العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ

تأييد السجن 15 سنة بقضية متهم بحيازة أسلحة ومتفجرات

قضت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانه سر ناجي عبدالله بتأييد حكم الدرجة الأولى بسجن مستانف لمدة 15 سنة بقضية حيازة أسلحة ومتفجرات.

وكانت محكمة الدرجة الأولى قضت بسجن 11 متهماً لمدة 15 عاماً وغرامة مالية 1000 دينار، فيما أمرت بسجن متهم آخر لمدة 5 سنوات وغرامته بمبلغ 500 دينار، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وبررت المحكمة في حيثيات الحكم أن الواقعة قد ثبت وقوعها على النحو الثابت من الأوراق، ومن خلال اعترافات المتهمين وتقارير المختبر الجنائي، وشهادة الشهود وهو ما تطمئن إليه المحكمة.

وأشارت المحكمة إلى أنه قد ثبت من تقرير البصمات التي تم رفعها من المضبوطات داخل المزرعة، تطابقها مع بصمات المتهمين، كما اطمأنت المحكمة إلى اعتراف المتهم الثاني بمحضر جمع الاستدلالات (أمام الشرطة) واعتراف المتهمين الرابع والخامس أمام النيابة العامة، والتي جاءت تفصيلية بارتكابهما للواقعة، ولم يوجد ما يشير إلى تعرضهما لإكراه مادي أو معنوي، كما أن اعترافاتهم جاءت متفقة في مجملها بما يؤكد ويجزم بمطابقتها للحقيقة والواقع في الدعوى، الأمر الذي تطمئن معه المحكمة إلى أن الاعتراف صدر عن إرادة حرة، طواعية اختيارية وخلا من شائبة الإكراه، كما جاء صادقاً مطابقاً للحقيقة والواقع، وأنها تتخذ منه دليلاً في حكمها وباقي المتهمين في ارتكاب الجريمة.

وقالت المحكمة: وحيث إنه نظراً لظروف الدعوى وملابساتها فإن المحكمة تأخذ المتهمين بقسط من الرأفة وتعمل في حقهم المادتين 71 و72 من قانون العقوبات.

وحيث أن المتهم الخامس لم يتم الثامنة عشرة من عمره مما يتوافر في حقه عذر مخفف، عملاً بالمادتين 70 و71 من قانون العقوبات.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم حازوا وأحرزوا وحملوا 5 رشاشات أوتوماتيكية وأكثر من 3000 طلقة وخمسة كواتم صوت تستخدم للسلاح ذاته، وهي أسلحة لا يجوز الترخيص بها بحال من الأحوال بقصد استعمالها للإخلال بالأمن والنظام العام تنفيذاً لغرض إرهابي، كما حازوا وأحرزوا 5 مسدسات نارية من دون ترخيص من الجهات المختصة بقصد استعمالها في نشاط إرهابي، وحازوا الذخائر التي تستخدم بالسلاح ذاته من دون ترخيص، وحازوا وأحرزوا وحملوا وصنعوا وشرعوا في تصنيع المتفجرات بقصد استعمالها في نشاط إرهابي. وتشير التفاصيل إلى أن وزارة الداخلية وفي ضوء تحرياتها عن الأشخاص القائمين على العمليات الإرهابية التي تهدف لإزهاق أرواح رجال الأمن والاعتداء عليهم، وردت لها معلومات أكدتها المصادر السرية، عن وجود مستودع للأسلحة والمواد المتفجرة بإحدى المزارع بمنطقة توبلي، وذلك بهدف الإخلال بالأمن العام وإرهاب المواطنين، وأكدت التحريات أن المزرعة مؤجرة من صاحبها على أخويه اللذين بدورهما أجراها بالباطن على آخر مع علمهما بأنه يستخدمها لأعمال الشغب مع أشخاص، إذ يخفون أدوات وأغراض تستخدم للاعتداء على رجال الأمن ومن ضمنها أسلحة ومواد متفجرة. وبينت التحريات أن المتهمين يعقدون اجتماعاتهم مع الأشخاص المنفذين لتلك الأعمال الإرهابية، وهم بقية المتهمين بالقضية وآخرون يتم البحث عنهم، وذلك مع علمهم بمستودع الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة المخبأة في المزرعة، وذلك من أجل استخدامها في الاعتداء على رجال الأمن أثناء أداء واجبهم المعتاد بهدف الإخلال بالأمن العام وتعريض سلامة المملكة للخطر والإضرار بالاقتصاد الوطني وبعث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين وتعريض حياتهم للخطر، وبناءً على هذه المعلومات تمت مداهمة المزرعة لضبط الأسلحة والمتفجرات، كما تم القبض على المتهمين.

العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً