العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ

«داعش» يستهدف زوّار الإمام الكاظم ببغداد... والسفير المالكي: البحرينيون بخير

عراقيون يعاينون موقع التفجير في منطقة الدورة السيدية أمس الإثنين - reuters
عراقيون يعاينون موقع التفجير في منطقة الدورة السيدية أمس الإثنين - reuters

بغداد، الوسط - أ ف ب، د ب أ، علي الموسوي 

02 مايو 2016

قُتل 14 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 41 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري داعشي استهدف أمس الإثنين (2 مايو/ أيار 2016) زوّاراً متوجهين سيراً لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم التي تبلغ ذروتها اليوم (الثلثاء)، بحسب مصادر أمنية.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان إن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف زوّار الإمام موسى الكاظم قرب أحد المواكب في منطقة الدورة وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين العزل».

من جانبه، أكد السفير البحريني في العراق، صلاح المالكي، لـ «الوسط» عدم تسجيل أية إصابات بين الزوّار البحرينيين في العراق، جرّاء سلسلة التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية (بغداد) أمس، مشيراً إلى أن السفارة تتابع عن كثب أوضاع البحرينيين، ومتواصلة مع حملات بحرينية للتأكد من سلامة الزوّار.


واشنطن: العبادي في موقف قوي رغم الاضطرابات السياسية

14 قتيلاً إثر تفجير «داعشي» استهدف موكباً متجهاً لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم

بغداد - أ ف ب، د ب أ

قتل 14 شخصاً على الأقل وأصيب حوالي 41 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف أمس الاثنين (2 مايو/ أيار 2016) زواراً متوجهين سيراً لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم التي تبلغ ذروتها اليوم (الثلثاء)، بحسب مصادر أمنية.

وأشارت حصيلة سابقة إلى مقتل أربعة وجرح 15 في الهجوم.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان إن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف زوار الإمام موسى الكاظم قرب أحد المواكب في منطقة الدورة وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين العزل».

وأكد ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس «مقتل 14 شخصاً وإصابة 41 بجروح الهجوم».

وأضاف أن «الانفجار وقع حوالي منتصف النهار على طريق رئيسي في تقاطع منطقة الدورة السيدية أحد الطرق الرئيسية التي يستخدمها الزوار القادمون من جنوب البلاد».

وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم الذي قال إنه أوقع 40 قتيلاً.

وتعد هذه الزيارات التي تحظى بحماية أمنية مشددة، هدفاً للتنظيم حيث يحاول كل عام استهداف الزوار بشتى الوسائل.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في موقف قوي على رغم الاضطرابات السياسية في العراق وإن ذلك يرجع لأسباب منها نجاحاته الميدانية والتزامه بأن تكون الدولة متعددة الطوائف.

وأضاف كارتر للصحافيين الذين كانوا يرافقونه قبل هبوط طائرته مساء أمس في ألمانيا «يبدو أنه في موقف قوي للغاية. نحن ندعمه بقوة طبعاً بسبب ما يؤمن به».

إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس (الاثنين) تدمير معمل تفخيخ ومقر قيادة لتنظيم «داعش»، إضافة إلى قتل 14 مسلحاً من التنظيم غرب الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار شمال غرب بغداد.

وقال المحلاوي لقناة «السومرية نيوز»: «إن طائرات السوخوي العراقية، وبالتنسيق مع عمليات الأنبار، تمكنت من قصف مستودعين للأسلحة تابعين لداعش ومعمل تفخيخ عجلات ومقر قيادة للتنظيم في منطقة الفلاحات غرب الفلوجة».

وتخضع مدينة الفلوجة لسيطرة تنظيم «داعش» منذ نهاية العام 2013، ويستخدم التنظيم أهالي المدينة كدروع بشرية ويمنع خروجهم منها.

من جانب آخر، غادر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس النجف متوجهاً إلى إيران فيما تستمر أزمة سياسية يلعب فيها دوراً أساسياً عبر المطالبة بالإصلاحات وتغيير الوزراء المرتبطين بالأحزاب المهيمنة على السلطة.

وقال مصدر رسمي في مطار النجف، لفرانس برس: «إن زعيم التيار الصدري غادر الحادية عشرة صباحاً، عبر مطار النجف متوجهاً إلى مطار الإمام الخميني» جنوب طهران.

وأشار إلى أن «الصدر غادر بصحبة رجلي دين على متن طائرة تابعة لشركة طيران إيرانية».

ويقع مطار الإمام الخميني إلى الشمال من مدينة قم الإيرانية.

بدوره، أكد مصدر حكومي رافضاً الكشف عن هويته، مغادرة الصدر إلى إيران.

وأعلن الصدر، يوم السبت الماضي، اعتكافه عن النشاط السياسي لشهرين إثر فشل مجلس النواب في عقد جلسة للتصويت على وزراء مستقلين ضمن مشروع إصلاحات.

واقتحم متظاهرون، غالبيتهم من أنصار التيار الصدري، يوم السبت المنطقة الخضراء (حيث مقر الحكومة ومجلس النواب)، بهدف الضغط على البرلمان للموافقة على حكومة من وزراء مستقلين تكنوقراط، وإقالة الوزراء المرتبطين بالأحزاب المهيمنة على السلطة.

وقام أنصار التيار الصدري قبل ذلك بتظاهرات واعتصام استمر أسبوعين نهاية الشهر الماضي.

العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:13 م

      حسبنا الله عليهم
      لعنة الله على الدواعش و انصارهم و من يمولهم

    • زائر 4 | 2:20 ص

      لماذا الدواعش واخوانهم لا يستهدفون الصهاينه

      لم ولن نسمع ان قتلوا او خططوا الدواعش لا ستهداف غاصبوا فلسطين واولى القبلتين لماذا ؟؟
      لماذا يستهدفون المساجد والمصلين والحسينيات والابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء العزل الذين لا حول لهم و لا قوة ؟؟
      الحديث الشريف يقول :
      * المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده *
      - لعن الله الدواعش ومن اسسهم ومدهم وساعدهم
      ومولهم واعانهم بالقول والفعل .

    • زائر 3 | 1:47 ص

      هنيئا للشهداء , الله يشافي الجرحى , والله يقطع أنفاس الملاعين .

    • زائر 2 | 12:19 ص

      لعنه الله على داعش و الدواعش و من وراهم و من يساعدهم ويساندهم

    • زائر 1 | 12:01 ص

      لكم الله ياشعب العراق

      العراق كما فلسطين وكما كثير من دول العالم الاسلامي...، لعن الله الدواعش الارهابيين المجرمين لا يحققون الانتصارات الا على الفقراء والبسطاء في الاسواق والمساجد حسبنا الله ونعم الوكيل

اقرأ ايضاً