شهدت أسعار النفط انخفاضاً أمس (الأربعاء)، وسط تعاملات حذرة قبل اجتماع منظمة الدولة المصدرة للنفط (اوبك) في فيينا اليوم (الخميس).

واستعاد السوق عافيته بعد المستويات المنخفضة التي سجلها في (يناير/ كانون الثاني) حين انخفض سعر البرميل عن 30 دولارا، مسجلا الاسبوع الماضي 50 دولارا لاول مرة هذا العام بعد تراجع الانتاج في كندا ونيجيريا.

ولكنه عاد الى الانخفاض ليتراجع الى ما دون 50 دولارا للبرميل، وهو اقل من نصف سعره في 2014 والذي تجاوز 100 دولار للبرميل بسبب التخمة العالمية في الامدادات.

وعند نحو الساعة 11.45 بتوقيت غرينتش انخفض سعر نفط غرب تكساس الوسيط تسليم (يوليو/ تموز) 64 سنتا ليصل الى 48,46 دولارا للبرميل.

اما نفط برنت بحر الشمال تسليم (أغسطس/ آب)، فقد انخفض بمقدار 64 سنتاً ليصل الى 49,25 دولارا للبرميل مقارنة مع سعره عند اغلاق التعاملات أمس الأول (الثلثاء).

ومن المقرر أن تعقد دول اوبك اليوم (الخميس) في اول اجتماع لها مع وزير النفط السعودي الجديد خالد الفالح، المقرب من ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أعرب عن معارضته خفض إنتاج بلاده.

وخفف انتعاش الأسعار مؤخرا الضغط عن أوبك لخفض انتاجها خلال اجتماع الخميس، بحسب المحللين.

وتزود اوبك العالم بنحو ثلث امداداته من النفط او نحو 30 مليون برميل يوميا.

وشكك وزير النفط الفنزويلي يولوغيو ديل بونو في ان تكون استراتيجية اوبك وراء الانتعاش الاخير في اسعار النفط.

وصرح للصحافيين في فيينا بأن السبب «ليس وضع السوق، ولكن بعض الظروف (...) ما الذي سيحدث عن اختفاء هذه الظروف؟»، وقال انه من بين هذه الظروف الحرائق في كندا والهجمات على انابيب النفط في نيجيريا وانخفاض انتاج كولومبيا.