تدخل السينما البحرينية مرحلة جديدة في تاريخها، وعلى نسق عالمي إذ تشهد دور السينما في البحرين وقطر أولا ثم باقي دول الخليج العربي الفيلم البحريني (سوالف طفاش -جزيرة الهلامايا)، حيث تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية للأعمال الفنية البحرينية.

وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) قال صاحب شركة حوار للإنتاج والتوزيع الفني ومنتج ومؤلف العمل أحمد الكوهجي " انتهينا من انتاج باكورة عملنا الكوميدي العائلي الفنتازي سوالف طفاش (جزيرة الهلامايا) ونعتبر الفيلم نقلة نوعية بالنسبة لنا من بعد مسيرة طويلة في انجاز الأعمال الفنية والتلفزيونية، وكل أملنا أن ينال الفيلم أعجاب المشاهدين، الأمر الذي سيدفعنا لتقديم المزيد مستقبلا".

وحول فكرة العمل الفني الجديد قال الكوهجي "إنّ فكرة الفيلم جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل (سوالف طفاش) بأجزائه الثلاثة، ودخول شخصيات المسلسل للبيوت وتفاعل المشاهدين مع أحداثه وما اتسم به المسلسل من بساطة في الطرح وفي لغة الحوار، خفة دم الممثلين فيها جعلنا نفكر في خوض غمار التجربة السنيمائية بفكرة بسيطة فيها من الفكاهة والمغامرة، وتعتبر هي الانطلاقة الأولى لإنتاج الأفلام السينمائية البحرينية على مستوى القطاع الخاص للشركات".

وأضاف الكوهجي " بعد كل هذه السنوات والتطور الكبير الذي حدثه في المجال الإعلامي بعد ثورة التقنية الفنية وجدنا أنها من الأفضل وفي هذا الوقت لكي نقدم فيلم سينمائي يرضي المشاهد خاصة في ظل ندرة انتاج الاعمال السينمائية الخليجية، واقبال الجمهور للسينما، بدأنا في خوض التجربة السينمائية، وكلنا ثقة في أن الجمهور البحريني الذواق وكذلك الخليجي يمثل الداعم الأساسي لكل نجاح نحققه، ونحن على ثقة بأننا سنحصل على الدعم المعنوي الكبير وبالفعل وجدنا هذا الدعم ابتداء من وسائل الاعلام المحلية في البحرين، وهو بلا شك أمر محفز".

وأوضح المنسق الإعلامي لشركة حوار للإنتاج والتوزيع الفني نجم يوسف في حديثه لـ(بنا) حول تفاصيل الفيلم الفنية "أن العمل الفني تم تصويره ما بين مملكة البحرين وجمهورية الهند بوجود طاقم بحريني وباستعانة بمجموعة من الفنيين المحترفين والمختصين في عالم السينما من بوليود باستخدام أحدث التقنيات السينمائية بقيادة المخرج يوسف الكوهجي، والفيلم مدته حوالي الساعة والنصف، وأن العمل الفني من تصوير ومونتاج تم بكل سلاسة ويعود ذلك للانسجام الكبير المتوفر بين الفريق الفني والممثلين".