العدد 4993 - الأحد 08 مايو 2016م الموافق 01 شعبان 1437هـ

سيميوني... لا أعذار في الخسارة أمام ليفانتي!

أثنى دييغو سيميوني على جهود لاعبيه وادائهم الأكثر من رائع خلال هذا الموسم، عقب الخسارة المفاجئة امام ليفانتي في الجولة قبل الاخيرة من نهاية الليغا انهت حظوظ الروخي بلانكوس في المنافسة.

الا أنه أكد في الوقت ذاته بأن ما قدمه الفريق طيلة هذا الموسم قلص الفوارق الفنية بين فريقه وعملاقي الدوري الاسباني برشلونة وريال مدريد. وبات الفريق نداً قوياً لهما.

المدير الفني المعاقب من الاتحاد الاسباني بسبب اتهامه بادخال احد الكرات في مباراة فريقه الاخيرة في الليغا، عبر عن سعادته بأداء لاعبيه مشيداً بالتحسن الكبير في اداء الفريق في القسم الثاني من البطولة مبيناً بأن الفريق قطع مسافات وقلص الفوارق مع منافسيه واستمر في المنافسة حتى الجولة قبل الاخيرة.

مشيراً الى السجل المميز للفريق طيلة الموسم حيث لم يتعرض للهزيمة الا في 6 لقاءات بينما سقط في فخ التعادل في 4 لقاءات اخرى بينما حقق الفوز في 27 جولة، ولولا هذه النتائج المميزة للفريق لكان الفريق خارج المنافسة في وقت أبكر من هذه الجولة.

ولعل السقوط غير المتوقع للفريق في هذه المباراة وامام صاحب المركز الاخير في الليغا والذي جاء بعد ايام قليلة من حجز الفريق مقعدا في اهم البطولات على مستوى الاندية الاوروبية دوري أبطال اوروبا وقدرته على اخراج ابرز المرشحين للبطولة الفريق الالماني بايرن ميونيخ يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه لا اعذار للفريق في الخروج بهذه النتيجة.

"هذا جمال كرة القدم، ان يتمكن هذا الفريق ان يطيح ويهزم الفريق الذي وصل الى المباراة النهائية في دوري الابطال"

"بالتأكيد اجد صعوبة في شرح ذلك، لقد بدأنا بشكل جيد وبالتأكيد مباراة بايرن ميونيخ ليست عذراً لما حدث"

سيميوني في كلماته في المؤتمر الصحفي والتي ظهر فيها حزيناً على فقدانه المنافسة على لقب الليغا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:19 م

      سميوني صنع فريقا من لا شيء.. بخلاف الاموال التي تصب في خزائن المنافسين برشلونة ومدريد ... هذا هو المدرب الحقيقي

    • زائر 2 | 3:40 ص

      بغض النظر عن التحليل والنقاش الرياضي أجد في شخصية سميوني الشرارة التي تمتد إلى روح الفريق فتصنع منه شعلة وضاءة ، أراه الحافز النفسي الذي يجعل من لاعبين متوسطي المستوى إلى نجوم يقارعون أهتى الفرق وأقواها.شخصية سيميوني لاتخشى الإعتراف بالهزيمة ولكنها ترفص الإستسلام فترى فريقه يتحسن كل مرة عن سابقتها ،وهذه هي الروح الرياضية الحقيقية.لا أسعى أن أكون سلبياً في انتقاداتي ولكن نفتقر إلى هكذا أشخاص في نوادينا.

    • زائر 1 | 3:40 ص

      روح بيع لوز
      تريد اخذ الدوري الاسباني بالعب امام الاقوياء ب 11 دفاع
      هاوهو الهابط يتغلب عليكم

اقرأ ايضاً