أعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي بدء العملية العسكرية التي طال انتظارها لاستعادة مدينة الفلوجة، احدى المدن الرئيسية التي لاتزال تخضع لسيطرة تنظيم «داعش».

في ما يأتي قائمة بالقوات التي تخوض المعركة.

تنظيم «داعش»: منظمة متطرفة استولت على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق منتصف العام 2014 وتمكنت كذلك من السيطرة على أراضي واسعة في سورية المجاورة. والتنظيم الذي ارتكب العديد من الجرائم والفظاعات من ذبح وإعدام وسبي واغتصاب، يتخذ موقعاً دفاعياً في العراق منذ العام الماضي، بعد أن تكبد خسائر جسيمة.

جهاز مكافحة الإرهاب: أفضل قوة قتالية مدربة في العراق، وأكثرها فاعلية. خاض مواجهات خلال المعارك ضد التنظيم المتطرف في مناطق متفرقة في البلاد. ونظراً للمهارة التي يتمتع بها أفراد هذا الجهاز، فقد شكلوا رأس الحربة في التصدي للمتطرفين طوال العامين الماضيين الأمر الذي يسبب إرهاقاً لهم.

الجيش: اتسم أداء الجيش بالضعف في بداية هجوم «داعش» منتصف 2014، إلا أنه تطور بشكل أفضل بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة المتطرفين. لكن ما تزال بعض قطعاته تفتقر للتجربة، ما يدفع بجهاز مكافحة الإرهاب إلى التدخل لحسم العمليات العسكرية.

الشرطة : تشمل قوات الشرطة الاتحادية وغالبيتهم من جنوب البلاد الشيعي، والشرطة المحلية وهم من محافظة الأنبار السنية. لعبت الشرطة الاتحادية دوراً مهماً في عمليات استعادة مدينة تكريت العام الماضي، فيما يتم الاعتماد على الشرطة المحلية للإمساك بزمام الأمور كونها تعرف الأماكن بشكل أفضل من غيرها. ويتلقى عناصرها تدريبات على كيفية القيام بذلك بعد استعادة المواقع.

الحشد الشعبي: غالبيته من فصائل شيعية تدعم الحكومة. لعبت هذه الفصائل دوراً أساسياً في الحرب ضد الدواعش، لكن في الوقت ذاته كانت هناك خروقات في مجال حقوق الإنسان وأعمال تخريب للممتلكات، ما يثير المخاوف إزاء كيفية تعامل هذه الميليشيات مع آلاف المدنيين المحاصرين داخل مدينة الفلوجة.

مقاتلون من العشائر: لم يتلق أبناء عشائر الأنبار تدريباً أو أسلحة ثقيلة لكنهم يعرفون السكان ولعبوا دوراً أساسياً في الدفاع بنجاح عن منطقة حديثة التي تعرضت لهجمات متكررة من قبل المتطرفين.

التحالف الدولي: تحالف دول غربية بقيادة الولايات المتحدة يشن ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية ويتولى تدريب ومساعدة القوات التي تحارب المتطرفين في البلدين.