ضرب النجمة التوقعات التي صاحبت التعاقدات النوعية مع محمد عبدالحسين وعلي ميرزا التي عززها المستوى الرائع في بطولة الأندية الآسيوية الذي توجه بـ «الفضية التاريخية»، عرض الحائط وخرج من الموسم (المولد بلا حمص) بعد أدائه غير المتوقع أمام الأهلي في الدور نصف النهائي لبطولة الدوري، إذ لم يُعطِ أي انطباع بأنه قادم لهذه المواجهة من أجل تعويض خسارة الكأس، مما تسبب بخيبة أمل كبيرة على مستوى الإدارة والجمهور.
وحقق النادي الأهلي بدوره الانتصار الثاني على غريمه وكان مستحقاً للغاية على مستوى الأداء والروح والرغبة في الفوز للتأهل للنهائي لتعويض فقدان بطولة الكأس، فقد ظهر بمستوى وكأنه ليس الذي خسر قبل 4 أيام أمام باربار، وهذا يدلل على الشخصية القوية التي يتمتع بها الفريق.
وبأقل مجهود وعطاء ممكن، تجاوز بطل الكأس الشباب إلى الدور نصف النهائي، وصدقت التوقعات والتكهنات بأن الفريق سيلعب تحت نشوة التتويج بالكأس، ولكن الشباب بأخطائه الهجومية وبكم الفرص الهامة التي أضاعها بسبب تألق الحارس قاسم الشويخ فشل في استغلال هذه الحالة وغياب علي عبدالقادر بداعي الإصابة أيضاً.
العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ
إلاهلي الآن يعتمد علي لاعبي الفرق الصغيره قصدي القرى والا لما كان لديه فريق في هذه الفتره.على فكره اهلاوى ولكنه الواقع
أحيانا تتدخل عراقة الفريق وبطولاته كشخصية بطل. والاهلي واضح انه في هذا الموسم ليس الاقوى ولكن مازال يلعب باسمه وتاريخه.. ولاحظنا ذلك جليا في نهائي الكأس. هذا لا يعني ان لاعبي الفريق مستواهم أقل من باربار او النجمة.. انما مستوى الاهلي سابقا يعرفه الجميع خصوصا منافسيه.. وللتذكير ان الاهلي في عقد التسعينات حتى منتصف الالفية الثانية كان الاهلي اليد المطلقة والمسيطرة على الكأس والدوري.. ومقارنة بسيطة بين الفترتين سنلحظ الفارق الشاسع بينهما.. بل ارتبط المنتخب بالاهلي لفترات طويلة آنذاك والتاريخ يشهد..