم يأتوا لولا انفسكم جلبتموهم ورضيتوا بالتجنيس والحين تصيحون منهم وذق ماجنت ايديكم هؤلاء تم اسكانهم وكل من جاب لهم هنود الى ان اصبحت المنامة في يوم الجمعة كأنك في الهند

    • زائر 14 زائر 6 | 12:48 ص

      الحبيب... انت واعي

      اي تجنيس اي خرابيط المنامة صارت جدي بسبب ضيق الأزقة وعدم توافر المواقف بالإضافة إلى تمدد وتوسع الأسر... كما وأن المنامة العاصمة فمن الطبيعي أن تجد مثل هؤلاء... عموما هم يحتاجون أماكن خاصة لإيوائهم فهم بشر في النهاية...

    • زائر 46 زائر 6 | 5:04 ص

      مادري أضحك لو أصيح من تعليقك !!
      شكو احنا اله جبناهم ورضينا بالتجنيس ؟
      جايفنا نبيع جوازات حمراء في البراده ؟ لو نوزع عليهم الجوازات عيديه ؟
      عزيزي ماجفت المسيرات اله طلعت " كلا كلا للتجنيس " ؟
      ما سمعت بالوقايع اللي تصير والسبب رفض الشعب للتجنيس ؟

    • زائر 5 | 11:56 م

      وين شباب المنطقة

      تعال جدعلي المناطق السكنية مثلا ما اجوف سكارى يمشون صوب ابيوتنة أو هل سوالف ادكر قبل يمكن سنتين دخل منطقتنة سكران جودة الناس أو ضربوة أو جت الشرطة أو شالتة أو للحين ما في واحد غير جفناة

    • زائر 4 | 11:51 م

      الصراحة الشعب هو السبب

      يوم جفتة سكران في ديرتك ليش ما ادبتة لو تخاف

    • زائر 18 زائر 4 | 12:53 ص

      راحت رجال ترفع الدروازة.. وجت رجال المطنزة والعازة

    • زائر 3 | 11:01 م

      صباح الخير
      مع الأسف جميع القرى من سكانها يعيشون
      في أوسطهم الاسيوين بالفعل دائما لديهم حركات او تصرفات تتطاول على معارف المجتمع من نظرات وسلوكيات

    • زائر 15 زائر 3 | 12:49 ص

      فعلاً

      حتى قريتنا (الهملة)الأعداد قاعدة تزايد والشي يخوف ""وأصبحت القرية كوكتيل من الاسيوين ""فلبينيات واهنود وغيرهم ""المفروض أصحاب البيوت من أهل القرية ماياجرونهم اوبس ""لازم يخضعونهم لرقابة دورية

    • زائر 2 | 10:29 م

      حتى في مقابه

      الفترة الأخيرة صار عددهم كبير ومخيف ..وكل سكر وعربده وفلبينيات يتمشون بلباس غير محتشم وما خفي اعظم ..الصراحه المخطأ الاول والاخير هو صاحب العقار لانه همه لفلوس ماعليه من الناس وشنو يصيدهم ..سكن العزاب خطر على المجتمع القروي عندنا جهال ما نأمن عليهم

    • زائر 1 | 10:18 م

      من السبب؟؟

      إذا كانوا الاهالي هم اللي ياجرونهم البيوت من دون مراعاة الجيران او الاعراف اكيد بيكونون بين موجودين الأهالي بسلبياتهم واطباعهم وسلوكهم غير المحبب....مو بس في الديه. في كل القرى والمناطق

    • زائر 10 زائر 1 | 12:37 ص

      أنا أعتقد أن المسؤولية الكبرى تقع على البلدية والمجلس البلدي في أن يمنعو سكن العزاب بين العـائلات ، لأن في البيت الواحد يسكن حوالي 40 إلى 50 شخص وأكثر من ذلك ، علاوة على أنهم يسكرون ويتجمعون عند البيت ولقـاءاة مع أصدقائهم وهناك حوادث كثيرة في التحرش الجنسي واِلأهالي يخافون على عائلاتهم في الوصول إلى بيوتهم وخاصة النساء منهم في الليل. نطالب وبكل أمانه من المجلس البلدي منع سكن العمال بين العائلات.

    • زائر 38 زائر 10 | 3:36 ص

      الأجانب أكبر مشكلة في البحرين

    • زائر 39 زائر 10 | 3:39 ص

      يجب اتخاذ إجراء ضد العمالة الأجنبية قبل لا تكون البحرين محتلة منهم والإجراء هو قرار حكومي جاد لأن نسبة الأجانب صارت أكثر نسمة من البحرينيين وهذة كارثة الآن وفي المستقبل

اقرأ ايضاً