كان تعامل مدرب المنامة الصربي راجكو ترومان مثالياً مع النهائي الخامس في ظل تسيير اللقاء كما يريد وقدرته على التحكم في أداء اللاعبين من خلال منظومة عمل جماعي دفاعياً وهجومياً.

في الناحية الدفاعية كان تركيز ترومان واضحاً على محترف الأهلي الكرواتي برونو ساندوف الذي خرج من أجواء اللقاء بالضغط عليه بلاعبين تحت السلة ما أجبر الأهلي على الاعتماد بشكل مبالغ فيه على التصويبات.

في الناحية الهجومية كان أداء المنامة منوعاً ونجح الفريق في تسجيل النقاط من أوضاع مختلفة وبتدوير مميز للكرة بين اللاعبين.

على العكس لم ينجح مدرب الأهلي الأميركي سام فينسنت في إنقاذ فريقه ولم يستطع السيطرة على اللعب الفردي كما أن محترفه خرج عن النص بأخطاء كارثية تسببت في هذه الخسارة دون أن يتمكن من السيطرة عليه.