قالت مدير عام المبيعات وتطوير الأعمال في شركة رويال امباسدور لتسويق العقارات، إيمان المناعي: «إن سوق البحرين العقاري مليء بالفرص الاستثمارية ذات العوائد المجزية».

وأضافت: «سوقنا نحو 3000 وحدة سكنية خلال 10 سنوات»، مؤكدة أن «سوق البحرين سوق واعد للمستثمرين الباحثين عن الفرص، فهو في نمو مستمر، مع تزايد الطلب على المنتجات العقارية».

وتابعت «خلال سنتين عملنا على 6 مشاريع ضخمة بملايين الدنانير، وتم تسويقها بالكامل، ماعدا مشروعاً واحداً بقي منه القليل، ونتوقع أن يتم تسويق المتبقي خلال فترة وجيزة».

وقالت: «العقار جاذب للمستثمرين، لأنه يحقق عوائد مجزية، فنحن كشركة نقوم بالعملية الإدارية من مرحلة الشراء إلى البيع وإعادة البيع، وكل من استثمر معنا بشراء وحدات عقارية حقق عائداً لا يقل عن 29 في المئة من رأس مال المستثمر خلال سنة».

وأضافت «عندما تضع أموالك في البنك، فقد يمنحونك فوائد تبلغ 2.5 في المئة، ولكن في الاستثمار العقاري تحصل على 29 في المئة، وهذا النسبة حقيقية لمن استثمر معنا».

وتابعت «سيتم طرح مشاريع عقارية جديدة، وسيتم الإعلان عنها، وعن تفاصيلها في الوقت المناسب، ثقتنا بسوق البحرين كبيرة جداً، والمستثمرون الأجانب يضخون الأموال للاستثمار في البحرين طمعاً في العوائد».

وعن إمكانية تأثر القطاع العقاري بالأزمات الخارجية، قالت: «البحرين لديها مرونة عالية تمكنها من امتصاص الصدمات الخارجية»، منوهة إلى أن سوق البحرين تنمو بالتدرج وهذا النمو مدروس وبالتالي فإن أي صدمة يمكن احتواؤها، على عكس ما حدث في بعض الدول التي ينمو فيها العقار بشكل جنوني، فأصبحت تحت تأثير سلبي».

وأضافت «في البحرين، المشاريع مدروسة، والأسعار مدروسة، والمشاريع متميزة...».

وأشارت إلى أن البعض عندما يرى النشأة العمرانية في المنطقة، يعتقد بأن هذا سيؤدي إلى زيادة المعروض ليكون أكبر من الطلب، وأنا أعارض هذا الرأي، لأن الحاجة للسكن موجودة وتتزايد بتزايد السكان، إلى جانب الانفتاح والدعم الحكومي، للقطاع العقاري، فعندما تعطي الحكومة تسهيلات للأجانب، ويأتون البحرين ويتملكون ويسكنون ويؤجرون الوحدات، كل هذا سيحرك السوق العقاري.