قال الأمين العام الجديد لـ «أوبك» محمد باركيندو؛ الذي انتخبه أعضاء المنظمة، أمس الأول الخميس (2 يونيو 2016)، إن تعيينه في المنصب يظهر أن المنظمة عازمة على تعزيز وحدتها، وإنه يريد أن يحدث فرقاً عندما يتولى مهمات منصبه.
وأخفقت منظّمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في الاتفاق على تحديد مستوى مستهدف للإنتاج في اجتماعها يوم الخميس، لكنها اتفقت على تعيين مرشح نيجيريا باركيندو أميناً عامّاً لها وهو أول شخص جديد يتولى هذا المنصب في نحو عشر سنوات.
وقال باركيندو لمجموعة من الصحافيين عقب انتهاء اجتماع «أوبك»: «حقيقة أن «أوبك» قررت انتخاب أمين عام لها بعد سنوات عدة من المساومات هي في حد ذاتها مؤشر إيجابي ليس فقط للسوق وإنما أيضاً للمجتمع الدولي على أن «أوبك» تعود بقوة أكبر».
وتسعى «أوبك» منذ العام 2012 لتعيين خليفة للأمين العام الحالي عبدالله البدري وهو ليبي، لكن الخلافات بين أعضاء المنظمة حالت دون ذلك حينها.
وانقسمت «أوبك» حول كيفية مواجهة تخمة المعروض العالمي والتي دفعت أسعار النفط للهبوط إلى النصف في العامين الماضيين.
- وُلد محمد باركيندو في 14 فبراير 1944، في مدينة يولا شمالي شرق نيجيريا.
- حاصل على شهادة دبلوم في القانون العام 1969.
- عمل في دائرة الجمارك في بلده نيجيريا، وتقلد عدة مناصب في هيئة الموانئ والشركة الوطنية للشحن.
- عمل مفوضاً في دائرة الخدمة المدنية، ثم مفوضاً في دائرة الصحة البيطرية.
- في العام 1991، تم تعيينه مديراً للشركة الوطنية للهندسة والتقنية، حتى العام 1993.
- رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة النيجيرية الاتحادية ما بين العامين 2003 و2005.
- في العام 2006، تولى لفترة مؤقتة منصب القائم بأعمال أمين عام منظمة «أوبك».
- رئيس لشركة النفط الوطنية النيجيرية المملوكة للدولة ما بين العامين 2009 و2010.
- في 2 يونيو 2016، تم انتخابه في منصب أمين عام منظمة «أوبك».
- والأمين العام مسئول عن مقر «أوبك» في فيينا (النمسا) ويمثل المنظمة في المحافل الدولية، ويستطيع أن يلعب دوراً من خلف الكواليس في تشجيع الدول الأعضاء على التوصل إلى اتفاق.
- وأمين عام «أوبك» لا يحدد سياسات المنظمة التي تضم في عضويتها 13 دولة حيث يتولى صناعة القرار فيها مجلسها الوزاري المكون من وزراء نفط الدول الأعضاء.
العدد 5019 - الجمعة 03 يونيو 2016م الموافق 27 شعبان 1437هـ