تمكن نادي برشلونة على رغم طرد قلب دفاعه خافيير ماسكيرانو وإصابة لاعبه الأوروغوياني لويس سواريز من تحقيق كأس ملك إسبانيا للمرة الـ28 في تاريخ النادي، وذلك بالفوز على حساب أشبيلية بثنائية نظيفة عن طريق تمريرتين من ليونيل ميسي لكل من جوردي ألبا ونيمار.
وجمع برشلونة بين الثنائية مرتين لعامين متتاليين (1951/1952 - 1982/1983) و ( 2014/2015 - 2015/2016 ) كأول فريق في إسبانيا يتمكن من تحقيق هذا الرقم ليعلن النادي عن الاحتفال بالثنائية مجدداً مساء أمس (الاثنين).
وأصبح برشلونة من دون منافس من حيث الألقاب في مختلف المسابقات في قارة أوروبا، إذ حقق النادي 90 لقباً بنيله لقب كأس ملك إسبانيا ليتفوق على ريال مدريد منافسه التقليدي والذي حقق 82 لقباً.
ويحل بايرن ميونيخ في المركز الثاني برصيد 64 لقباً كان آخرها كأس ألمانيا على حساب بوروسيا دورتموند، بينما وصل مانشستر يونايتد إلى 62 بطولة بعدما هزم كريستال بالاس في كأس الاتحاد الانجليزي ليتفوق على ليفربول 60 بطولة، ثم يوفنتوس 59 بطولة من خلال أقدام ألفارو موراتا في شباك الحارس دوناروما بنهائي كأس إيطاليا. ويمتلك ميلان الإيطالي 49 بطولة، ثم أرسنال 43 لقباً أي أقل من نصف ما حققه الفريق الكاتالوني برشلونة.
وتشير الأرقام إلى أن العملاق الكاتالوني حقق الليغا الاسبانية 24 مرة، بجانب كأس ملك إسبانيا 28، والسوبر الإسباني 14 لقباً، وكأس الليغا مرتين وكأس المعارض 3 مرات ودوري أبطال أوروبا 5 مرات والسوبر الأوروبي 5 مرات، وكأس الكؤوس الأوروبية 4 مرات، وكأس العالم للأندية 3 مرات والكأس اللاتينية مرتين.
وعلى رغم خروج فريقه من دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا عبر مدرب برشلونة لويس انريكي عن عميق سعادته بنتائج فريقه خلال الموسم الحالي قائلاً إن الفوز بكأس ملك اسبانيا أمس الأحد جاء تتويجاً لموسم «رائع» قدمه الفريق.
وقال لويس انريكي في مؤتمر صحافي بعد الفوز: «كانت نهاية رائعة للموسم». وردّاً على سؤال حول مجمل الأداء في الموسم قال لويس انريكي «رائع».
وقال لويس انريكي أيضاً: «هذا الفريق يتكون من أبطال ولابد أن نكون فخورين بهؤلاء اللاعبين... عندما اضطر الفريق للدفاع تمكنَّا من إغلاق المساحات والمنافسة... الآن حان وقت الاستمتاع».
وبنجاحه في الدفاع عن لقب الكأس يكون برشلونة فاز بسبعة ألقاب من 9 بطولات خاضها تحت قيادة لويس انريكي. وإضافة إلى ثلاثية الموسم الماضي وهي الدوري والكأس ودوري الأبطال فاز برشلونة بكأس السوبر الأوروبية وبكأس العالم للأندية.
ومن جهة أخرى قال مدرب أشبيلية أوناي إيمري المتوج مؤخراً بلقب الدوري الأوروبي إنه فخور بلاعبيه أيضاً، مؤكداً أن الفوز في نهائي الدوري الأوروبي على ليفربول الانجليزي يوم الأربعاء الماضي لم يمنح لاعبيه فرصة للراحة والاستعداد للمباراة.
وقال إيمري: «في الشوط الثاني سنحت لنا فرصتان جيدتان.. ولو كنا أكثر نشاطاً وحركة في الربع الأخير من الملعب لتمكنا من الفوز بالمباراة». وأضاف إيمري «لا أعتقد أن الحظ تخلى عنا والفريق طموحاته عالية جداً. ما كنا بحاجة إليه هو النشاط والقوة لنتمكن من الرد بصورة أكثر قوة بعد تقدم برشلونة».
وسيلعب برشلونة مجدداً مع أشبيلية في كأس السوبر الإسبانية في بداية الموسم الجديد كما سيلتقي أشبيلية مع ريال مدريد أو أتلتيكو مدريد على لقب كأس السوبر الأوروبية.
العدد 5008 - الإثنين 23 مايو 2016م الموافق 16 شعبان 1437هـ
احسن من بطولة شارع المعارض البلاتينية
ويمكن البطولة الجاية بطولة الجفير ولا البرونزية
ههههههههههههه
افرحوو يا اطفال 2009
هذا زمان البرشا ودعهم يفتخرون ببطولات العصر الحجري