العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ

أيزيدية هاربة من «داعش»: باعوني 14 مرة في المزاد واشتراني خلالها سعودي و ليبي و كويتي!

نقل تقرير إخباري عن أيزيدية عراقية هاربة من جحيم سبي تنظيم «داعش» قولها إنها تعرضت هي وبناتها إلى عمليات اغتصاب متكررة من جانب عناصر تابعة للتنظيم، ثم عُرضت للبيع مع سبايا أخريات في مزاد علني اشتراها خلاله داعشي سعودي، ثم تكرر بيعها 13 مرة لاحقاً من بينها مرة إلى داعشي كويتي وأخرى إلى ليبي ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الثلثاء (3 مايو / أيار 2016).

التقرير، الذي اطلعت عليه «الراي»، أشار إلى أن الأيزيدية التي تدعى هنيف وصلت كنازحة إلى مدينة دهوك الكردية في شمال العراق قبل نحو 10 أيام، وذلك بعد نجاحها في الهروب من جحيم العبودية الجنسية الذي قالت إنها ذاقت فيه مرارات أخرى على أيدي متطرفين مسلحين من بينها الاعتداءات الجسدية والعمل القسري علاوة على تداولها من قبضة رجل إلى آخر كأنها «سلعة».

وبعد التحاقها بزوجها الذي كان قد سبقها بالفرار إلى دهوك، قالت «هنيف» إن كابوس الأسرة لم ينته بعد إذ ان بناتها الأربعة اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 19 سنة مازلن سبايا لدى رجال تنظيم «داعش» الذين تزوجوهن قسراً بعد إرغامهن وسبايا أخريات على اعتناق الإسلام.

وأشار التقرير إلى أن هنيف وزوجها حمدي وطفليهما الذكرين يقيمون حاليا مع نحو 16 ألف نازح معظمهم من الأيزيديين في مخيم روانغا الكائن في إحدى ضواحي مدينة دهوك الكردية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 3:54 ص

      داعشي سعودي داعشي كويتي داعشي ليبي وفي النهاية يقولون داعش من إيران (يا ربي بأي عقول تفكرون)

    • زائر 6 | 2:05 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .

    • زائر 5 | 1:43 ص

      اين الانسانيه

    • زائر 4 | 1:37 ص

      هربت وحسرتها تلاحقها على بناتها الله يساعدها

    • زائر 3 | 12:48 ص

      لا حول و لا قوة الا بالله ، لعنة الله على داعش و من يشايعهم .

    • زائر 2 | 12:43 ص

      نشره على الاعلام العربي لتسميتها هذه الزمره بالاسلاميه! لم لم يتوافق الاعلام العربي الرسمي على تسميتها التنظيم الارهابي؟ و لم يقال تفجير انتحاري بدلا من ارهابي؟ هذه الفئة الخسيسه اسسها اليهود من دماء العرب و خططت لها مع الغرب و للأسف موّلت بأموال السذج من العرب تحت مسميات مناصرة و انقاذ المسلمين بتمويلات و تدخلات ظاهره على الملأ في الوقت الذي نشكوا من تدخلات الآخرين على مجرد القول و ترك الحبل على الغارب لمدسوسين يبثون نار الفتنة بين المسلمين بعدة أنماط ا..

    • زائر 1 | 12:29 ص

      أستغرب من البعض يسمّي خروج مظاهرات احتجاجية بالارهاب تساوي جرائم داعش ارهاب بنفس المستوى !!

اقرأ ايضاً