قالت عائلة الشيخ محمد المنسي إن «الشيخ موجود في الحبس الانفرادي منذ قرابة ثلاثة أسابيع»، داعية إلى «إعادته إلى الحبس المشترك مع بقية الموقوفين».
وأبدت العائلة استغرابها من التبريرات التي ذكرتها بشأن التحفظ على الشيخ المنسي في الحبس الانفرادي أنه جاء لأسباب صحية وطبية»، مشددة على أن «الشيخ كان بحالة صحية جيدة قبيل توقيفه منتصف الشهر الماضي ولم يكن يشكو من أي أمراض معدية أو غير معدية، وقد تم وضعه بشكل طبيعي مع بقية الموقوفين في الأيام الأولى لتوقيفه، ولكن تم وضعه في الحبس الانفرادي بعد ذلك ربما بثلاثة أيام من بعد توقيفه».
وذكرت أن «وضعه في الحبس الانفرادي قرابة ثلاثة أسابيع ليس مشروعاً ومبرراً وفق القانون، كما أنه يؤدي إلى أضرار نفسية بالغة على أي موقوف أو محكوم، وخاصة أنه محبوس احتياطياً على ذمة التحقيق في القضية المقدمة ضده، ولا يوجد ضرر حقيقي في إشراكه مع بقية الموقوفين».
يشار إلى أن السلطات الأمنية قامت يوم الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2016)، باستدعاء الشيخ محمد المنسي «فوراً»، إلى مركز مدينة حمد الجنوبي، وقررت إيقافه وقتها يومين (48 ساعة) وعرضه على النيابة العامة بتهمة إمامته للصلاة والخطبة يوم الجمعة من دون ترخيص.
وصرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية محمد صلاح بأن النيابة العامة انتهت من التحقيق في واقعة قيام أحد الخطباء الممنوعين من الخطابة (الشيخ محمد المنسي) بإلقاء خطبة خلافاً للمنع الصادر، وما تضمنته خطبته من أمور تعد جرائم جنائية، وقد أحالته محبوساً للمحاكمة أمام المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغاً من مديرية أمن شرطة المحافظة الشمالية مفاده قيام أحد الخطباء الممنوعين من الخطابة بقرار من الجهة المختصة بإلقاء خطبة الجمعة خلافاً للمنع الصادر، وتضمنت الخطبة تجاوزات بالإساءة إلي هيئة نظامية هي وزارة الداخلية والنظام الدستوري للمملكة.
وباشرت النيابة يومها التحقيق واطلعت على الخطبة المسجلة واستجوبت المتهم بحضور محاميه وواجهته بما تضمنته خطبته المسيئة، وأقر بصحتها وقيامه بإلقائها، وأمرت بحبسه سبعة أيام (وقتها)، على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه تهمتي التحريض على كراهية النظام الدستوري للمملكة وإهانة هيئة نظامية.
وبعدها، قررت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد يوم الاثنين (2 مايو/ أيار 2016)، تأجيل محاكمة الشيخ محمد المنسي إلى جلسة 19 مايو/ أيار 2016 للتصريح للدفاع بنسخة من أوراق القضية.
العدد 4996 - الأربعاء 11 مايو 2016م الموافق 04 شعبان 1437هـ
لا تتعجب انت في بلد المليون تهمه فقط كن من طرف معياً وتهمتك جاهزه واذا مافي تهمه حقك هناك موظفين يفصلون التهم لكل شخص
يخرج الشعب للمطالبة بحقوقة فيواجه بالقوة أو القوانين المطاطة التي في معظمها ولربما كلها ضد مصلحة المواطن ومنها تمديد وتأجيل الحبس بسبب المحاكمات ... بالمختصر تضييع الوقت وإذلال المواطن وتخسير المواطن للدراسة والعمل...
وضعنا في هذا البلد الحرية والمعاملة الإنسانية التي يحصل عليها المواطن تجعله يكون مواطن مؤيد لحكومته .... لك الله يا شيخ محمد
لماذا يوضع في السجن الانفرادي؟ ، أصلا لماذا يسجن اذا جميع توصيات بسيوني تم تنفيذها كما أعلن مؤخرا
اللهم فرج عن الشيخ المنسي
سجن انفرادي وحرمانه من ابسط حقوقه على ماذا ! وماذا سبب اعتقاله اساساً !! صلاة غير مرخصة في البحرين .. عجبي والله .. الحرية لسماحة الشيخ محمد منسي وولجميع العلماء والمعتقلين
اللهم احفظ كل من ساهم في المطالبات الحق لاهلنا و شعبنا .
سجن انفرادي على شنو وما هو المبرر لذلك هو لم يقتل ولم ياتي بجريمه ما تطلقون انتم عليه جريمه في نظركم الدستور يقول لكم لا ليس الامر كذلك فحريه التعبير مصانه بالمقابل انتم تكيلون بمكيالين ليش هذاك مال جامع........ مرفوع عنه القلم باتجودون الكل او تهدون الكل لا نريد انتقائيه
كل التضامن مع الشيخ المنسي ونطالب بالإفراج عنه فوررا نظرا لأنه مجرد أبدى رأيه
عاشت العمامة
تحفظ الكرامة
البيوت لله
والصلاة لله
اعتقال سماحة الشيخ محمد منسي
واتهامه بتهم
هو عجز
الله يفرج عن الشيخ وعن جميع المعتقلين
هل سرق...هل قتل...هل شتم...هل حرّض...هل نهب...هل خدع...هل ضرب أحدا..اذا لم يرتكب واحدة من هذه فليطلق سراحه فضلا من أن يوضع في سجن انفرادي...!!
لماذا الامعان في القسوة على المعتقلين والاضرار بهم؟... اذا كان الشيخ محمد منسي معتقل على ذمة التحقيق فيجب ان يطلق سراحة لا ان يسجن ويوضع في الحبس الانفرادي. نحن في بلد كان يخرج العلماء واصبحنا الان نجد العلماء في السجون ليس هذا الوضع الذي نريده للبحرين، نريدها مشرقة بعلمائها قوية بعطائها. نحن في ازمة تحتاج لحل والسجون لن تقدم حلا
الشيخ صفحته بيضاء ينتقد الاوضاع ينتقد ومن حق اي مواطن النقد ومحد معصوم من الخطا بس انتم تتربصون أما غيرهم فليهم المناصحه والاحكام الخفيفه الرقيقه ومن ثم الافراج استحوا شوي
كأن السجون أصبحت أمرا طبيعيا لشعب البحرين اعتادوا عليه ولا توجد مطالبات الا بتحسين ظروف السجون.
ألهذه الدرجة بلغت الاستهانة بالمواطن؟
ألهذه الدرجة وصل التنكيل بنا
يارب العالمين
اصبحت الاهالي لا تطالب باطلاق سراح اباءها وابناءها من السجون ولكن تعديل اوضاعها كعائلة الشيخ وامهات معتقلي الحوض الجاف يطالبون فقط باحتضان ابناءهم !!!!
من الاكيد اهالي المعتقلين يطالبون بالافراج عن ذويهم ولحين تحقيق ذلك لا ضرر بالمطالبه بتعديل اوضاهم بما فيهم اهالي الشيخ المنسي! !!