العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ

الشرطة: تراجع حاد في جرائم القتل بالسلفادور في أبريل

سان سلفادور - رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

أظهرت أرقام الشرطة يوم أمس الإثنين (2 مايو / أيار 2016) تراجعا حادا في جرائم القتل خلال شهر أبريل نيسان في السلفادور بعد أن حول عنف العصابات الدولة الفقيرة الواقعة في أمريكا الوسطى إلى أكثر الدول التي تشهد جرائم قتل في العالم.

ويمثل العنف تحديا لحكومة الرئيس اليساري سلفادور سانشيز سيرين الذي يكافح لتمويل الخطط الأمنية وبدلا من ذلك ركز جهوده للسيطرة على ما يربو على 15500 من أفراد العصابة في 13 سجنا.

وقال هوارد كوتو رئيس شرطة السلفادور إن إجراءات الشرطة للحد من حرب العصابات تؤتي ثمارها مع تسجيل 352 جريمة قتل في أبريل نيسان بانخفاض 15.8 في المئة عن الشهر المقابل في 2015 وهو أيضا ما يعادل نصف المعدل الشهري في الربع الأول من العام.

وسجلت الدولة التي يقطنها 6.4 مليون نسمة 2003 جرائم قتل في الفترة من يناير كانون الثاني وحتى مارس آذار.

وتعني قفزة بنسبة 70 بالمئة في جرائم القتل العام الماضي أن السلفادور ربما احتلت مكان هندوراس المجاورة كدولة تشهد أعلى معدلات جرائم قتل وهو تصنيف يستند في الأساس إلى بيانات الأمم المتحدة.

وبتسجيل 6600 جريمة قتل في 2015 تجاوز معدل جرائم القتل في السلفادور 100 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص.

وفي هندوراس تجاوز معدل جرائم القتل 85 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص في الفترة من 2011 إلى 2012 لكن بيانات الشرطة تظهر أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 60 جريمة قتل العام الماضي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً