العدد 4999 - السبت 14 مايو 2016م الموافق 07 شعبان 1437هـ

مدير إدارة جمارك المنافذ البرية: حريصون على مواكبة التطورات في عمليات التفتيش الجمركي

 المنامة – وزارة الداخلية 

تحديث: 12 مايو 2017

قال مدير إدارة جمارك المنافذ البرية بجسر الملك فهد العقيد عبدالله حمد الكبيسي إن شئون الجمارك حريصة على أن تواكب التطور في عمليات التفتيش الجمركي وذلك لتسهيل الإجراءات على المسافرين وأصحاب البضائع، فهناك عدة عوامل تساعد العامل البشري في اكتشاف المواد الممنوعة والمقيدة ومنها شعبة جناح الأثر (k9) ويعتمد هذا الفريق على حاسة الشم لدى الكلاب ما يبين أثر وجود مواد مخدرة أو مواد متفجرة، بالإضافة إلى أجهزة الماسح الضوئي للشاحنات المحملة بالبضائع ومركبات المسافرين، وماسح ضوئي لحقائب المسافرين فهو عامل مهم في تسهيل إجراءات المسافرين وأصحاب الشحنات المحملة بالبضائع.

وتلعب إدارة جمارك المنافذ البرية دوراً بارزاً في مجال مكافحة تهريب المواد الممنوعة من خلال التدقيق على المسافرين والبضائع الواردة إلى المملكة عن طريق المنفذ البري بجسر الملك فهد، بالتعاون مع الجهات الرقابية الأخرى في أحكام الرقابة على دخول البضائع، وذلك من أجل حماية مملكتنا من أخطار العديد من المواد الخطرة والممنوعة، هذا بالإضافة إلى دور الجمارك في تسهيل إنهاء إجراءات المسافرين من خلال سرعة إنجاز المهام الأمنية المنوطة بهم.

وللحديث حول جهود رجال الجمارك كان لإدارة الإعلام الأمني  هذا اللقاء مع مدير إدارة جمارك المنافذ البرية بجسر الملك فهد العقيد عبدالله حمد الكبيسي.

- هل لك أن تحدثنا عن جهود رجال الجمارك في ضبط المهربين والمواد الممنوعة ؟

إن ضباط الجمارك يمثلون بوابة الدخول الأولى إلى مملكة البحرين ويتحملون عبء المسئولية حماية أمن المملكة والمواطنين والمقيمين والسياح، وهم المسئولين عن الأمن الغذائي والصحي والبيئي وكافة ما يدخل من بضائع إلى مملكة البحرين ، حيث يتم اختيارهم بعناية بحيث يكون الحس الأمني لديهم في أعلى المستويات فهم الدرع الذي يتصدى للمواد الممنوعة والمهربة إلى المملكة ، وهم يستحقون كل الثناء على جهودهم المبذولة في أمن وحماية الجميع.

كيف تستطيع شئون الجمارك القيام بواجبها في إجراءات تفتيش الأعداد المتنامية للمسافرين ؟

إن وظيفة ضابط الجمارك وجدت على أساس تحمل الضغوط الناتجة عن العمل،  فبالإضافة إلى المواطنين فإن مملكة البحرين تستقطب العديد من السياح والمقيمين ونحن نعمل على حمايتهم من أي مواد ممنوعة ومهربة فتتم عملية تفتيش المسافرين بكل سعة صدر من ضباط الجمارك، كما أن شئون الجمارك تتمشى مع زيادة أعداد المسافرين وذلك بتزويد المنافذ بأقصى عدد من ضباط الجمارك في المنافذ الجمركية لتسهيل الإجراءات على المسافرين .

ما هي الإنجازات التي حققتموها في مجال ضبط عمليات تهريب الممنوعات ؟ وهل لنا بإحصائيات بذلك ؟

إن إنجازات جمارك المنفذ البري في عمليات الضبط مستمرة في ضبط المهربين والمواد المخدرة ، ففي سنة  2015 تم ضبط عدد 631 قضية من المواد المخدرة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات ، و329 من المخالفات الجمركية والبضائع المهربة والمقلدة وتهريب البضائع المدعومة من المملكة .

- كيف يتم تأهيل وتدريب رجال الجمارك لضبط هذه العمليات خاصة وأنها تتطلب اليقظة والحس الأمني وسرعة البديهة ؟ 

يتم إعداد ضباط الجمارك من خلال تكثيف الدورات التدريبية الداخلية وخارج المملكة ولاسيما الدورات التخصصية في عملية كشف البضائع المهربة والبضائع الممنوعة، مع العلم بأن معهد التدريب الجمركي هو المختص بتأهيل الموظفين وتدريبهم يكون على أعلى المستويات، كما توجد دورة تأسيسية للمستجدين لتدريبهم قبل خوض العمل في المنافذ الجمركية فيتم تدريبهم على العمل الجمركي في المنافذ بشكل مكثف بحيث يكون قادر على أداء مهام وظيفته على أكمل وجه .

- ما هي التقنيات والأجهزة التي يتم استخدامها في تفتيش المسافرين والأمتعة ؟

إن شئون الجمارك حريصة على أن تواكب التطور في عمليات التفتيش الجمركي وذلك لتسهيل الإجراءات على المسافرين وأصحاب البضائع، فهناك عدة عوامل تساعد العامل البشري في اكتشاف المواد الممنوعة والمقيدة ومنها شعبة جناح الأثر (k9) ويعتمد هذا الفريق على حاسة الشم لدى الكلاب مما يبين إثر وجود مواد مخدرة أو مواد متفجرة، بالإضافة إلى أجهزة الماسح الضوئي للشاحنات المحملة بالبضائع ومركبات المسافرين، وماسح ضوئي لحقائب المسافرين فهو عامل مهم في تسهيل إجراءات المسافرين وأصحاب الشحنات المحملة بالبضائع.

- ما هي أنواع المواد الممنوعة والبضائع التجارية التي يتم ضبطها ؟

يضطلع ضباط جمارك المنفذ البري بجسر الملك فهد بدور بارز في ضبط المواد الممنوعة والمخالفة للقانون، التي قد تلحق الضرر وتخل بأمن وسلامة المجتمع البحريني، لذلك يعمل ضباط الجمارك بكل قدرة وكفاءة على منع دخول أي من تلك المواد الممنوعة، كالمواد المخدرة بكافة أنواعها، والأسلحة، والطائرات اللاسلكية، والمواد المخلة بالآداب العامة، واللؤلؤ الزراعي، والأدوية، والحيوانات بأنواعها، والنباتات والبذور، والمبالغ النقدية الطائلة والمعادن النفيسة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً