العدد 5007 - الأحد 22 مايو 2016م الموافق 15 شعبان 1437هـ

بدء محاكمة زوجين متهمين بالاعتداء على طفل ووفاته

بحكم حداثة مجيئه إلى عالم الدنيا، لم يكن لبكاء طفل رضيع ذي ثلاثة أشهر أن يوصل أو يشكو حقيقة ما يتعرض له من أذى واعتداء وسوء معاملة، إلى أن تسبب ذلك في وفاته؛ فيما توجّه النيابة العامة أصابع الاتهام إلى المؤتمنين عليه وهما والد المجني عليه (الرضيع) وزوجته.

النيابة العامة تولّت التحقيق في القضية؛ وانتهت إلى وجود شبهة جنائية في وفاة الرضيع، وأن ذلك منشؤه معاملة المجني عليه بعنف ما نتج عنه نزيف وتورُّم دمويّ بالرأس، وذلك بالضرب بعنف شديد على الرأس، نتجت عنه كسور لعظام الجمجمة، فحدثت به الإصابات التي أودت بحياته.

القضاء شرع، أمس (الأحد)، بمحاكمة المتهمين في وفاة الطفل الرضيع، وهما والده الذي يعمل شرطياً، وزوجته.

وقرّرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى إرجاء القضية حتى (7 يونيو/ حزيران 2016)، وسمحت للمحامين بالاطلاع على ملف القضية والرد، مع استمرار حبس المتهمين.


القضاء يشرع في محاكمة أب وزوجته متهمين بالاعتداء على طفل

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

بحكم حداثة مجيئه إلى عالم الدنيا، لم يكن لبكاء طفل رضيع ذي ثلاثة أشهر أن يوصل أو يشكو حقيقة ما يتعرض له من أذى واعتداء وسوء معاملة، إلى أن تسبب ذلك في وفاته؛ فيما توجه النيابة العامة أصابع الاتهام إلى المؤتمنين عليه وهما والد الرضيع المجني عليه وزوجته.

كان جسد ذاك الضحية البريء يضج بعلامات وآثار تدل على تلقيه معاملة قاسية؛ وممن؟ من أقرب الناس إليه! فكيف لطفلٍ أن يعيش ويرطم رأسه بالجدران؟!

النيابة العامة تولت التحقيق في القضية؛ وانتهت إلى وجود شبهة جنائية في وفاة الرضيع، وأن ذلك منشأه معاملة المجني عليه بعنف ما نتج عنه نزيف وتورم دموي بالرأس، وذلك بالضرب بعنف شديد في الرأس، نتجت عنه كسور لعظام الجمجمة، فحدثت به الإصابات التي أودت بحياته.

القضاء شرع، أمس (الأحد)، بمحاكمة المتهمين في وفاة الطفل الرضيع، وهما والد المجني عليه (الأب) الذي يعمل شرطياً، وزوجته.

وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى المنعقدة برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وهيثم عبدالحي ميدان، وأمانة سر ناجي عبدالله، إرجاء النظر في القضية حتى تاريخ 7 يونيو/ حزيران 2016، وسمحت للمحامين بالاطلاع على ملف القضية والرد، مع استمرار حبس المتهمين.

وخلال جلسة أمس، حضر المتهم والمتهمة وهما موقوفان على ذمة القضية.

وبمواجهته بالتهم؛ أنكر الأب ما نسب إليه، وطلب من القاضي سؤال زوجته إن كان متواجداً في المنزل وقت الواقعة من عدمه؛ مؤكداً أنه كان في المستشفى مع ابنه الآخر الذي كان مريضاً.

وقال إن زوجته اتصلت به وأخبرته أن الطفل سقط بالخطأ، مشدداً على أنه من المستحيل أن يقوم بضرب وقتل ابنه.

أما المتهمة الثانية وهي زوجة الأب؛ فقد كانت تتلفت عن قضاة المحكمة وعن زوجها عند مواجهتها بالتهمة التي أنكرتها، وأكدت كلام زوجها بشأن سقوط الطفل بالخطأ من يدها؛ إلا أنها أقرت للمحكمة أن الضربات الموجودة في جسد الطفل كانت من فعل زوجها.

وحضر مع الأب المتهم، المحامي جاسم محمد الذي طلب إخلاء سبيل موكله ونسخة من أوراق الدعوى، وهو ما طلبه المحامي فيصل جمعان المناب عن المحامي عبدالرحمن غنيم، الذي تطرق لظروف موكلته التي تقطن مع رضيعتها التي لم تتجاوز 15 يوماً على إنجابها.

وتتحصل الواقعة بحسب ما ذكر أحد المحامين في أن المتهم (بحريني) كان قد ارتبط بزوجته الأولى وأنجب منها طفلاً، لكنه وبعد فترة قرر الزواج من ابنة عمه التي تعيش في بلدها واستقدمها إلى البحرين لتعيش معه إلى جانب زوجته الأولى، لكن خلافات نشبت بينهما فقرر المتهم على إثرها أن يطلق ابنة عمه، ويرسلها إلى بلدها، وذلك بعد أن أنجبت له طفلاً (المجني عليه) وبلغ الشهر الثالث من عمره.

ووفقاً لرواية الزوجة المتهمة فإنها تقول إن زوجها قام بضرب الطفل «بوكس» بسبب كثرة صراخه، وبعدها غاب عن الوعي، فقام بنقله إلى المستشفى لكنه توفي بعد 4 أيام بسبب الجراح التي أصيب بها.

أما الأب المتهم فينكر تماماً الواقعة، وقال إنه توجه للمستشفى لعلاج ابنه الأكبر الذي كان يعاني من نزلة برد وترك ابنه (المجني عليه) مع زوجته، وأثناء تواجده في المستشفى تلقى اتصالاً من زوجته التي طلبت منه الحضور بسرعة لأن الطفل سقط على رأسه ويخرج سائل من فمه وأنفه ولا يتحرك، فتوجه على الفور إلى المنزل وأخذ ابنه للمستشفى.

النيابة العامة انتهت في تحقيقاتها إلى توجيه أصابع الاتهام للأب وزوجته؛ فالأب المتهم يعمل شرطياً (28 عاماً)، وزوجته المتهمة (21 عاماً) قاما في تاريخ 6 يناير/ كانون الثاني 2016 بـ «أولاً: عرضا للخطر طفلاً لم يبلغ السابعة من عمره بأن أساءا معاملة المجني عليه (ابن المتهم الأول) من بعد ولادته حتى بلوغه ثلاثة أشهر ولم يقدما له الرعاية الواجبة في معاملته أو تغذيته أو علاجه، ونشأ عن ذلك موته على النحو المبين بالأوراق والتقارير الطبية وتقرير الصفة التشريحية من دون أن يعمدا إلى ذلك، حال كون المتهم الأول من أحد أصوله والمتهمة الثانية من المكلفين بحفظه. ثانياً: اعتديا على سلامة جسم الطفل المجني عليه ولم يقصدا من ذلك قتلاً ولكن الاعتداء أفضى إلى موته بأن دأبا على إيذائه بالتعدي عليه في فترات متتالية مجتمعين ومنفردين بالضرب في أجزاء متفرقة بالجسم والوجه ورطم رأسه بالجدران وإسقاطه على الأرض مما نشأ عنه نزيف وتورم دموي بالرأس وبالضرب بعنف شديد في الرأس مما نشأ عنه كسور لعظام الجمجمة فأحدثا به الإصابات الموصوفة وتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال كون المتهم الأول من أصوله».

العدد 5007 - الأحد 22 مايو 2016م الموافق 15 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 5:24 م

      هذول حوش جايين من الغاب.. خربو البلد مايعرفون شي اسمه انسانيه

    • زائر 45 | 2:26 م

      حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ... مكينة تفريخ عندها بعد طفل عمره 15 يوم وش هالحالة مافيهم شدة جهال بس لاتجيبوون

    • زائر 43 | 7:19 ص

      ناس نتمنى الضنا. .وتحلم فيه ليل نهار..محرومة من ابتسامة طفل..
      وناس عندهم نعمة ويفرطون فيها. .
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 42 | 7:13 ص

      ناس تتمنى الضنى وناس تعذبهم. ....مهما كان تراه ياهل حرام ينطق مو بعد بهالتعذيب
      حسبنا الله ونعم الوكيييل

    • زائر 40 | 7:05 ص

      اذا كان هذا هو فعلهم في اولادهم فماذا تتوقعون في ابناء غيرهم؟

    • زائر 39 | 6:31 ص

      انا لله وانا اليه راجعون. وحسبي الله ونعم الوكيل
      الله ينتقم من الجاني لعنة الله على المجرم فيهم
      واما عن تعدد الزوجات لا يعني القتل ( ان الله لا يفعل شيى يضر به الانسان ان الانسان يضر نفسه بجهالته )

    • زائر 36 | 5:41 ص

      ياحبيبي في امنهم ولي يقولك

      ان ابوه ضربه بكس في ويه لي يق لك ان ابوه ضربه اب حديده على راسه ولي يقولك ويش اعدد من مصايب شفته من اب وام وانا الان اعني بسبب اتعديب على يد اقرب اناس ونا بحريني اصلي .

    • زائر 35 | 4:55 ص

      هذيلا حيوانات حتى الحيوانات عندهم غريزة الحنان غيزة الامومه المفروض اعدام وحراق مثل مايحرقون الجيفه

    • زائر 34 | 4:44 ص

      يا علي يا علي وش هالقلوب الميتة ناس تتمنى نتفة جاهل . العوين الله

    • زائر 33 | 4:05 ص

      اين امه وهذه نتيجة التعدد في الزواج حسبي الله على كل ظالم يظلم الي اضعف منه

    • زائر 32 | 3:39 ص

      هذا مخلوق شيطاني في جلد إنسان
      في إنسان عاقل و مسلم يضرب رضيع عمره ثلاث شهور "بوكس" ؟؟؟
      ماتت الإنسانية و النخوة و الرحمة و الأبوة و الأمومة في قلب هذا المخلوق

    • زائر 30 | 3:38 ص

      حسبي الله

      ان شالله يحصلون علي أقصى عقوبه

    • زائر 29 | 3:34 ص

      كارثة

    • زائر 27 | 3:18 ص

      لا يملكون إنسانية

    • زائر 26 | 3:17 ص

      ماتت النخوة من قلوب الكثيرين، حسبي الله على من كان السبب.

    • زائر 23 | 2:27 ص

      و شلل ان شاء الله

      حوبة الجاهل ما بتتعدهم ،، و الله يعينا على هؤلاء المستقدمين اذا هم ما يرحمون جاهل من صلبهم شلون يتعاملون مع الغريب ( البحرينين ابناء الوطن ) القهر ان ......كل من هب و دب صار يتسمى بحريني

    • زائر 21 | 2:06 ص

      لا حول و لا قوة الا بالله ناس تتمنى الذرية من مستشفى لمستشفئ و من علاج لعلاج حق يصير عندهم طفل بعد تعب .. و ناس بالساهل تفلت و تذبح عيالها اعوذ بالله من غضب الله

    • زائر 19 | 1:41 ص

      اشياء وحوادث غريبة على المجتمع
      ذيله مكانهم الغابات وليس الجنسية ووظيفة الشرطة
      همج رعاع غجر ، ياهل صغير تقتله عمره ثلاثة شهور تعتدي عليه
      الله يكسر ايدك وجهنم بأذن الله

    • زائر 25 زائر 19 | 2:52 ص

      الخدم وما يسوون

      لا تعتمدوا على الخدم في تربية ابناءكم فلن يكونوا احن عليهم منكم

    • زائر 18 | 1:28 ص

      عاقبوهم
      بل الإعدام في الشارع

    • زائر 17 | 1:26 ص

      الأعدام قليل في حقهم ناس تتمنى طفل

    • زائر 15 | 1:06 ص

      ذرة مسؤولية الا يقدرون سوء فعلهم ويحرموا الطفولة حق الحياة الا يعقلون سوء عملهم وفظاعة فعلهم ووزر عملهم هذا وأنهم قوم جهلوا نعمة ربهم وعاقبتهم هذه

    • زائر 22 زائر 15 | 2:09 ص

      لاتوجد في قلوبهم رحمه ولا شفقه اتمني ان يصدر بحقهم.حكم مشدد وأن يطبق فيهم شرع الله ماذنب هذاالطفل البريء ليقتل علي يد أقرب الناس إليه ماذا سيقولون لرب العالمين يوم القيامه

    • زائر 14 | 1:05 ص

      انا اتفق مع الزائر رقم 5 فمثل هذه الاشكال هي التي شوهت المجتمع البحريني

    • زائر 13 | 1:02 ص

      حادثه غريبة قد تكون اول مره تحدث جريمة قتل طفل علي يد والده وزوجته،،اي انسانية هذه،،ولا الحيوانات تفعل ذلك مع ابنائها،،هؤلاء لايستحقون العيش مع الناس مكانهم في الغابات

    • زائر 12 | 12:58 ص

      سبحان الله ناس ميتة تبي لو ظفر طفل وناس الله عاطنها النعمة وترفسها برجولها

    • زائر 11 | 12:54 ص

      نعم أنا أعرف الشخص هو من الجدد .... وانا أطالب الشارع البحريني بكل أطيافه أن يطالب العداله أن تشدد العقوبة في مثل هذه القضايا ولا تأخذها فيهم الشفقة والرحمة .

    • زائر 10 | 12:53 ص

      انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 8 | 12:23 ص

      اذا كانت هذه هي طريقته في التعامل مع فلذى كبده (عسى جبده البط) فكيف بالغريب الذي لا يربطه به وطن ولا عرق!!!

    • زائر 7 | 12:20 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 5 | 12:00 ص

      من أصولة! واضح انهم جميعا من مكتسبي الجنسية .. للأسف اصبحت سمعة الجنسية البحرينية في الحضيض بفضل التجنيس العشوائي لكل من هب ودب .. لكل منسلخ من الانسانية.

    • زائر 16 زائر 5 | 1:13 ص

      من الصولة معناه ابنه من لحمة ودمه ،، ماقصدوا فيها جنسيه فقط للتوضيح

    • زائر 28 زائر 5 | 3:21 ص

      زائرة الوسط

      اي والله صادق...هالجرائم غريبة على المجتمع البحراني...ما اسويها إلا ............وياحظي شرطي اللي المفروض اكون احن الناس...الله اعين السجناء على هالاشكال الفاسدة...واشل ايادهم

    • زائر 4 | 11:53 م

      المفترض يكون هنا توعية وتوجيه فمو كل واحد يتزوج على طول يرمي اولاد وبالنهاية هم غير مستعدين لتربيته ورعايته استخدموا طرق ثانية حتى مايصير حمل بدل قتل الاولاد او تعذيبهم او رمههم في معيشة ضنكة فاذا مو مستعدين لتربية الاطفال لاتستعجلوا وفكروا بمستقبل الاولاد

    • زائر 2 | 11:45 م

      شهالذمه اللي عليه هو وزوجته جاهل عمره 3 شهور ضرب ياعسا ايدكم الكسر انت وزوجتك حسبي الله ونعم الوكيل حرام فيك كلمة الابوه هي راحت لو جت مرة ابوه لكن انت هذا قطعه منك ....

    • زائر 1 | 10:12 م

      يوم انتو مو قد المسؤلية ليش تييبون عيال هذي روح امانة عندكم قطعة منكم شلون تتجرؤن وتعذبونها حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص مافي قلبه رحمه لعياله ويعذبهم

اقرأ ايضاً