أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول الاثنين (9 مايو 2016) مقتل زعيم قائد تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار العراقية شاكر وهيب الفهداوي المعروف بـ«أبو وهيب» وثلاثة آخرين يوم الجمعة الماضي في غارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وصرح المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك بأنه في السادس من مايو الجاري، شنّ التحالف غارة جوية على بلدة الرطبة في صحراء الأنبار استهدفت أبو وهيب «الأمير العسكري» لمحافظة الأنبار الشاسعة غرب العراق، وقال إنه كان «عضواً سابقاً في تنظيم القاعدة في العراق، وظهر في تسجيلات الفيديو التي نفذ فيها داعش إعدامات». وأضاف «نحن نعتبره قائداً مهماً في قيادة داعش وليس فقط في محافظة الأنبار، والقضاء عليه وإزاحته من ميدان المعركة يشكل خطوة مهمة إلى الأمام». وأوضح أن أبو وهيب ورفاقه الثلاثة كانوا يتنقلون في آلية عندما استهدفتهم الغارة، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل ولم يحدّد ما إذا كانت الغارة شنتها مقاتلة أو طائرة بدون طيار.

- وُلد شاكر وهيب الفهداوي في العام 1986.

- درس علوم الكمبيوتر في جامعة الأنبار العراقية، لكنه لم يكمل دراسته.

- في العام 2006، ألقت القوات الأميركية القبض عليه بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة في العراق.

- وضعته القوات الأميركية في سجن بوكا حتى العام 2009، ثم سلمته للحكومة العراقية.

- أثناء سجنه التقى بعددٍ كبيرٍ من قيادات تنظيم القاعدة في العراق، وفي العام 2012، تمكّن من الفرار من سجن تكريت المركزي مع أكثر من 100 معتقل آخر، وذلك بعد هجوم مسلحي التنظيم على السجن.

- بعد هروبه أصبح القائد الميداني للتنظيم في محافظة الأنبار، وأصبح نشطاً في عمليات ضد الحكومة العراقية، كان أبرزها خطف وقتل 16 جندياً غرب الرمادي.

- برز اسمه في وسائل الإعلام العراقية بعد إلقائه قصيدة تشيد بتنظيم القاعدة وسط اعتصام مناهض للحكومة في مدينة الفلوجة (60 كم غرب بغداد)، ورصدت الحكومة العراقية حينها مبلغ 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

- في أغسطس 2013، اشتهر اسمه بعدما ظهر في شريط فيديو مع مسلحين ملثمين بثه تنظيم «داعش» يتضمن مشاهد إعدام ثلاثة من سائقي الشاحنات السوريين في العراق، إذ قام بالتحقيق معهم وسؤالهم عن «عدد ركعات صلاة الفجر، وإذا كان بإمكانهم أداء الأذان». ثم قام بعدها بتنفيذ عملية إعدامهم رغم توسلات الضحايا لإقناعهم أن مبتغاهم هو لقمة العيش ليس أكثر.