العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ

كرة اليد بالنسبة لباربار... ليست قصة بطولة أو كأس بل عشق منذ الطفولة

فرحة اللاعبين مع الجماهير بعد تحقيق بطولة الكأس
فرحة اللاعبين مع الجماهير بعد تحقيق بطولة الكأس

تعد كرة اليد لدى هذه القرية العاشقة بمثابة العشق لهذه اللعبة الجماعية التي تعتمد على القوة في أدائها، حتى بات كل بيت في باربار لا يخلو من لاعب أو أكثر يمثل فرق النادي المتنوعة.

القرية التي تقع في شمال غربي مملكة البحرين، في المحافظة الشمالية، وتشتهر بمعابد باربار التي كانت المعابد الدينية في حضارة دلمون العريقة، بدأت تأخذ طريقها في التألق في ميادين كرة اليد رويدا رويدا، حتى باتت تشكل أحد الأعمدة التي تعتمد عليها اللعبة، لما تضخه من أعداد كبيرة من نجوم أصبحوا اليوم يتكلمون العالمية ويحترفون اللعب في الخارج.

كل ذلك يعود لحالة الذوبان التي يعيشها أهل هذه القرية في هذه اللعبة. حينها لم يكن فريقها معروفاً أمام احتكار قطبي كرة اليد البحرينية (الأهلي والنجمة)، حتى بات الفريق أول ناد يكسر هذا الاحتكار، وذلك بتحقيقه لقب الدوري العام في موسم (2002/ 2003)، ليكون ذلك الحصاد الذي بدأت القرية تتوازعه في كل بيت، هذا الإنجاز أدخل كرة اليد في كل بيت وكل أسرة، حتى خرجت القرية حينها عن بكرة أبيها، رجالها ونساءها، صغيرها وكبيرها.

يقول رئيس النادي الحالي والرئيس الذهبي للنادي البارباري محمد علي مدن: «كان هذا الإنجاز هو الذي حفر كرة اليد في نفوس كل بيت في هذه القرية، النتائج ولَّدت عشقاً غير طبيعي عند أهالي القرية التي خرجت لتزفَّ الشباب يومها، وكل هذا العشق جعل الأهالي يلتفون حول بعضهم بعضاً».

ويواصل مدن حديثه «هذا الفريق كان نواة الانطلاقة، إذ تدرج منذ بطولة الوطن بنادي توبلي وهو يحرز الألقاب، حتى وصل الفريق إلى اللعب في مسابقة الكبار، حينها جاءت العروض للاعبي الفريق، لكننا في النادي وبفضل حب النادي ووجود بعض آباء اللاعبين في مجلس الإدارة، ساهم في بقاء اللاعبين، الأمر الذي أعطى ثماره بتحقيق الإنجاز الأول الذي لا ينسى».

ويصف مدن حالة الفرحة التي عاشتها القرية هذه المرة بعد تحقيق بطولة الكأس بالفوز على الأهلي في المباراة النهائية، قائلاً: «خرجت النساء لتنثر الورد والنقود على اللاعبين بعد وصول حافلة الفريق إلى النادي، القرية خرجت بالكامل لتتبادل القبلات والتهاني».

وأضاف «كان لتأخر تحقيق الإنجاز بعد توقف 6 سنوات، وحتى ضياعه بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى في أكثر من سنة، الدافع لهذه الفرحة الكبيرة التي غمرت القرية».

ويعتبر اللون البنفسجي هو المحبب لجماهير باربار، كما تطلق الجماهير على هذا الفريق لقب الكواسر. ومن أبرز نجوم اللعبة في هذه القرية جعفر عبدالقادر المحترف حاليًّا في فريق النور السعودي، وأخوه محمود عبدالقادر والأخوان محمد وأحمد المقابي والنجم الصاعد محمد حبيب، وغيرهم من النجوم الصاعدين.

باربار حقق لقب الدوري العام 4 مرات وذلك في الأعوام 2002 و2003 و2005 و2008، فيما حقق بطولة الكأس مرتين، وذلك في العام 2004 التي كانت مثالية بتحقيق الثنائية، إضافة إلى البطولة الحالية 2016، كما ولديه من الإنجازات الخارجية بتحقيقه الميدالية البرونزية في بطولة آسيا للأندية العام 2004.

العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:29 ص

      بدل الكلام عن العشق والحب يا ريت تناقش قرارات التحكيم في المباراة النهائية علشان الكل يعرف سبب خسارة الأهلي

    • زائر 5 زائر 4 | 5:06 م

      ردينا

      ردينا على طير يلي

    • زائر 3 | 4:31 ص

      اللي مايطال يقول حامض
      الله يفوفقنا بانجازات اكثر وانشاء الله بنضيف مسلسلات حب مصريه قصة حب ممدوح وناديه و الابو يوافق في الحلقه ثلاثين من المسلسل ههههههههه

    • زائر 2 | 3:14 ص

      *قصة عشق* !!
      هالأيام زايدة قصص العشق
      شكله من المسلسلات التركية

    • زائر 1 | 1:01 ص

      يباربار ديرتي يباربار

اقرأ ايضاً