العدد 5021 - الأحد 05 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ

وفد من «جوبا» بالخرطوم لبحث «صعوبات» تعتري العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور مجتمعاً مع نظيره الجنوبي دينق ألور في الخرطوم - AFP
وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور مجتمعاً مع نظيره الجنوبي دينق ألور في الخرطوم - AFP

وصل أربعة وزراء من جنوب السودان إلى الخرطوم أمس الأحد (5 يونيو/ حزيران 2016) لبحث «صعوبات» تعتري العلاقات بين البلدين، في أول زيارة من نوعها عقب تولي رياك مشار منصب نائب رئيس جنوب السودان.

وانفصل جنوب السودان عن السودان العام 2011 بموجب اتفاق سلام أنهى حرباً أهلية بين الطرفين، لكن الدولة الوليدة دخلت حرباً أهلية أدت إلى مقتل عشرات الآلاف.

والتقى وزارء الخارجية والدفاع والداخلية والنفط بنظرائهم السودانيين لبحث عدد من القضايا العالقة مثل الخلافات بشأن الحدود ورسوم عبور النفط الذي تنتجه جوبا الأراضي السودانية.

وقال وزير خارجية جنوب السودان، دينق الور في مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني إبراهيم غندور «هناك بعض الصعوبات في علاقاتنا».

وأضاف «سلمت رسالة من الرئيس سلفا كير للرئيس (عمر حسن البشير) تدعو إلى حل المسائل العالقة بين البلدين بسرعة».

من جهته، أكد غندور أن البلدين سيواصلان في المستقبل التباحث على مستوى وزارة الخارجية، موضحاً أن «بناء علاقات قوية مع جنوب السودان على رأس أولويات» الخرطوم.

ويأمل السودان في أن تساعد عودة مشار إلى الحكم في جوبا تعزيز الروابط بين البلدين.

وجنوب السودان إحدى أفقر دول العالم وتعاني من مؤشرات سيئة في التنمية خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم حتى قبل اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر/ كانون الأول 2013.

واندلع القتال عندما اتهم كير مشار بتدبير انقلاب عسكري.

العدد 5021 - الأحد 05 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً