العدد 5000 - الأحد 15 مايو 2016م الموافق 08 شعبان 1437هـ

«الاجتماعيين البحرينية» تشارك في الملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين

المشاركة البحرينية في الملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
المشاركة البحرينية في الملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

العدلية - جمعية الاجتماعيين البحرينية 

15 مايو 2016

شاركت جمعية الاجتماعيين البحرينية في الملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت عنوان «التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي... التحديات والأدوار»، والذي استضافته الكويت.

وقد كان الملتقى تحت رعاية سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبتنظيم من رابطة الاجتماعيين الكويتية والجمعية الخليجية للاجتماعيين بالتعاون مع وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بدولة الكويت. واستهلت أعمال الملتقى الخليجي العاشر أولى جلسات أوراق العمل بطرح ورقة ممثل مكتب الأمم المتحدة الانمائي بمملكة البحرين علي سلمان، بعنوان «التعريف بأهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030». ثم تم عرض ورقة أستاذ علم الاجتماع بجامعة البحرين وعضو جمعية الاجتماعيين البحرينية باقر سلمان النجار، والتي قدّمتها هدى المحمود تحت عنوان «قضايا التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي».

وفي اليوم الثاني من الملتقى، تم مناقشة أوراق العمل، والتي أدارها رئيس الجمعية الخليجية للاجتماعيين خلف أحمد خلف، والتي عرضت فيه ورقة العمل الثالثة بعنوان «كفاءة إدارة تحقيق أهداف التنمية المستدامة الاستراتيجيات والسياسات والتحديات»، والتي قدّمها المستشار والباحث الاقتصادي الكويتي وعضو رابطة الاجتماعيين الكويتية عامر ذياب التميمي.

وكانت ورقة العمل الرابعة عن الأبعاد الاجتماعية للتنمية المستدامة «التعليم، الصحة، الرعاية والتنمية الاجتماعية، سوق العمل، مكافحة الفقر، المشاركة» والتي أعدها رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية جعفر الصائغ، وقدّمها بالنيابة عضو جمعية الاجتماعيين البحرينية علي الحداد. وقد تناولت الورقة «ضرورة تنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر النفط بمنطقة الخليج العربي وضخ الموارد في تنمية شاملة متكاملة لتنمية جوانب التعليم والصحة ومكافحة الفقر ومساعدة طبقات المجتمع لمواكبة كافة المتغيرات الاقتصادية للإسهام في عملية التنمية المستدامة».

وكانت ورقة العمل الخامسة بعنوان «قضايا تمكين وإدماج المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي» قدمتها أستاذ مشارك الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود هند خالد الخليفة، والتي تضمنت محاور قضايا المرأة والشباب. أما ورقة العمل السادسة فكانت بعنوان «قضايا تمكين الشباب وتوسيع دائرة المشاركة في دول مجلس التعاون الخليجي» قدمتها نائب العميد لشئون البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة زايد من دولة الامارات العربية المتحدة ريما الصبان.

وفي جلسة العمل الرابعة، التي أدارها رئيس جمعية الاجتماعيين البحرينية حميد محسن، عرضت ورقة العمل السابعة بعنوان «دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق هدف المشاركة من أجل أهداف التنمية المستدامة»، لأستاذ الاجتماع والانثروبولوجيا، كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، عضو رابطة الاجتماعيين بدولة الكويت يعقوب يوسف الكندري.

وقد أصدر الملتقى توصيات قدمتها أخصائية التدريب بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، عضو جمعية الاجتماعيين البحرينية والخليجية رحاب الحداد، وتضمنت هذه التوصيات في مسودة البيان الختامي كالتالي:

- التعريف بأهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030.

- رصد وتشخيص واقع ومقومات التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.

- التركيز على قضايا الفقر والتعليم وسوق العمل والمساواة وتمكين المرأة في المجتمع الخليجي.

- تبادل الخبرات بين المشاركين لتسليط الضوء على دور المؤسسات بالمجتمع المدني عامة والاجتماعي خاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

- التحاور حول قدرات وفاعلية مؤسسات المجتمع المدني الخليجية عموماً والاجتماعيين خصوصاً فيما يتعلق بالاسهام الفاعل في شراكات التنمية المستدامة على شتى المستويات.

- الوصول لمقترحات تعزّز الشراكة المجتمعية والتمكين والتشبيك كضمانة لاستدامة التنمية.

إضافة الى مقترحات وتوصيات من قبل المشاركين بالملتقى التي كانت إثراءً حقيقياً في تفعيل الملتقى من خلال الحلقات النقاشية، حيث تم الترحيب والموافقة على دعوة رئيس جمعية الاجتماعيين البحرينية لعقد الملتقى الخليجي الحادي عشر في البحرين بالتعاون مع الجمعية الخليجية للاجتماعيين تحت عنوان «التصدي لظاهرة العنف الأسري في دول مجلس التعاون الخليجي»، وذلك خلال الربع الأخير من العام 2017.

وما يميز الملتقى أنه جمع أفكاراً مختلفة للاجتماعيين في ظل متغيرات قضايا التنمية المستدامة بالإضافة إلى فرص التعارف والتعامل مع الأكاديميين والكفاءات الاجتماعية المتميزة بدول مجلس التعاون الخليجي، وتطعيمها خلال الحلقات النقاشية من خلال الخبرات والأفكار بتفعيل وتطوير الواقع الاجتماعي المهني وأهمية دوره علماً ومجالاً ومهنيين متخصصين في معالجة كافة القضايا المجتمعية التي تخص وتواكب التنمية والاستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.

العدد 5000 - الأحد 15 مايو 2016م الموافق 08 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً