العدد 4992 - السبت 07 مايو 2016م الموافق 30 رجب 1437هـ

أحمد داوود أوغلو

على رغم كل الجهد الذي بذله رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ليتبوأ مكانته الخاصة في مشهد سياسي يهيمن عليه الرئيس رجب طيب أردوغان، لم يتمكن قط من الخروج من عباءة الرجل القوي في البلاد.

وأعلن أوغلو، يوم الخميس (5 مايو 2016)، نيته التنحي عن رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئاسة الحكومة، في قرار يعزز موقع الرئيس رجب طيب أردوغان في مسار إحكام قبضته على البلاد. وبذلك يفقد داوود أوغلو (57 عاماً) تلقائيّاً منصبه كرئيس للوزراء؛ لأن النظام الداخلي للحزب ينص على أن يتولى رئيس الحزب رئاسة الحكومة.

واتخذ داوود أوغلو قراره خلال اجتماع لقيادة حزب العدالة والتنمية، غداة معلومات عن قطيعة بينه وبين أردوغان. ويعقد الحزب الحاكم مؤتمراً استثنائياً في 22 مايو الجاري لتعيين خلف لأوغلو.

- ولد أحمد داوود أوغلو في 26 فبراير 1959، في محافظة قونيا في قلب الأناضول الأوسط، المنطقة المتدينة والمحافظة.

- درس الاقتصاد والعلاقات الدولية والعلوم السياسية في جامعة بوغازيجي التركية.

- نال درجة الماجستير في الإدارة العامة، ودرجة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة نفسها.

- عمل أستاذاً في جامعة مرمرة التركية في العام 1993، ثم رئيس إدارة العلاقات الدولية في جامعة بيلكنت في إسطنبول بتركيا العام 1999.

- بعد تدريس تاريخ العلاقات الدولية لفترة طويلة انضم إلى فريق رجب طيب أردوغان مع تولي الأخير رئاسة الحكومة في 2003.

- في 17 يناير 2003، مُنح لقب سفير بقرار مشترك من الرئيس آنذاك أحمد نجدت سيزر ورئيس الوزراء عبدالله غول.

- في 1 مايو 2009، عينه رئيس الوزراء آنذاك أردوغان في منصب وزير الخارجية.

- استطاع وضع بصمته على الدبلوماسية التركية، وخصوصاً مع تطبيق سياسته «صفر مشاكل مع الجيران» التي روج لها بهدف تحويل تركيا إلى لاعب لا مناص منه على الساحة الشرق أوسطية.

- اعتباراً من 2011 سرعت أحداث «الربيع العربي» تهالك مشروعه الذي بدا معارضوه يسمونه تهكماً «مشاكل مع جميع الجيران».

- في أغسطس 2014، أصبح رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، ليصبح رئيساً للوزراء بحكم رئاسته للحزب، وذلك بعد تولي أردوغان منصب رئاسة الجمهورية.

- اعتبرته المعارضة التركية «دمية» في يد أردوغان، لكنه تمكن تدريجياً من احتلال مكانة خاصة به على الساحة السياسية التركية.

- قاد وفد التفاوض التركي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ما أدى في 18 مارس 2016، إلى اتفاق مع أوروبا حول الهجرة.

- يُعرف عنه تأييده لاستئناف المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني لإنهاء نزاعٍ دامٍ في جنوب شرق البلاد، وعدم استعجاله لتطبيق مشروع الدستور الجديد الرامي إلى إنشاء نظام رئاسي الذي يسعى إليه أردوغان بجهد.

- له العديد من المؤلفات بعدد من المواضيع السياسية، كما كتب الكثير من المقالات ما بين العامين 1995 و1999 في صحيفة «يني شفق» التركية.

- متزوج وله أربعة أولاد.

العدد 4992 - السبت 07 مايو 2016م الموافق 30 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً