قتل ثلاثة جنود أتراك، أمس الأحد (8 مايو/ أيار 2016)، بانفجار عبوة في نصيبين في جنوب شرق تركيا حيث تخوض قوات الأمن مواجهة مع متمردي حزب العمال الكردستاني، بحسب ما أفاد مسئول عسكري وكالة «فرانس برس».

وكان جنود يحاولون تفكيك هذه العبوة اليدوية الصنع حين انفجرت وأسفرت عن مقتل اثنين منهم، وفق ما أوضح المسئول الذي طلب عدم كشف هويته، مؤكداً أنها زرعت من قبل متمردي حزب العمال الكردستاني.

وأضاف المسئول أن جندياً ثالثاً كان أصيب بالانفجار قضى لاحقاً متأثراً بجروحه في المستشفى.

ويشن الجيش عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة نصيبين في محافظة ماردين، حيث قتل ثمانية من الكردستاني أمس الأول (السبت)، بحسب ما أكدت قيادة الأركان في بيان أمس (الأحد).

من جانب آخر، اعتقل شخصان آخران لصلتهما بالهجوم على الصحافي التركي، الذي أطلق عليه النار خارج قاعة محاكمته في إسطنبول، بحسب محطة «سي.إن.إن ترك»، أمس (الأحد).

وادعى الرجل الذي أطلق النار، يوم الجمعة الماضي، على رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» الصحافي جان دوندار، أنه كان أصلاً يعمل وحده.

وذكرت شبكة «سي.إن.إن ترك» أن شخصاً ثانياً اعتقل كان يراقب عملية إطلاق النار لتأمينها، في حين أن شخصاً ثالثاً تولى مهمة الإمداد بالسلاح.

ويوم الجمعة الماضي، قضت محكمة في اسطنبول بالسجن لمدة خمس سنوات على دوندار، وإردم جول، مدير مكتب صحيفة «جمهوريت» في أنقرة، بسبب تقرير نشراه العام الماضي حول شحنات أسلحة مزعومة أرسلتها تركيا إلى المتمردين السوريين.

ونجا دوندار دون أن يصاب بأذى، من محاولة لاغتياله، عندما أطلق مسلح النار عليه أثناء استراحة خلال إجراءات نظر الدعوى.

وسرعان ما ألقي القبض على مطلق النار، دون مقاومة، وفقاً لمحطة تلفزيون «سي.إن.إن ترك».

وقالت المحطة، إن مطلق النار، الذي ولد العام 1976 في سيفاس وسط تركيا، قال لاحقاً خلال استجوابه إنه أراد فقط بث الخوف في دوندار.