أفرجت السلطات الأردنية فجر أمس الثلثاء (17 مايو/ أيار 2016) عن داعية إسلامي أردني يعمل استاذاً جامعياً مدان بـ «التحريض على مناهضة الحكم» بعد أن خففت محكمة أمن الدولة الحكم عليه من السجن ثلاثة أعوام إلى عام واحد، حسبما أفاد محاميه.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب لوكالة «فرانس برس»: «أفرج عن الداعية إياد القنيبي فجر اليوم (أمس الثلثاء) وعاد إلى منزله».
وكانت محكمة أمن الدولة خففت الإثنين الحكم عن القنيبي من السجن ثلاثة أعوام إلى عام واحد لأخذها بـ «الأسباب المخففة التقديرية»، حسب محاميه الذي لم يوضح ما هي هذه الأسباب.
وانتقد القنيبي، وهو من مواليد الكويت العام 1975، في التسجيل دعوة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في الشونة على شاطىء البحر الميت في مايو/ أيار من العام الماضي وتوقيع مذكرة تفاهم لاستيراد الغاز من إسرائيل.
كما انتقد مشاركة الأردن في مسيرة باريس ضد الإرهاب بعد الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة مطلع العام الماضي. وانتقد القنيبي، إقامة مهرجانات بمشاركة شبان وشابات وعروض أزياء وفعاليات أخرى.
وقال «هذه كلها بوادر جديدة غير مسبوقة في المجتمع الأردني تضاف إلى المنكرات والمصائب الكثيرة القديمة».
العدد 5002 - الثلثاء 17 مايو 2016م الموافق 10 شعبان 1437هـ
