نجحت شركة «صلة الخليج» في خلق وظائف جديدة ذات قيمة مضافة للاقتصاد، لتصبح ضمن أكبر عشرين شركة توظف بحرينيين خلال سبع سنوات منذ انطلاقتها، إلى جانب قيادة صناعة «إسناد الأعمال»، بحسب ما أكده رئيس مجلس إدارة الشركة محمد علي القائد.

وشركة صلة الخليج تأسست في نهاية 2009، بشراكة هيئة الحكومة الإلكترونية مع شركة ميرشنتس العالمية والمزوّدة لخدمات مراكز الاتصال. وتعمل شركة صلة الخليج في أنشطة مراكز الاتصال، تجهيز البيانات واستضافة المواقع على الشبكة وما يتصل بذلك من أنشطة، وأنشطة الخبرة الاستشارية في مجال الإدارة.

وقال القائد في مؤتمر صحافي: «إن الشركة نجحت في تحقيق أهدافها في عملية خلق الوظائف الجديدة، إذا كانت تستهدف 250 وظيفة، بينما اليوم لديها أكثر من 800 موظف».

وأضاف «إن الكثير من الموظفين عندما توظفوا في شركة صلة الخليج يكسبون مهارات وخبرات، وبالتالي يحصلون على عروض ومزايا مغرية من قبل شركات القطاع الخاص»، مؤكداً أن «منذ تأسيسها عمل فيها ما يقارب 1500 موظف، منهم 700 موظف حصلوا على عروض مغرية في القطاع الخاص، بعد أن كسبوا المهارات في شركة صلة الخليج».

وتابع «ولدينا خطة خلال سنتين لمضاعفة عدد الموظفين، ونتوقع أن يرتفع عدد الذين سيعملون في الشركة إلى 3000 أو 4000 موظف، بمن فيهم الذين سيغادرونها بعد أن يحصلوا على عروض مغرية من قبل القطاع الخاص، عندما يكتسبوا المهارات والخبرات في شركة صلة الخليج».

وقال: «نفتخر، أن توظف شركة صلة الخليج بحرينياً وتدربه وتطور مهاراته، وتكسبه الخبرات، التي تؤهله للحصول على فرص أفضل سواء داخل الشركة أو في شركات القطاع الخاص الباحثة عن الكوادر المدربة».

وأضاف «نجحت الشركة في أن تصبح ضمن أكبر 20 شركة توظف بحرينيين، وتسعى الآن في خطتها الجديدة لأن تصبح ضمن أكبر عشر شركات توظف بحرينيين».

وذكر أن «صلة الخليج نجحت في تحقيق الاستقلال، وتثبت في السوق، وتقدم خدمات ذات جودة عالية، وتنافس على مستوى المنطقة»، مؤكداً أن بعض الشركات الأميركية تتعامل مع صلة الخليج للرد على استفسارات عملائها الذين يعيشون في أميركا.

وبين القائد أن صلة الخليج تقود صناعة «إسناد الأعمال» وهي صناعة مهمة لدعم الشركات وتقليل التكاليف، وجعلها أكثر فعالية، مبيناً أن إسناد الأعمال يساعد الاقتصاديات لتنمو بشكل أفضل.