العدد 5014 - الأحد 29 مايو 2016م الموافق 22 شعبان 1437هـ

ائتلاف نتنياهو الحكومي الجديد في خطر

هدد قادة حزب البيت اليهودي الديني القومي الإسرائيلي أمس الأحد (29 مايو/ أيار 2016) بإسقاط التشكيلة الحكومية الجديدة التي يعتزم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو عرضها اليوم (الإثنين) على البرلمان.

ويدور الخلاف حول مطالبة زعيم الحزب اليهودي وزير التعليم نفتالي بينيت بتعيين ملحق عسكري في الحكومة الأمنية التي تضم ثلث الوزراء والمخولة إعلان الحرب.

وقدم بينيت هذا الطلب قبل التصويت المقرر اليوم في البرلمان على تكليف القومي المتطرف، أفيغدور ليبرمان حقيبة الدفاع، الوزارة الأساسية في الحكومة الإسرائيلية.

وفي حال انسحاب نواب البيت اليهودي الثمانية، فإن نتنياهو سيفقد الغالبية.

وحذرت وزيرة العدل، إياليت شاكيد من حزب البيت اليهودي والمشاركة في الحكومة الأمنية المصغرة، في تصريح لإذاعة الجيش أمس (الأحد): «سنصوت ضد (تعيين ليبرمان) إذا لم تلق مسألة (الحكومة) تسوية».

وسئلت عن إمكانية الدعوة لانتخابات مبكرة نتيجة مثل هذا التصويت، فردت إن مثل هذا الاحتمال وارد.

وأعلن نفتالي بينيت من جهته على مواقع التواصل الاجتماعي «لست مستعداً لأن يقتل جنود لأن الحكومة الأمنية تبقى عمياء بسبب اعتداد شخص».

وأوضح المعلقون أنه كان يشير بكلامه إلى نتنياهو وقد اتهمه في السابق بإخفاء معلومات عن أعضاء الحكومة الأمنية خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014.

وحاول نتنياهو إخماد الأزمة. وقد اقترح تشكيل لجنة من ثلاثة خبراء برئاسة مستشار سابق للأمن القومي، على أن تقدم تقريرها بشأن إمكانية إصلاح الحكومة في غضون ثلاثة أسابيع.

وقال الوزير السابق من حزب الليكود بزعامة نتنياهو، دان ميريدور والذي كان عضواً في الحكومة الأمنية «خلافاً للولايات المتحدة حيث الرئيس هو الذي يقرر الحرب، تنص التشريعات الإسرائيلية على أن اللجنة الوزارية للأمن القومي، أي الحكومة وليس رئيس الوزراء، هي وحدها مسئولة عن شن حرب».

وأدى تعيين ليبرمان في الائتلاف الحكومي إلى استقالة وزير الدفاع السابق موشي يعالون ووزير البيئة آفي غاباي.

العدد 5014 - الأحد 29 مايو 2016م الموافق 22 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً