العدد 5010 - الأربعاء 25 مايو 2016م الموافق 18 شعبان 1437هـ

الرئيس المصري وولي عهد أبوظبي يبحثان الأوضاع في سورية واليمن وليبيا

الشيخ محمد بن زايد ملتقياً الرئيس المصري في القاهرة                                  (وام)
الشيخ محمد بن زايد ملتقياً الرئيس المصري في القاهرة (وام)

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة أمس الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسورية وليبيا.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف بأنه تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب تضافراً للجهود وتعزيزاً للتضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأكد الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء، موقف بلاده الداعم لمصر، والمؤيِد لحق شعبها في التنمية والاستقرار والنمو، آخذاً في الاعتبار ما تنفذه مصر من مشروعات تنموية. وأشار ولي عهد أبو ظبي إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقلٍ استراتيجي وأمني في المنطقة.

وقدم الشيخ محمد بن زايد التعازي لمصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، في ضحايا حادث تحطم طائرة مصر للطيران، مؤكداً تضامن بلاده مع مصر ومساندتها في مثل تلك اللحظات المؤلمة.

وذكر المتحدث أن الرئيس المصري استعرض آخر التطورات على الساحة الداخلية، كما عرض الرئيس للجهود التي بذلتها الدولة من أجل القضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التي كانت تواجهها مصر مثل أزمة الكهرباء حيث تم توفير الطاقة اللازمة سواء للمواطنين أو لقطاع الصناعة، فضلاً عن سعي الدولة الدؤوب لتطوير قطاعيّ التعليم والصحة، بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعاتٍ تشمل تنمية سيناء.

وأشار المتحدث إلى توافق رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسورية وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها. وأكد الجانبان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقتٍ ممكن، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

العدد 5010 - الأربعاء 25 مايو 2016م الموافق 18 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً