من جانبه، قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، لـ «الوسط»: «إن أهمية المؤتمر ترتبط بامتداده على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، وما يحظى به من مشاركة طبية واسعة»، معتبراً أن إقامة المؤتمر في البحرين يمنحها مكانة بارزة على المستوى الدولي في صناعة المؤتمرات التخصصية. وأضاف «ستمنح للمشاركين تحت عنوان التقدير، جوائز للمبدعين في مجال طب العيون، تحديداً للمتميزين في هذا المجال»، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر العلمي الذي ينعقد تحت رعاية سمو رئيس الوزراء، يمثل فرصة للأطباء البحرينيين، إلى جانب إطلاع الأطباء الأجانب على ما هو متوفر في البحرين، ليتحولوا بعد ذلك لسفراء للبحرين في الخارج، تحديداً حين يقفوا على اهتمام القيادة بهذه المؤتمرات الأمر الذي من شأنه تعزيز موقع البحرين على خريطة احتضان المؤتمرات الطبية عالمياً.

من جهتها قالت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر ابتسام العلوي إن هذا المؤتمر هو الثالث عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون، يعقد كل عامين، ويضم حوالى 34 دولة، من بينها إيران وتركيا ودول الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن المؤتمر يعقد على مستوى عال حيث يضم حوالى 324 متحدثاً رئيسياً، و90 دورة طبية و95 ندوة علمية، بالإضافة لأوراق علمية، يشارك فيها أطباء من مختلف الجنسيات على مستوى العالم.

وعن حجم استفادة البحرين من هذا المؤتمر، قالت «يضم المؤتمر، معرضاً مصاحباً كبير، بمشاركة 1500 مشارك و59 عارضاً، ولا شك أن له تأثيرات متشعبة على البحرين من حيث تطوير طب العيون ومنح هذا المجال دفعة للأمام، وذلك من خلال إتاحة المستجدات في هذا المجال أمام الأطباء البحرينيين، فيما يمكن المستثمرين من الحصول على فرصة لتوقيع صفقات عقود، وفي كل ذلك سيترك المؤتمر تأثيراته الإيجابية على اسم المملكة».

وفيما يتعلق بأبرز أمراض العيون في البحرين، أوضحت العلوي «يمكن القول إن الأمراض الرئيسية تتمثل في المياه البيضاء والزرقاء، طب عيون الأطفال، واعتلال الشبكية السكري»، ونوهت في الوقت ذاته بتكامل البنية التحتية الطبية في هذا المجال في البحرين، وقالت «لدينا 75 طبيباً بحرينياً بالنسبة للمنطقة يعتبر جداً كبير»، كما أكدت أن مستوى الطب في البحرين، تحديداً في مجال العيون، متطور، وأن غالبية الأمراض في هذا المجال تحت السيطرة.