العدد 5002 - الثلثاء 17 مايو 2016م الموافق 10 شعبان 1437هـ

مكناس لـ «الوسط»: يجب إبعاد السياسة عن الاقتصاد لاستعادة قوة السوق البحريني

مكناس لـ«الوسط»: البحريني نشيط ومتعلم وإيجابي وهذه نقطة قوة
مكناس لـ«الوسط»: البحريني نشيط ومتعلم وإيجابي وهذه نقطة قوة

شدد رئيس مجلس إدارة مجموعة «فورتشن بروموسيفن» أكرم مكناس على ضرورة إبعاد السياسة عن الاقتصاد لاستعادة قوة السوق البحريني، وقال لـ«الوسط»: «إن السوق الإعلاني في البحرين يمكن أن يستعيد قوته من خلال الاعتماد على الكادر المحلي المبدع، مع الانفتاح على أسواق المنطقة، والأخذ بعين الاعتبار التطورات التكنولوجية في التسويق والإعلانات».

يأتي ذلك فيما ظفرت مجموعة «فورتشن بروموسيفن FP7/DXB» بجائزة الوكالة الأكثر فعالية على مستوى العالم وفقاً لمؤشر «إيفي»، ومقره نيويورك، والذي يقيس أداء معظم وكالات العلاقات العامة حول العالم ويحدد تصنيفها، من خلال التحليل الدقيق لبيانات عملها.


أكرم مكناس لـ «الوسط»: يجب إبعاد السياسة عن الاقتصاد لاستعادة قوة السوق البحريني

المحرق - منصور الجمري

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «فورتشن بروموسيفن» أكرم مكناس لـ «الوسط»: «إن قوة السوق الإعلاني في البحرين يمكن أن تستعيد قوتها من خلال الاعتماد على الكادر المحلي المبدع، مع الانفتاح على أسواق المنطقة، والأخذ بعين الاعتبار التطورات التكنولوجية في التسويق والإعلانات». وفيما يلي نص الحوار مع أكرم مكناس:

ما هو رأيك فيمن يقول بأن عصر الصحافة الورقية سينتهي؟

- حالياً هناك العديد من الصحف الورقية أغلقت في العالم، و «السفير» اللبنانية كادت أن تغلق مؤخراً، لولا أنهم حصلوا على دعم مالي لكانوا أغلقوا، وأنت تعرف أن «السفير» و «النهار» هما أهم صحيفتين في لبنان، ولكن الضغط على سوق الصحافة الورقية اصبح كبيراً، ويحتاج إلى تنويع مع الصحافة الرقمية.

ما يحدث عندنا في العالم العربي، وأنا هنا أقيس على حالة دبي مثلاً، إذ إننا في عملنا الإعلاني نرى أن الإعلانات الرقمية تمثل أكثر من 20 في المئة حالياً، وهذا سيزداد أكثر في الفترات المقبلة. اليوم كل شركة لديهم متخصصون في الإعلام والإعلان الرقمي، وأصبح الجميع يعتمد على الأجهزة الذكية لتسيير أعماله، وبالتالي فإن هذا سيضغط اكثر على الصحافة الورقية وعلى الإعلانات التقليدية.

بالنسبة إلى الإعلانات الرقمية، كيف تنظر إلى هيمنة اللاعبين الكبار، مثل «فيسبوك»، «يوتيوب»، و«غوغل»؟

- اليوم أصبح الاحتكار والهيمنة شأناً عالمياً، ولم يعد هناك شأن محلي، المشكلة الآن فقط هي اللغة، في الصين مثلاً لا يمكن أن تعطي برنامجاً بلغة ثانية، لكن الأشياء المقروءة يمكن أن تعطيها لـ «غوغل» ليترجمها ببساطة، وإذا أردت أي مقال بلغة ثانية يمكن أن تترجمه لأي لغة. إذن من دون شك فإن الاستنتاج الرئيسي هو أن علينا أن نخترع طرقاً جديدة لنستطيع أن نثبت أنفسنا ونكون متواجدين عالمياً، وذلك عبر القبول بالواقع ونتطلع منه إلى المستقبل، وأعتقد أنه سيكون قريباً اليوم الذي ينتهي فيه عصر الحاسب الآلي لصالح الأجهزة الذكية. وهذا يعني أن الشركات العالمية التي تسيطر على المنتجات والخدمات الذكية سيكون لها دور مهيمن على توزيع المحتوى والإعلانات.

الإعلام الرقمي يحتاج إلى مهارات جديدة، فهل ترى أن ذلك يتوفر لدينا؟

- الجيل الجديد المقبل لن يعرف الكتابة، ولكنه سيكون ماهراً في الأجهزة الذكية، لاحظ اليوم هذا الجيل، هو يمسك جهازه ويعمل رسالة من صفحة كاملة في لحظات، نحن الآن علينا أن نقبل ذلك ونطوع أنفسنا لأن نكون جزءاً من الإعلام الرقمي الجديد. ولكن هناك حاجة للجميع لتحديد وتطوير واكتساب المهارات الرقمية لكي نكون من عالم تسيطر عليه غوغل ويوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

البحرين كانت تتصدر الإنفاق الإعلاني في المنطقة، ولكن يبدو الآن أنها تراجعت كثيراً، لماذا في رأيك؟

- نعم كنا قبل عشر سنوات أو أكثر في المرتبة الرابعة أو الخامسة من حيث الإنفاق الإعلامي، والآن أصبحنا أقل من ذلك بكثير، وتقدمت دول أخرى. أنا عندي مكتب في تونس، هذا العام حققنا إيرادات تعادل الضعف عن العام السابق في البحرين مشكلتنا أننا نضع السياسة قبل الاقتصاد، الاقتصاد المفروض أن يجر السياسة، أنت تكون سياسياً حتى تفرض اقتصاداً معيناً. البحرين كانت مركز ثقل إعلاني مهم جداً، ويلزم أن تعود قوة السوق كما كانت. السوق السعودي هو الأهم، وربما أنه يسيطر على 70 في المئة من الإنفاق الإعلاني، حتى بالنسبة لمن ينفق في الإمارات، مثلاً، فإنه يستهدف الوصول إلى السوق السعودي. عدد المستهلكين في السعودية مهم، اليوم هناك تقريباً 30 مليون شخص هناك... مصر اليوم لديها ثلاثة أضعاف هذا العدد، ولكن عدد المستهلكين منهم، والقوة الشرائية مقارنة مع السعودية أقل... إذن السعودية تأتي في المركز الأول عربياً من حيث عدد المستهلكين وقوتهم الشرائية، ومن ثم مصر وبعدها دول المغرب العربي (الجزائر والمغرب وتونس)، ثم الإمارات، ثم قطر وبعدها الكويت، أما عمان والبحرين فهما قريبتين جداً من بعضهما البعض، وتأتيان بعد تلك الدول.

كيف تستعيد سوق البحرين قوتها؟

  • البحريني نشيط ومتعلم وإيجابي، وهذه نقطة قوة مع دول أخرى في الجوار تعتمد على الأجانب، وهذا الأمر يجب أن نستغله. البحرين سوق صغيرة، ولكن يجب أن ننظر إلى البحرين كمنطلق للسوق السعودي وأسواق الجوار. يمكن أن نعتمد على الكادر البحريني، وهو كادر موجود لدينا وخلاّق ومثقف وقادر ولديه حضارة.

بين نحو 1000 وكالة وفقاً لمؤشر «إيفي»... «فورتشن بروموسيفن» تظفر بالمرتبة الأولى كأكثر وكالة علاقات عامة فعّالة عالمياً

المحرق - زينب التاجر

أكرم مكناس متحدثاً إلى الصحافيين
أكرم مكناس متحدثاً إلى الصحافيين

ظفرت مجموعة «فورتشن بروموسيفن FP7/DXB» بجائزة الوكالة الأكثر فعالية على مستوى العالم وفقاً لمؤشر «إيفي»، ومقره نيويورك، والذي يقيس أداء معظم وكالات العلاقات العامة حول العالم ويحدد تصنيفها إضافة إلى العلامات التجارية والشركات المعلنة من خلال التحليل الدقيق لبيانات عملها.

وفي الوقت الذي تمكنت فيه الوكالة من اجتياز المراحل النهائية لتتوج بالجائزة، علق رئيس مجلس إدارتها أكرم مكناس خلال مؤتمر صحافي في مكتبه بالمحرق أمس الثلثاء (17 مايو/ أيار 2016)، بأن عدد الشركات المشاركة في المسابقة لا تقل عن 1000 شركة عالمية في 7 مناطق وهي الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية والشمالية وآسيا وجنوب إفريقيا وشمال إفريقيا وأوروبا، لافتاً إلى أن مراحل المسابقة امتدت على مدى عام تنافست فيها كبرى الشركات والوكالات.

واعتبر مكناس أن فوزهم هو فوز للعالم العربي، لافتاً إلى أن الفكرة تكمن في تقديم إعلان مؤثر يصل إلى أكبر عدد من الناس ويؤثر فيهم بشكل إيجابي ويحظى بإعجابهم.

ونوه إلى أن بعض العملاء ينفقون على الإعلان ما يفوق 200 مليون دولار وعليه تنتظر منتجاً مؤثراً وعلى مستوى عالٍ، وهو ما جعلهم في تحدٍّ كبير لتحقيق ذلك، على حد قوله.

وتابع بأن حجم أعمال «بروموسيفن» تبلغ 1.2 مليار دولار سنوياً وتمتلك 26 شركة مختلفة في جميع دول العالم العربي ماعدا سورية والسودان والصومال.

وقال إنها بدأت في لبنان ونجاحها انطلق من مملكة البحرين وتطورت عالمياً، ولها فروع في جميع دول العالم العربي وتضم أكثر من 3500 موظف.

وفي ردِّه على سؤال الصحافة حول مدى تأثير الظروف الاقتصادية على هذا القطاع، قال: «إن الشركة فاعلة جداً في السوق السعودي والذي يعتبر ملك الأسواق بالنسبة للشركة، وعليه تم اختيار مملكة البحرين للانطلاقة إلى ذلك السوق وعلى رغم تغير الظروف والانتقال إلى دبي بعد إنشاء مدينة دبي للإعلام التي سهلت وطورت أعمالنا إلا أن مملكة البحرين مازالت الأم لهذه الشركة».

وحول توقعاته لحجم الإنفاق الإعلاني خلال النصف الأول من العام الجاري، توقع مكناس أن يصل إلى 20 مليون دينار، مستدركاً بأن القطاع مازال يحافظ على نفس النسب تقريباً على رغم أن السوق الإعلاني في حالة انكماش بجميع دول العالم.

وفي تعليقه على تأثير الإعلانات الحديثة وصيحة وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف: «الحصول على المعلومات حالياً أصبح سهلاً جداً بخلاف السابق حيث كان الحصول على المعلومات مكلفاً واليوم الإنترنت سهل العملية بشكل كبير»، منوهاً لتوقعه أن يكون هناك ارتفاع طفيف يبلغ 4 في المئة في السنة في أسعار إعلانات الميديا ولن تكون هناك طفرة كبيرة في الأسعار ولابد لجميع الوكالات أن يكون لها مكان بارز في وسائل الإعلان الحديثة.

أما الرئيس التنفيذي لفورتشن بروموسيفن طارق أكرم مكناس، فقد علق على حصولهم على الجائزة، بالقول إن «هذا الفوز المستحق يعكس مدى التزامنا في خدمة عملائنا في مختلف دول المنطقة ومدى تميزنا في تقديم حلول العلاقات العامة المبتكرة لكبريات الشركات بمختلف أنواعها».

وتابع «لقد أثبتت فورتشن بروموسيفن مرة أخرى جدارتها وقدرتها الفائقة على تزويد السوق بالأفكار المبتكرة والإبداعية القادرة على استقطاب الجمهور بفعالية»، فيما أعرب عن فخر القائمين على الوكالة بتقدير جهودها وإبداعاتها كإحدى أهم وكالات العلاقات العامة المميزة عالمياً.

واعتبر أن هذا التتويج يمثل إضافة جديدة لقائمة طويلة من الجوائز المرموقة التي حصدتها على مدى سنوات من الإنجازات الباهرة والتميز والتفوق والقدرة العالية على ابتكار الأساليب الإبداعية التي تستقطب الاهتمام.

وأشار إلى أنهم يشاركون في المسابقة منذ سنوات وفي كل سنة يتدرجون في مراتب الفوز، إذ حصدوا مراكز متقدمة في كل عام إلى أن فازوا بالمركز الأول عالمياً.

وخص مكناس بالذكر تميز فورتشن بروموسيفن في تنفيذ العديد من الحملات الإعلانية الرائدة على مستوى العالم وإنتاج وتقديم الرسالة المنشودة إلى الجمهور المستهدف بأسلوب فعال وجذاب، إذ قال: «إن شهادات التقدير والإشادة التي حظينا بها نظراً إلى هذا العمل الإعلاني المبتكر دليل واضح على الجودة الفائقة ومستوى الإبداع الراقي الذي تقدمه الشركة».

هذا وأثنى مكناس على جهود كوادر فورتشن بروموسيفن من المبتكرين الخلاقين الشغوفين دائماً بتقديم كل ما يحقق تطلعات العملاء وأكثر، ولاسيما أن فورتشن بروموسيفن تعد أكبر شركة إعلانات في منطقة الشرق الأوسط وتمتلك مكاتب منتشرة في أكثر من 20 دولة.

العدد 5002 - الثلثاء 17 مايو 2016م الموافق 10 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 4:18 ص

      التجارة فن و ماهره.
      بحراني و بأصلي أفتخر.

    • زائر 20 | 2:44 ص

      كلام مكناس منطقي وعقلاني بالنسبة البحريني وتفاعله مع السوق ولكن المشكلة المعوقات هي التي تجعله يرتبك من ضرائب وتشديد غير مغموم به تجعله يفكر بالهروب من السوق دون رجعة ، وعلى سبيل الخيال سوق العمل وضرائبها الهالكة اللتاجر البحريني ، وليس هناك اصلا حماية للتاجر البحريني ، والسماحة للاجانب باستخراج سجلات وقصد الجميع استخراج عدد كبير من التاشيرات وبيعها بالسوق باغلى سعر ومن بعد ذلك هروب صاحب العمل وترك وراءه حمل ثقيل على البلاد وشكرا

    • زائر 19 | 2:31 ص

      يا اخي من بديهيات الاقتصاد الاستقرار والاستقرار لا يأتي إلا بالاستقرار السياسي
      للك الاقتصاد والسياسه توأمان لايمكن الحديث عن طرف واهمال الآخر

    • زائر 22 زائر 19 | 4:46 ص

      من تعليقك انك مافهمت معنى كلامه بالمرة

    • زائر 18 | 2:19 ص

      البحرين من أكثر الدول تأثراً بانخفاض أسعار النفط فهي أزمة اقتصادية خانقة إلى الأزمة السياسية.
      فمنطق العقلاء هو أن تسعى السلطة لحل الأزمة السياسية وادّخار نفقات الأمن الباهظة وتنويع الدخل بتشجيع الشباب البحرينيين على الإبداع والعمل بدلاً من السجون والتمييز.

    • زائر 17 | 2:13 ص

      ويلاه من جنة عدن صار ليها من أكثر 30 سنه وهي كل شيء فيها يقاس بالسياسه ..

    • زائر 15 | 2:01 ص

      جنابكم تريدون من الناس أن لا يتكلمو في السياسية بعد ذلك سيعيد الإقتصاد قوته وينتعش.
      طيب من أبسط أبجديات السياسية حرية الرأي والتعبير- حل ومعالجة مشاكل الإسكان-الصحة - التعلم-البطالة
      محاربة الفساد بشتى أنواعه ليس هذا وحسب بل وملاحقة كل مفسد ومرتشي ومتلاعب بأموال الدولة قضائيا
      وإداعه السجن بعد أن تثبت عليه التهمة - وغير - فهذه هي السياسة بعينها ا........ تقبلوا مروري

    • زائر 14 | 1:41 ص

      ادا الحكومة ماتفصل بين السياسه والحقوق المدنيه اكو الي عليهم قضايه صغيره وحبس شهر واحد يوقفون عنه حقه المدنيه في وزارة الاسكان حتا وان صدر حكم بلبرائه

    • زائر 11 | 1:26 ص

      الأسلم هو التقليل من التعرض العيون للضوء الصناعي الصادر من الشاشات الرقمية فائقة الدقة، والقراءة الورقية خيار وقائي لحماية نعمة النظر وهي أقل ضرر من القراءة الضوئية من الشاشات الضوئية

    • زائر 10 | 1:22 ص

      الانفراج السياسي سيؤدي حتما للأنتعاش الاقتصادي بفعل الراحة النفسية للمواطن وهو الحلقة المهمة جدا ف بناء الوطن , ولكن هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 8 | 1:05 ص

      كلام جميل و صحيح وتعبنا ونحن ننادي بابعاد السياسة عن التجارة

    • زائر 7 | 12:58 ص

      لازم في حل يصير البحرين قاعدة ترجع الى ورا
      كل يوم الازمة قاعد تكبر نبي اصلااااااح جااااد

    • زائر 6 | 12:38 ص

      الكلام موجه للجميع!!!!

    • زائر 5 | 12:25 ص

      يمكن أن نعتمد على الكادر البحريني، وهو كادر موجود لدينا وخلاّق ومثقف وقادر ولديه حضارة.
      البحريني نشيط ومتعلم وإيجابي وهذه نقطة قوة.
      -----------
      المشكلة في من لم يعرف كيف يستغل هذه القوة وهذه السجايا، وبدلاً من ذلك غلبت عليه الأنانية ومصالحه الشخصية وعائلية بدلاً من مصلحة الوطن.

    • زائر 3 | 11:07 م

      مثل طيران الخليج ماصدقو انتعشو من افتتاخهم على بلدة ايران من كثر زوار البحرين وردو قاطعاهم من اجل السياسة

    • زائر 1 | 10:46 م

      لماذا؟

      لماذا لا يتم اصلاح الوضع السياسي وبذلك يتم اصلاح الاقتصاد والسوق البحريني
      لا يمكن الفصل بين الاوضاع في البلد .. فالاصلاح السياسي يكمل الاصلاح الاقتصادي

اقرأ ايضاً