أفادت تقارير إخبارية بأن محكمة هندية قد قضت اليوم الخميس (26 مايو / أيار 2016) بالسماح لجندي بحرية إيطالي محتجز في الهند للاشتباه به في قضية قتل بالعودة إلى بلاده .
وألقي القبض على سالفاتوري جيروني مع جندي بحرية إيطالي آخر يدعى ماسيميليانو لاتوري في شباط/فبراير 2012 للاشتباه بأنهما أطلقا النار على صيادين هنديين اثنين وأردياهما قتيلين خلال أداء الجنديين لمهام مكافحة القرصنة على متن ناقلة نفط إيطالية تعبر المحيط الهندي.
وذكرت شبكة تليفزيون نيودلهي أن المحكمة العليا قبلت طلب إعادة جيروني إلى بلاده ، كما قالت الحكومة الهندية إنه ليس لديها اعتراض على ذلك .
وكان جيروني يقيم في منشأة تابعة للسفارة الإيطالية في نيودلهي بعد الإفراج عنه بكفالة ، ولم يكن مسموحا له بمغادرة الهند قبل صدور الحكم القضائي.
أما لاتوري فقد أعيد بالفعل إلى إيطاليا لأسباب طبية.
وذكرت شبكة تليفزيون نيودلهي أن المحكمة العليا ذكرت في حكمها اليوم أنه من الممكن أن يعود جيروني إلى بلاده إلى أن تصدر المحكمة الدائمة للتحكيم ،والتي تتخذ من لاهاي مقرا لها، حكمها بشأن الاختصاص القضائي لنظر قضية القتل وما إذا كان القضاء الهندي أم الإيطالي سوف يتولى الحكم في القضية.
وتقول إيطاليا إن الحادث وقع في المياه الدولية ، وأن القضية خارج الاختصاص القضائي للهند ، فيما تقول نيودلهي إن الجريمة وقعت داخل نطاق اختصاصها القضائي وأنه ينبغي محاكمة المتهمين في الهند.
