العدد 4994 - الإثنين 09 مايو 2016م الموافق 02 شعبان 1437هـ

استبانة تظهر تراجع نسبة الموافقين على أداء الرئيس المصري السيسي

قتيلان و88 مصاباً في حريق هائل وسط القاهرة

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتيجته أمس الإثنين (9 مايو/ أيار 2016) تراجع نسبة الموافقين على أداء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى 79 في المئة في نهاية الشهر الـ22 لتوليه منصبه مقابل 90 في المئة في نهاية السنة الأولى لحكمه.

وتولى السيسي المنصب في (يونيو/ حزيران 2014) بعد حصوله على نحو 97 في المئة من أصوات الناخبين.

وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة، وتلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة من نتائجه، أن نسبة الموافقين على أداء السيسي بلغت 79 في المئة في نهاية الشهر الـ22 من حكمه، بينما بلغت نسبة غير الموافقين 13 في المئة وبلغت نسبة الذين لم يستطيعوا التحديد 8 في المئة، مما يعكس انخفاضاً في نسبة الموافقين على أدائه، والتي تخطت في نهاية السنة الأولى لحكمه 90 في المئة.

وعن أسباب الموافقة على أداء الرئيس، أوضح 30 في المئة أن مشروع قناة السويس والمشروعات الأخرى الجديدة هي السبب، و25 في المئة أجابوا أن السبب هو أن الرئيس يخدم البلد وأن تحسناً طرأ على الأوضاع في مصر، وجاء استقرار مصر وأمنها في المرتبة التالية حيث أجاب 16 في المئة أن توفير الأمان هو السبب، و6 في المئة أجابوا بأنهم راضون؛ لأنه لم يعَرِّض مصر لحرب أو لتدخل خارجي.

وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً وأجاب 69 في المئة بأنهم سينتخبونه مقارنة بحوالي 85 في المئة في نهاية السنة الأولى لحكمه. وقد أجاب 14 في المئة بأنهم لن ينتخبوه، بينما أجاب 17 في المئة بأن ذلك يتوقف على المرشحين أمامه.

ووفقاً لبيانات الاستطلاع، فقد تم إجراؤه باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 1541 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية. وقد تمت كل المقابلات في الفترة من (18 إلى20 إبريل/ نيسان)، وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 46 في المئة، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3 في المئة.

من جانب آخر، قتل شخصان وأصيب 88 آخرون بجروح فجر أمس (الإثنين) في حريق هائل شب في أحد فنادق وسط القاهرة وامتد لاحقاً إلى مبان مجاورة، بحسب حصيلة جديدة لفرق الإنقاذ ووزارة الصحة.

وكان رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري، قال لـ «فرانس برس» في وقت سابق إن «50 شخصاً أصيبوا باختناقات وكدمات متوسطة وبسيطة بعضهم من رجال الإطفاء».

واشتعلت النيران في بادئ الأمر داخل أحد فنادق حي الموسكي التجاري الكبير في قلب القاهرة لكنها امتدت إلى أربعة مبان بعضها يضم مخازن منتجات بلاستيكية، ما أدى الى تأجيج الحريق، بحسب مسئول أمني.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد لـ «فرانس برس» إن الحادث أسفر عن «مقتل شخصين وإصابة 88 بجروح».

وأضاف أنه تم العثور على جثتين متفحمتين بين الأنقاض، مشيراً إلى أن معظم المصابين يعانون من الاختناق.

ولم تعرف بعد أسباب الحريق الذي أدى إلى احتراق كميات كبيرة من بضائع المحلات تقدر بملايين الجنيهات، بحسب مسئول في النيابة التي تباشر التحقيق في الحادث.

العدد 4994 - الإثنين 09 مايو 2016م الموافق 02 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً