بينت نتائج مسح أجرته شركة بريطانية، وشمل أداء قطاع الضيافة في المنطقة، أن فنادق المنامة خفضت أسعار الغرفة الفندقية في (مارس/آذار الماضي) إلا أن هذه الخطوة لم تفلح في رفع العائد من الغرفة.

وأفادت «هوتسات»، المختصة بتقديم خدمات تحليل البيانات لقطاع الضيافة ومقرها لندن، أن أصحاب الفنادق في المنامة نجحوا في تخفيض مستوى التكاليف في كل من الرواتب (-3.5 في المئة) والنفقات العامة (-5.3 في المئة) على أساس لكل غرفة متاحة في (مارس 2016)، لكن المبالغ المدخرة لم تكن كافية للتعويض عن الانخفاض في العائد الإجمالي للغرف الفندقية والذي تراجع بنسبة 6.6 في المئة.

وترى الشركة، أنه تماشيا مع تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي للبحرين إلى ما يقدر بـ 3.2 في المئة في العام 2015 من 4.5 في المئة في العام 2014، فإن الأرباح للغرفة الواحدة هو مسار نزولي. منذ منتصف العام 2015.

وسجلت المتوسط السنوي لإيرادات الغرفة الفندقية نحو 55.30 دولاراً حتى (مارس 2016)، بانخفاض قدره 15 في المئة، وذلك من 65.06 دولاراً حتى (إبريل/نيسان 2015).

وذكرت الشركة أنه نتيجة لذلك، فقد انخفض الربح لكل غرفة في الفنادق في العاصمة البحرينية بنسبة 6.9 في المئة في العام على اساس سنوي في (مارس)، ليبلغ 77.70 دولاراً أميركيّاً مقارنة مع 83.50 دولاراً خلال الفترة نفسها من العام 2015.

وأظهرت الأرقام أن الفنادق في المنامة تمكنت من استعادة حجمها منذ الربع الأخير من العام الماضي 2015، وذلك مع تحقيقها زيادة طفيفة في الإشغال الفندقي بنسبة 1.2 نقطة مئوية (على أساس سنوي) ليبلغ 54.8 في المئة. ومع ذلك، كان تحسن نسب الإشغال على حساب متوسط سعر الغرفة، الذي انخفض في آخر ستة أشهر، مع تسجيل أكبر تراجع في هامش الربحية الذي سجل في (أكتوبر/ تشرين الأول) (-14.6 في المئة)، (فبراير/ شباط) (-13.5 في المئة) ومارس (-9.7 في المئة) على أساس سنوي.