الملا هيبة الله اخوند زادة الذي تم تعيينه أمس الأربعاء (25 مايو 2016) قائداً جديداً لحركة طالبان أفغانستان من علماء الدين البارزين وكبار قضاة الشرع في الحركة، كما كان نائباً لسلفه الملا منصور الذي قُتل في غارة أميركية.

وقال المتحدث الرئيسي باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان، إن أخوند زادة عُيّن خليفة لمنصور، وكان تقرير للأمم المتحدة وصف أخوند زادة العام الماضي بأنه رئيس سابق لمجلس القضاء في «طالبان».

وأضاف المتحدث في البيان أن سراج الدين حقاني الذي يرأس شبكة يُلقى باللوم عليها في تفجيرات وقعت في كابول في السنوات الأخيرة، والملا محمد يعقوب - ابن زعيم الحركة الأسبق الملا محمد عمر- عينا نائبين لزعيم «طالبان» الجديد.

ويعتبر تعيين اخوند زادة، أول اعتراف رسمي من حركة طالبان بمقتل زعيمها الملا أختر منصور، الذي أعلنت الولايات المتحدة يوم الأحد (22 مايو 2016) مقتله في غارة أميركية نفذتها طائرة بدون طيار في إقليم بلوشستان الباكستاني.

- وُلد الملا هيبة الله اخوند زادة في الستينات من القرن الماضي، لأب فقيه في قندهار في جنوب أفغانستان على غرار سلفيه الملا عمر والملا أختر منصور.

- لجأ إلى باكستان إبان الاحتلال السوفياتي لأفغانستان العام 1979، قبل أن يلتحق بصفوف حركة طالبان بعد إعلانها في منتصف تسعينات القرن الماضي.

- قال الخبير في شئون طالبان الباكستاني رحيم الله يوسف زاي، إن الملا هيبة الله تولى مسئوليات في المحاكم الشرعية إبان فترة حكم «طالبان» اعتباراً من العام 1996.

- أقام في جنوب باكستان حيث تولى إمامة أحد المساجد بعد طرد الحركة من السلطة في كابول إثر الاجتياح الأميركي العام 2001.

- قال متحدث باسم «طالبان» إنه تولى منصب قاضي الشرع في الحركة.

- عينه الملا منصور أختر الذي تم اختياره في (يوليو 2015) قائداً للحركة بعد إعلان وفاة زعيمها الملا محمد عمر، خليفة له إلى جانب سراج الدين حقاني زعيم الشبكة القوية المتحالفة مع «طالبان».

- في (25 مايو 2016)، عينته حركة طالبان زعيماً لها، خلفاً للملا منصور الذي قُتل في غارة أميركية.

- وصفه المراقبون بعد إعلان تعيينه بأنه «يمثل الوضع الراهن. سيواصل الخط السياسي ذاته للملا منصور، ولن يجري مفاوضات». وأن اختياره يعود إلى كونه الأقدم بين قادة الحركة.