كشف وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، عن إجمالي عدد براميل النفط الخام التي استوردتها البحرين من المملكة العربية السعودية، وتحديداً من شركة «أرامكو»، إذ بلغ إجماليها العام الماضي (2015) نحو 78 مليوناً و711 ألفاً و342 برميل نفط، بكلفة بلغت 3 مليارات و950 مليوناً و592 ألف دولار.

وفي رده على سؤال النائب عبدالرحمن بوعلي، عن عدد براميل النفط الخام التي قامت الوزارة بشرائها من السعودية، للعامين (2014 - 2015)، وقيمة البرميل الواحد، وكلفة تكريره، أوضح الوزير ميرزا أن البحرين استوردت في العام (2014)، نحو 76 مليوناً و15 ألفاً و471 برميل نفط، بكلفة بلغت 7 مليارات و468 مليوناً و912 ألف دولار.

وبيّن أن متوسط سعر برميل النفط في العام (2014) بلغ 98.26 دولاراً، فيما بلغ متوسط سعر البرميل في العام الماضي (2015) إلى 50.19 دولاراً.

وبحسب البيانات التي أوردها الوزارة في إجابته، فبلغ أعلى سعر لبرميل النفط في العام الماضي، 62.99 دولاراً، وذلك في شهر مايو/ أيار، فيما بلغ أعلى سعر للبرميل في العام الذي سبقه 109.70 دولارات، وكان ذلك في شهر يونيو/ حزيران.

وقال وزير الطاقة إن متوسط كلفة تكرير برميل النفط في العام (2014)، بلغ 5.02 دولارات، ومتوسط الفائدة من كل برميل 3.12 دولارات، أما في العام الماضي، فبلغ متوسط كلفة تكرير برميل النفط قرابة 4.25 دولارات، فيما بلغ متوسط قيمة الفائدة لكل برميل 6.38 دولارات.

ووفقاً للأرقام الواردة في الإجابة، فإن سعر برميل النفط الخام في العام (2014)، بدأ بسعر 107.77 دولارات، وانخفض تدريجياً حتى وصل إلى 60.60 دولاراً بنهاية العام نفسه. وزاد في الانخفاض مع بداية العام الماضي (2015) إذ لم يتجاوز سعر برميل النفط 44.09 دولاراً، وارتفع في منتصف العام إلى 62.99 دولاراً، إلا أنه تراجع مرة أخرى، ووصل في نهاية العام إلى 33.30 دولاراً.

وبالنظر إلى كلفة تكرير كل برميل، ففي العام (2014) تراوحت كلفة التكرير ما بين 5 و6 دولارات، فيما بلغ أقصى سعر فائدة للبرميل 7.68 دولارات. أما العام الماضي فاستقرت كلفة تكرير كل برميل عند 4 دولارات تقريباً، أما سعر الفائدة فبلغت في الحد الأقصى 11 دولاراً، وكان ذلك في مطلع العام، إلا أن أسعار الفائدة بدأت بالانخفاض تدريجياً، ووصلت في أدنى مستوياتها إلى 0.67 دولار، وكان ذلك في شهر يوليو/ تموز.

جدول يوضح المتأخرات المستحقة لهيئة الكهرباء والماء عن القطاع المنزلي (مليون دينار)